الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو اختيار ابن حزم
(1)
أدلة الجمهور على أن الوضوء في الغسل سنة
.
الدليل الأول:
لم يذكر الوضوء في القرآن، بل قال تعالى:{وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}
(2)
ولو كان الوضوء واجباً لذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه.
الدليل الثاني:
(110)
ما رواه البخاري من حديث طويل، في قصة الرجل الذي أصابته جنابة ولا ماء، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: خذ هذا فافرغه عليك
(3)
.
ولو كان الوضوء واجباً لبينه النبي صلى الله عليه وسلم له، ولم يطلب منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلا مجرد إفراغه عليه.
الدليل الثالث:
(111)
ما رواه مسلم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر كلهم، عن ابن عيينة. قال إسحاق: أخبرنا سفيان، عن أيوب بن موسى، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن، عبد الله ابن رافع مولى أم سلمة،
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، إني امرأة أشد ضفر
(1)
المحلى (المسألة 188).
(2)
المائدة، آية:6.
(3)
صحيح البخاري (337).