الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلاف في جواز نقضه؛ اختار ابن عقيل (1): يجوز، قال: ومنعه أصحابنا.
مسألة
ولا إِجماع أهل البيت (2) -وقاله (3)(هـ م ش) - لما سبق (4)
وذكر القاضي في المعتمد (5) وبعض العلماء والشيعة: أنه إِجماع، واختاره بعض أصحابنا (6)، قال: ومثله إِجماع [أهل](7) المدينة زمن الخلفاء وإجماع أهل السنة.
قالوا: (إِنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس)(8)
=وأن لا يصبغوا أولادهم. وأخرجه أبو عبيد في الأموال/ 28 - 29، وانظر: نصب الراية 2/ 362، وكان ذلك سنة 17 هـ. فانظر: تاريخ الأمم والملوك 4/ 55، والكامل في التاريخ 2/ 533.
(1)
انظر: المسودة/ 341، والعدة/ 181أ.
(2)
في (ب) و (ظ) زيادة: لما سبق. وقد ضرب عليها في (ب).
(3)
في (ظ): هـ وش.
(4)
من أن المطلوب إِجماع كل الأمة.
(5)
المعتمد: كتاب في أصول الدين للقاضي أبي يعلى، وهو مطبوع بتحقيق الدكتور وديع زيدان حداد. وقد ذكر المحقق أن كتاب المعتمد المطبوع هو مختصر لكتاب كبير لأبي يعلى بالعنوان نفسه استنادًا إِلى قول القاضي في مقدمة المعتمد المطبوع: سألتموني
…
اختصار مقدمة في أصول الدين من كتابنا المعتمد
…
فأجبتكم إِلى ذلك.
انظر: المعتمد/ 13، 19.
(6)
انظر: المسودة/ 333.
(7)
ما بين المعقوفتين من (ظ).
(8)
سورة الأحزاب: آية 33: (إِنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا).
قيل: (1) هو الإِثم، وقيل: الشرك (2)، والخطأ منه؛ لأنه لكل مستقذر.
قيل (3): المراد أزواجه (4) لسياق القرآن، وهو مراد معهم (5)، فلهذا قال:(عنكم)، وقيل: أهله وأزواجه.
وقيل: فاطمة وعلي وحسن وحسين؛ لرواية شَهْر بن حَوْشب - (6) وهو (7) مختلف في الاحتجاج به- عن أم سلمة: أن هذه الآية نزلت،
(1) انظر: زاد المسير 6/ 381، وفتح القدير 4/ 278.
(2)
في (ظ): الشك. أقول: وهو قول -أيضًا- في معنى الرجس. فانظر: زاد المسير 6/ 381.
(3)
في (ح): وقيل.
(4)
انظر: تفسير القرطبي 14/ 182 - 183، وتفسير ابن كثير 3/ 283 - 486، وفتح القدير 4/ 278 - 280.
(5)
في (ب) و (ظ): بعضهم. والمثبت من (ح) ونسخة في هامش (ب).
(6)
هو: أبو سعيد -ويقال في كنيته غير ذلك- الأشعري الشامي، روى عن أم سلمة وأبي هريرة وجماعة، وعنه عبد الحميد بن بهرام وقتادة وداود بن أبي هند وجماعة، توفي سنة 111 هـ.
وثقه ابن معين وأحمد ويعقوب بن سفيان، وقال أبو زُرْعة: لا بأس به، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق كثير الإرسال والأوهام.
انظر: يحيى بن معين وكتابه التاريخ 2/ 260، وميزان الاعتدال 2/ 283، وتهذيب التهذيب 4/ 369، وتقريب التهذيب 1/ 355، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال / 169.
(7)
نهاية 55 أمن (ب).
وجلَّلَ عليهم بكساء، وقال:(اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصَّتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرًا)، فقالت أم سلمة: وأنا معكم. قال: (إِنك إِليّ خير). (1) رواه أحمد والترمذي وصححه (2). ورواه (3) -أيضًا- من حديث عمر (4) بن أبي سلمة (5) بإِسناد ضعيف، وقال: غريب من هذا الوجه.
وعن جابر مرفوعًا: (إِني تركت فيكم ما إِن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعِتْرَتي (6) أهل بيتي). (7) فيه زيد بن
(1) نهاية 111 من (ح).
(2)
انظر: مسند أحمد 6/ 292، وسنن الترمذي 5/ 360 - 361، لكن ليس فيه ذكر لنزول الآية، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب، وفي الباب عن أنس وعمر بن أبي سلمة وأبي الحمراء.
(3)
انظر: سنن الترمذي 5/ 30 - 31، 328.
وقد أخرجه مسلم في صحيحه/ 1883 من حديث عائشة -وليس فيه إِلا تلاوة الآية لا نزولها- والحاكم في مستدركه 2/ 416، 3/ 146 من حديث أم سلمة- وقال: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه- وابن جرير الطبري في تفسيره 22/ 6 من حديث أم سلمة. وانظر: المعتبر/ 26 ب.
(4)
في (ح): عمرو.
(5)
هو: الصحابي أبو حفص عمر بن أبي سلمة.
(6)
راجع الخلاف في تحديد المراد بالعترة في: النهاية في غريب الحديث 3/ 177، ولسان العرب 6/ 211 - 212 (عتر).
(7)
أخرجه الترمذي في سننه 5/ 327 - 328 وقال: وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد=
الحسن (1)، قال أبو حاتم (2): منكر الحديث (3). وقواه ابن حبان.
وعن الأعمش (4) عن عطية (5) -وهو ضعيف- عن أبي سعيد مرفوعًا
=وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد، هذا حديث غريب حسن من هذا الوجه، وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم.
(1)
هو: أبو الحسن القرشي الكوفي، روى عن جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين، ومعروف بن خَرَّبُوذ، وعنه إِسحاق بن راهويه ونصر الوشَّاء وعلي بن المديني وغيرهم. قال ابن حجر في التقريب: ضعيف. انظر: ميزان الاعتدال 2/ 102، وتهذيب التهذيب 3/ 406، وتقريب التهذيب 1/ 273.
(2)
هو: محمَّد بن إِدريس بن المنذر بن مهران الغطفاني الحنظلي الرازي، حافظ المشرق، ثبت بارع الحفظ، جمع أحاديث الزهري وصنفها ورتبها، وكان مرجعاً في معرفة رجال الحديث، توفي سنة 275 هـ.
انظر: تاريخ بغداد 3/ 73، وتذكرة الحفاظ/ 567، وطبقات الحنابلة 1/ 284، وطبقات الشافعية للسبكي 2/ 207، وتقريب التهذيب 2/ 143، والمنهج الأحمد 1/ 183، وطبقات الحفاظ/ 255، وشذرات الذهب 2/ 171.
(3)
انظر: الجرح والتعديل 1/ 2/ 560.
(4)
هو: أبو محمَّد سليمان بن مهران الأسدي، مولى بني كاهل، محدث الكوفة وعالمها، ولد سنة 61 هـ، وتوفي سنة 148 هـ.
قال ابن حجر في التقريب: ثقة حافظ عارف بالقراءة ورع لكنه يدلس.
انظر: تاريخ بغداد 9/ 3، ووفيات الأعيان 2/ 136، وتذكرة الحفاظ/ 154، ومشاهير علماء الأمصار/ 111، وطبقات الحفاظ / 67، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال / 155، وشذرات الذهب 1/ 220.
(5)
هو: أبو الحسن عطية بن سعد بن جُنادة العوفي الكوفي، تابعي شهير، روى عن=
والأعمش عن حبيب (1) بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم مرفوعًا: (إِني تارك فيكم ما إِن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، وهو كتاب الله وعِتْرَتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا (2)(3) على الحوض). (4)
=ابن عباس وأبي سعيد وابن عمر وغيرهم، وعنه حجاج بن أرطأة والأعمش وإِدريس الأودي وغيرهم، توفي سنة 127 هـ.
ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي وجماعة. قال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ كثيراً، كان شيعياً مدلسًا.
انظر: ميزان الاعتدال 3/ 79، وتهذيب التهذيب 7/ 224، وتقرب التهذيب 2/ 24.
(1)
هو: أبو يحيى حبيب بن أبي ثابت قيس بن دينار الأسدي -بالولاء- الكوفي، من فقهاء التابعين، روى عن ابن عمر وأنس وابن عباس وزيد بن أرقم، وغيرهم، وعنه الأعمش وأبو إِسحاق الشيباني والثوري وغيرهم، توفي سنة 119 هـ.
قال ابن حجر في التقريب: ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس.
انظر: ميزان الاعتدال 1/ 451، وتهذيب التهذيب 2/ 178، وتقريب التهذيب 1/ 148.
(2)
في (ب) و (ظ): يردوا.
(3)
نهاية 43 ب من (ظ).
(4)
أخرجه الترمذي في سننه 5/ 328 - 329، وقال: هذا حديث حسن غريب. وأخرج الحاكم في مستدركه 3/ 109 حديث زيد بن أرقم بلفظ: (إِني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإِنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض) وأخرجه -أيضًا- 3/ 148 بلفظ: (إِني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وأهل بيتي، لن يتفرفا حتى يردا على الحوض). وقال: صحيح=
روى الترمذي الثلاثة، وقال في كل منها (1): حسن غريب.
والأعمش إِمام، لكنه كثير التدليس، ولم يصرح بالسماع، فلا يحتج به عند المحدثين، وقد قال أحمد (2): في حديثه اضطراب كثير. وقال ابن المديني (3): كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء. (4)
رد ذلك: بمنع الصحة (5) لما سبق، ولهذا في مسلم (6) من حديث زيد
=الإِسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. وأخرجه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد 3/ 14، 17، 59 ومن حديث زيد بن ثابت 5/ 181 - 182، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير من حديث زيد بن ثابت 5/ 171، ومن حديث زيد بن أرقم 5/ 190.
(1)
في (ظ): منهما.
(2)
انظر: ميزان الاعتدال 2/ 224، وتهذيب التهذيب 4/ 222.
(3)
هو: أبو الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي -بالولاء- البصري، إِمام حافظ عالم بالحديث والعلل، روى عنه أحمد والبخارى وأبو داود وأبو حاتم وخلق، توفي سنة 234 هـ.
انظر: تاريخ بغداد 11/ 458، وطبقات الحنابلة 1/ 225، وتذكرة الحفاظ/ 428، وطبقات الشافعية للسبكي 2/ 145، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 1/ 350، وطبقات الحفاظ/ 184، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال/ 275، والمنهج الأحمد 1/ 97، وشذرات الذهب 2/ 81.
(4)
انظر: ميزان الاعتدال 2/ 224، وتهذيب التهذيب 4/ 222.
(5)
في (ظ): لصحة.
(6)
انظر: صحيح مسلم/ 1873 - 1874.
ابن أرقم: (إِني تارك فيكم ثَقَلين، أولهما: كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به)، ثم قال:(وأهل بيتي، أذكِّركم الله في أهل بيتي). (1)
وفي الأخبار الصحيحة أنه أمر باتباع سنته -كما في المسألة (2) قبلها- ودل عليه حديث المقدام (3) وأبي رافع (4) وأبي هريرة وغيرها (5) مما يطول (6).
(1) وأخرجه -أيضًا- أحمد في مسنده 4/ 367، والدارمي في سننه 2/ 310، والطبراني في المعجم الكبير 5/ 205 - 206.
(2)
في قول الرسول: عليكم بسنتي
…
(3)
هو: الصحابي المقدام بن معد يكرب.
(4)
هو: الصحابي أبو رافع مولى الرسول صلى الله عليه وسلم.
(5)
في (ح) و (ظ): وغيرهما.
(6)
حديث المقدام: عن رسول الله قال: (ألا إِني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم من حلال فأحلوه
…
) وقد ورد بألفاظ. أخرجه أبو داود في سننه 5/ 10 - 12، والترمذي في سننه 4/ 145 وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وابن ماجه في سننه/ 6، وأحمد في مسنده (انظر: الفتح الرباني 1/ 191 - 192)، والدارمي في سننه 1/ 117، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2/ 232، والبيهقي في المدخل إِلى دلائل النبوة / 34، وفي المعرفة 1/ 19، والحاكم في مستدركه 1/ 109 وقال: إِسناده صحيح.
حديث أبي رافع: عن رسول الله قال: (لا ألفين أحدكم متكئًا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا ندري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه
…
) وقد ورد بألفاظ. أخرجه أبو داود في سننه/ 6 - 7، والشافعي=
ولمالك في الموطأ: بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)[قال](2): (تركت فيكم أمرين (3) لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة رسوله). (4)
= (انظر: بدائع المنن 1/ 17)، وأحمد في مسنده (انظر: الفتح الرباني 1/ 192)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2/ 232، والبيهقي في المدخل إِلى دلائل النبوة / 34، وفي المعرفة 1/ 18، والحاكم في مستدركه 1/ 108 - 109 وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
حديث أبي هريرة: قال رسول الله: (لا أعرفن أحداً منكم أتاه عني حديث -وهو متكئ في أريكته- فيقول: اتلوا عليَّ به قرآناً
…
) أخرجه أحمد في مسنده 2/ 367، وابن ماجه في سننه/ 9 - 10، والبزار في مسنده" (انظر: كشف الأستار 1/ 80).
(1)
نهاية 55 ب من (ب).
(2)
ما بين المعقوفتين لم يرد في (ظ).
(3)
نهاية 112 من (ح).
(4)
انظر: الموطأ/ 899. وفي شرح الزرقاني 4/ 246: "بلاغه صحيح كما قال ابن عيينة، وقد أخرجه ابن عبد البر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده".
وقد أخرجه ابن حزم في الإِحكام/ 1056 من حديث ابن عباس.
وأخرج البيهقي في المدخل الكبير -على ما في مفتاح الجنة/ 7 - من حديث أبي هريرة: قال رسول الله: (إِني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض)، وأخرجه ابن حزم في الإِحكام/ 1057، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 93، وأخرجه -أيضًا- من حديث ابن عباس. قال: وهذا الحديث لخطبة النبي صلى الله عليه وسلم متفق على إِخراجه في الصحيح: (يا أيها الناس إني=
ثم: خبر الواحد ليس بحجة عند الشيعة.
وأجاب في التمهيد (1) وغيره: بأنه لا يثبت به أصل.
ثم: بما في المسألة (2) قبلها، أو أن روايتهم حجة، وخصهم لأنهم أعلم بحاله.
ولأن زيدًا (3) قال (4): "أهل بيته من حرم الصدقة: [آل] (5) علي (6) وآل عقيل (7)، وآل جعفر (8)، وآل عباس (9) "، وهو أعلم بما روى.
=قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده -إِن اعتصمتم به- كتاب الله، وأنتم مسؤولون عنه، فما أنتم قائلون؟) وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطب غريب ويحتاج إِليها.
(1)
انظر: التمهيد/ 134 ب.
(2)
يعني: أنه معارض بما فيها من قوله: (عليكم بسنتي
…
)، وقوله (اقتدوا بالَّذين من بعدي
…
). انظر: الإحكام للآمدي 1/ 248.
(3)
وهو زيد بن أرقم.
(4)
أخرجه مسلم في صحيحه/ 1873، وأحمد في مسنده 4/ 367، والطبراني في المعجم الكبير 5/ 204 - 205، 206.
(5)
ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح).
(6)
ابن أبي طالب. انظر: كتاب نسب قريش/ 40.
(7)
ابن أبي طالب. انظر: المرجع السابق/ 84. وهو: الصحابي أبو يزيد، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم.
(8)
ابن أبي طالب. النظر: المرجع السابق/ 80. وهو: الصحابي أبو عبد الله، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم.
(9)
ابن عبد المطلب. انظر: المرجع السابق/ 25. وهو: الصحابي أبو الفضل، عم النبي صلى الله عليه وسلم.