الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - ومن كتاب الأشربة
1/ 105/ 597 - باب ما قيل في المسكر
908/ 1255 - (4) حدثنا زيد بن يحيى، ثنا محمد بن راشد، عن أبي وهب الكلاعي، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما يكفأ - قال زيد: يعني: في الإسلام - كما يكفأ الإناء، - يعني: الخمر - فقيل: كيف يا رسول الله، وقد بين الله فيها ما بين؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يسمونها بغير اسمها، فيستحلونها)(1).
7 - كتاب الرؤيا
1/ 106/ 629 - باب في رؤية الرب تعالى في النوم
909/ 2208 - (2) أخبرنا نعيم بن حماد، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن قطبة، عن يوسف، عن ابن سيرين قال: من رأى ربه في المنام دخل الجنة (2).
2/ 107/ 630 - باب في القمص والبئر واللبن والعسل والسمن والتمر وغير ذلك في النوم
(1) سنده حسن، وأخرجه أبو يعلى (المسند 8/ 177، رقم 4731) والحاكم (المستدرك 4/ 147) والبيهقي (السنن الكبير 8/ 194) وانظر (المصنف لابن أبي شيبة رقم 3828).
(2)
فيه عبد الحميد الحماني: متكلم فيه، ويوسف بن ميمون المخزومي: ضعيف، وأخرجه أبو نعيم (الحلية 2/ 286) وابن عدي (الكامل 7/ 2622) وانظر:(ميزان الاعتدال 4/ 475).
910/ 2211 - (3) حدثنا موسى بن خالد، عن إبراهيم بن محمد الفزاري، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: بهذا الحديث، قال ابن عمر: وكنت إذا نمت لم أقم حتى أصبح.
قال نافع: وكان ابن عمر يصلي بالليل (1).
911/ 2213 - (5) أخبرنا الحكم ابن المبارك، أخبرنا الوليد، ثنا ابن جابر، حدثني محمد بن قيس، حدثني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(اللبن الفطرة، والسفينة نجاة، والجمل حزن، والخضرة الجنة، والمرأة خير)(2).
912/ 2215 - (7) أخبرنا محمد بن مهران، حدثنا مسكين الحراني، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن العباس بن عبد المطلب فقال: رأيت في المنام كأن شمسا - أو قمرا شك أبو جعفر (3) - في الأرض، ترفع إلى السماء بأشطان (4) شداد، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:(ذاك ابن أخيك) يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه (5).
(1) فيه موسى بن خالد ذكره ابن حبان (الثقات 9/ 161) وانظر: السابق.
(2)
محمد بن قيس روايته عن الصحابة مرسلة، إلا أن يصح أنه الرجل الدي قدم على عمر بن عبد العزيز من الشام، أخرجه أبو يعلى بسنده عن رجل من أهل الشام قال: كنا جلوسا عند عمر بن عبد العزيز فجاء رجل فقال: يا أمير المؤمنين، ههنا رجل قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقام عمر رحمه الله فقمنا معه، فقال: أنت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: فهل سمعت منه شيئا؟ ، أو رأيته يصنع شيئا؟ ، قال: إني رأيته عليه كبكبة من الناس، ورجل يسأله عن الرؤيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا ستة
…
) الحديث (معجم شيوخ أبي يعلى الموصلي 259 - 260) وأخرجه الديلمي (مسند الفردوس 2/ 279، رقم 3292).
(3)
هو محمد بن مهران.
(4)
أي حبال.
(5)
رجاله ثقات، وأخرجه البزار (كشف الأستار 1/ 397، رقم 844) وعزاه الهيثمي للطبراني، وقال: رجاله ثقات (مجمع الزوائد 9/ 23 - 24).
913/ 2221 - (13) أخبرنا عبيد بن يعيش، حدثنا يونس - هو ابن بكير - أخبرنا ابن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر يختلف (1)، فكانت ترى رؤيا كلما غاب عنها زوجها، وقلما يغيب إلا تركها حاملا فتأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول: إن زوجي خرج تاجرا فتركني حاملا، فرأيت فيما يرى النائم أن سارية بيتي انكسرت، وأني ولدت غلاما أعورا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خير يرجع زوجك عليك إن شاء الله تعالى صالحا، وتلدين غلاما برا) فكانت تراها مرتين أو ثلاثا، كل ذلك تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ذلك لها، فيرجع زوجها وتلد غلاما، فجاءت يوما كما كانت تأتيه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب، وقد رأت تلك الرؤيا، فقلت لها: عم تسألين رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أمة الله؟ فقالت: رؤيا كنت أراها فآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله عنها، فيقول خيرا، فيكون كما قال، فقلت: فأخبريني ما هي، قالت: حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعرضها عليه، كما كنت أعرض، فو الله ما تركتها حتى أخبرتني فقلت: والله لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك، وتلدين غلاما فاجرا، فقعدت تبكي وقالت: ما لي حين عرضت عليك رؤياي؟ فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال لها: ما لها يا عائشة؟ فأخبرته الخبر وما تأولت لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مه يا عائشة؟ إذا عبرتم للمسلم الرؤيا فأعبروها على الخير، فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها) فمات والله زوجها، ولا أراها إلا ولدت غلاما فاجرا (2).
(1) أي بين السفر والإقامة.
(2)
فيه عنعنة ابن إسحاق، وقال الحافظ ابن حجر: وعند الدارمي بسند حسن، عن سليمان بن يسار .... الخ (الفتح 12/ 432) وذكره المتقي (كنز العمال 5/ 381، رقم 41471) وعزاه لأبي نعيم في معرفة الصحابة.