الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو محمد: كثر تنقله: أي ينتقل من رأي إلى رأي (1).
24/ 30 - باب في اجتناب الأهواء
206/ 310 - (1) أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي قال: قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: إذا رأيت قوما ينتجون (2) بأمر دون عامتهم، فهم على تأسيس الضلالة (3).
207/ 311 - (2) أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي قال: قال إبليس لأوليائه: من أي شيء تأتون بني آدم؟ فقالوا: من كل شيء، قال: فهل تأتونهم من قبل الاستغفار؟ قالوا: هيهات ذاك شيء قرن بالتوحيد، قال: لأبثنّ فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه، قال: فبث فيهم الأهواء (4).
208/ 312 - (3) أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن المحاربي، عن الأعمش، عن مجاهد قال: ما أدري أي النعمتين علي أعظم، أن هداني للإسلام، أو عافاني من هذه الأهواء (5).
(1) سنده حسن، أخرجه اللالكائي (شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/ 135، رقم 250) وابن بطة (الابانة 1/ 334، رقم 194) وابن سعد (الطبقات 5/ 374).
(2)
من النجوى، ومنه لا ينتجي اثنان دون صاحبهما، أي لا يتسارّان منفردين عنه (النهاية 5/ 25).
(3)
فيه محمد بن كثير الثقفي: صدوق كثير الغلط، وهو هنا محمول على عدم الغلط، أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد (زوائده على الزهد 408، رقم 1681) واللالكائي (شرح أصول الاعتقاد 1/ 135، رقم 251) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 114).
(4)
سنده حسن إلى الأوزاعي، أخرجه اللالكائي (شرح أصول الاعتقاد 1/ 132، رقم 237).
(5)
رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية 3/ 293).
209/ 313 - (4) حدثنا موسى بن خالد، ثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن مسلم الأعور، عن حبة بن جوين قال: سمعت عليا، أو قال: قال علي رضي الله عنه: لو أن رجلا صام الدهر كله، وقام الدهر كله، ثم قتل بين الركن والمقام، لحشره الله يوم القيامة مع من يرى أنه كان على هدى (1).
210/ 314 - (5) أخبرنا محمد بن حميد، عن هارون - هو ابن المغيرة - عن شعيب، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق قال: قال سلمان رضي الله عنه: لو وضع رجل رأسه على الحجر الأسود فصام النهار، وقام الليل، لبعثه الله يوم القيامة مع هواه (2).
211/ 315 - (6) أخبرنا محمد بن الصلت، ثنا منصور - هو ابن أبي الأسود - عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق الأزدي، عن ربيعة بن ناجذ قال: قال علي كرم الله وجهه: كونوا في الناس كالنحلة في الطير إنه ليس من الطير شيء إلا وهو يستضعفها، ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم، فإن للمرء ما اكتسب، وهو يوم القيامة مع من أحب (3).
212/ 316 - (7) أخبرنا الوليد بن شجاع قال: حدثني بقية، عن الأوزاعي، عن الزهري قال: نعم وزير العلم: الرأي الحسن (4).
213/ 317 - (8) أخبرنا أحمد بن عبد الله، ثنا زائدة، عن
(1) فيه مسلم بن كيسان الأعور: ضعيف، يقوى بما بعده، وقوله:(مع من يرى أنه كان على هدى) أي مع صاحبه الذي اقتدى به في عمله وسيرته.
(2)
فيه محمد بن حميد الرازي: ضعيف، يقويه ما تقدم.
(3)
فيه الحارث بن حصيرة الأزدي، قال أبو حاتم: لولا أن الثوري روى عن الحارث بن حصيرة لترك حديثه (الجرح والتعديل 3/ 72 - 73) وقال ابن عدي: وهو من المحترقين بالكوفة بالتشيع (الكامل 2/ 607).
(4)
سنده حسن، ولا يضر تدليس بقية هنا، أخرجه ابن عبد البر (جامع 2/ 74).