الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2/ 117/ 1147 - باب في الشفاعة
923/ 2858 - (1) حدثنا عبد الله بن يزيد، ثنا عبد الرحمن بن زياد، ثنا دخين الحجري، عن عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا جمع الله الأولين والآخرين، قضى بينهم وفرغ من القضاء قال المؤمنون: قد قضى بيننا ربنا، فمن يشفع لنا إلى ربنا؟ ، فيقولون: انطلقوا إلى آدم فإن الله خلقه بيده وكلمه، فيأتونه فيقولون: قم فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول آدم: عليكم بنوح، فيأتون نوحا فيدلهم على إبراهيم، فيأتون فيدلهم على موسى، فيأتون موسى فيدلهم على عيسى، فيأتون عيسى فيقول: أدلكم على النبي الأمي، قال: فيأتوني فيأذن الله عز وجل لي أن أقوم إليه، فيثور مجلسي أطيب ريح شمها أحد قط، حتى آتي ربي فيشفعني، ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي، فيقول الكافرون عند ذلك لإبليس: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، فقم أنت فاشفع لنا إلى ربك، فإنك أنت أضللتنا، قال: فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد قط، ثم بعظّم لجهنم، فيقول عند ذلك: (وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتم)(1) إلى آخر الآية (2).
3/ 118/ 1158 - باب في أودية جهنم
924/ 2870 - (1) أخبرنا يزيد بن هارون، أنا أزهر بن سنان، عن محمد بن واسع قال: دخلت على بلال بن أبي بردة فقلت: إن
(1) الآية (22) من سورة إبراهيم.
(2)
فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم: ضعيف، وأخرجه الطبراني (المعجم الكبير 17/ 320، رقم 887) ونعيم بن حماد (الزوائد على الزهد لابن المباك 374) والطبري (التفسير 13/ 201) ودواوين أخر تعود إلى ما ذكر.