الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20/ 236/ 1310 - باب في فضل قل هو الله أحد
1457/ 3504 - (1) حدثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، ثنا إياس البكالي، عن نوف البكالي (1) قال: إن الله جزأ القرآن على ثلاثة أجزاء، فجعل (قل هو الله أحد) ثلث القرآن (2).
1458/ 3505 - (2) حدثنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة، أخبرني أبو عقيل، أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ [قل هو الله أحد] عشر مرات بنى له بها قصر في الجنة، ومن قرأ عشرين مرة بنى له بها قصران في الجنة، ومن قرأها ثلاثين مرة بنى له بها ثلاثة قصور، في الجنة) فقال عمر بن الخطاب: والله يا رسول الله إذن لنكثرن قصورنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الله أوسع من ذلك)(3).
قال أبو محمد: أبو عقيل زهرة بن معبد، وزعموا أنه كان من الأبدال (4).
(1) بكسر الباء الموحدة.
(2)
ت: فيه إياس البكالي مجهول، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(3)
مرسل، وأخرجه مختصرا الطبراني بسند ضعيف (الأوسط، رقم 283) وشاهده من حديث معاذ بن أنس، عند أحمد (3/ 437).
(4)
من اعتقاد المتصوفة، الأبدال جمع بدل وهم طائفة من الأولياء، وكأنهم أرادوا أنهم أبدال الأنبياء وخلفاؤهم، وهم عند القوم سبعة، لا يزيدون ولا ينقصون، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة، لكل بلد إقليم فيه ولايته منهم، واحد على قدم الخليل وله الإقليم الأول، والثاني على قدم الكليم، والثالث على قدم هارون، والرابع على قدم إدريس، والخامس على قدم يوسف، والسادس على قدم عيسى، والسابع على قدم آدم، على ترتيب الأقاليم، وهم عارفون بما أودع الله في الكواكب السيارة، من الأسرار والحركات والمنازل وغيرها (التعاريف 1/ 29).