الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنهم لو حدثوا به كما سمعوه كان خيرا لهم (1).
219/ 323 - (5) أخبرنا محمد بن العلاء، ثنا عثّام، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر قال: إني لأسمع الحديث لحنا فألحن اتباعا لما سمعت (2).
26/ 32 - باب في فضل العلم والعالم
220 -
(1) أخبرنا بشر بن الحكم، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة قال: رأى مجاهد طاووسا في المنام كأنه في الكعبة يصلي متقنعا، والنبي صلى الله عليه وسلم على باب الكعبة فقال له: يا عبد الله اكشف قناعك، وأظهر قراءتك، قال: فكأنه عبره على العلم، فانبسط بعد ذلك في الحديث (3).
221/ 325 - (2) أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن يمان، عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن عبد الله بن ضمرة، عن كعب قال: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا متعلم خيرا أو معلمه (4).
222/ 326 - (3) أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن بحير، عن خالد بن معدان قال: الناس عالم ومتعلم، وما بين ذلك
(1) رجاله ثقات، أخرجه الرامهرمزي (المحدث الفاصل رقم 693) والخطيب (الكفاية 186) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 97) وابن أبي شيبة (المصنف 9/ 55) أي مرة باللفظ المسموع، ومرة بمعناه، وقول الحسن يؤيده (نضر الله أمرءا
…
) الحديث.
(2)
سنده حسن، أخرجه الخطيب (الكفاية 186)، وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 98).
(3)
رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية 4/ 5) والمزي (تهذيب الكمال 13/ 363).
(4)
سنده حسن، انفرد الدارمي بلفظه هذا، ، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 13/ 534، رقم 17181) وأخرجه الترمذي، بمناه وزيادة.
همج لا خير فيه (1).
223/ 327 - (4) أخبرنا بشر بن الحكم، ثنا عبد الله بن رجاء، عن هشام، عن الحسن قال: كانوا يقولون: موت العالم ثلمة (2) في الإسلام، لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار (3).
224/ 328 - (5) أخبرنا يوسف بن موسى، ثنا إبراهيم بن موسى، أنا محمد بن الحسن الصنعاني، ثنا منذر، عن وهب بن منبه قال: مجلس يتنازع فيه العلم أحب إلي من قدره صلاة، لعل أحدهم يسمع الكلمة فينتفع بها سنة أو ما بقي من عمرهم (4).
225/ 329 - (6) أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، أنا وكيع قال: قال سفيان: ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله تعالى به (5).
226 (
…
) - (7) قال: وقال الحسن بن صالح: إن الناس ليحتاجون إلى هذا العلم في دينهم، كما يحتاجون إلى الطعام والشراب في دنياهم (6).
227/ 330 - (8) أخبرنا أبو نعيم وجعفر بن عون قالا: ثنا مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سالم ابن أبي الجعد قال: قال أبو
(1) سنده حسن، وإن كان محمد بن كثير صدوقا كثير الغلط، لكنه في مثل هذا يرجح عدم غلطه، أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد (زوائده على الزهد 199، رقم 731).
(2)
الثلم في الشيء: الكسر، قال ابن الأثير: فيه (نهى عن الشرب من ثلمة القدح) أي موضع الكسر منه.
(3)
رجاله ثقات، أخرجه الإمام أحمد (الزهد 327، رقم 1478) وابن عبد البر (جامع بيان العلم 1/ 185).
(4)
سنده حسن، محمد بن الحسن بن آتش الصنعاني: صدوق إن شاء الله، انظر:(الميزان 4/ 436) ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(5)
رجاله ثقات، أخرجه البيهقي (المدخل 309، رقم 470، 471) وابن عبد البر (جامع 1/ 30، 1/ 56) وأبو نعيم (الحلية 6/ 366).
(6)
وهو بالسند السابق، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
الدرداء رضي الله عنه: تعلموا قبل أن يقبض العلم، فإن قبض العلم قبض العلماء، وإن العالم والمتعلم في الأجر سواء (1).
228/ 331 - (9) حدثنا هارون بن معاوية، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله الخراساني، عن الضحاك {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} (2) قال: حق على كل من قرأ القرآن أن يكون فقيها (3).
229/ 332 - (10) أخبرنا هارون بن معاوية، عن حفص، عن أشعث بن سوار، عن الحسن {لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} (4)
قال الحكماء: والعلماء (5).
230/ 333 - (11) أخبرنا محمد بن عيينة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير {كُونُوا
(1) فيه انقطاع بين سالم، وأبي الدرداء رضي الله عنه، أخرجه وكيع بن الجراح (الزهد 3/ 836، رقم 520) وابن أبي شيبة المصنف 8/ 542، رقم 6172) وابن عبد البر (جامع بيان العلم 1/ 34).
(2)
من الآية (79) من سورة آل عمران.
(3)
فيه ميمون أبو عبد الله الوراق: خراساني مستور، أخرجه ابن أبي حاتم (التفسير (ق 1/ 367).
(4)
الآية (63) من سورة المائدة.
(5)
فيه أشعث بن سوار: ضعيف، يقويه ما تقدمه وما يليه، أخرجه ابن جرير (التفسير 3/ 326) وابن أبي حاتم التفسير (ق 1/ 366).
رَبَّانِيِّينَ} (1) قال: علماء فقهاء (2).
231/ 334 - (12) أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: يراد للعلم الحفظ والعمل والاستماع والإنصات والنشر (3).
232/ 335 - (13) قال (4): وأخبرني أحمد بن محمد أبو عبد الله، عن سفيان بن عيينة قال: أجهل الناس من ترك ما يعلم، وأعلم الناس من عمل بما يعلم، وأفضل الناس أخشعهم لله عز وجل (5).
233/ 336 - (14) أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد - هو ابن أبي أنيسة - عن سيار، عن الحسن قال: منهومان لا يشبعان، منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها، فمن تكن الآخرة همه وبثه وسدمه (6)، يكفي الله ضيعته ويجعل غناه في قلبه، ومن تكن الدنيا همه وبثه وسدمه، يفشي الله عليه ضيعته ويجعل فقره بين عينيه، ثم لا يصبح إلا فقيرا ولا يمسي إلا فقيرا (7).
(1) سورة آل عمران.
(2)
فيه محمد بن عيينة الفزاري المصيصي: مقبول، يقويه ما تقدم، أخرجه البيهقي (الشعب 4/ 446، رقم 1715) والخطيب (الفقيه المتفقه 1/ 51) وابن جرير (التفسير 3/ 327).
(3)
رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية 7/ 274) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 143) والبيهقي (الشعب 2/ 289، رقم 1797).
(4)
القائل هو المصنف قطعا، ولا يحتمل أن يكون عبيد الله، كما ظن أبو عاصم.
(5)
رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(6)
قال ابن الأثير: السدم: اللهج والولوع بالشيء (النهاية 2/ 355) والبث هنا: أشد الحزن والمرض الشديد (النهاية 1/ 95).
(7)
رجاله ثقات، أخرجه البيهقي (الشعب 7/ 271، رقم 10279) وابن الجوزي (العلل 1/ 87).
234/ 337 - (15) أخبرنا جعفر بن عون، أنا أبو عميس، عن عون قال: قال عبد الله رضي الله عنه: منهومان لا يشبعان، صاحب العلم وصاحب الدنيا، ولا يستويان، أما صاحب العلم: فيزداد رضى للرحمن، وأما صاحب الدنيا: فيتمادى في الطغيان (1) ثم قرأ عبد الله {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (2).
235/ 338 - (16) حدثنا محمد بن حميد، ثنا إبراهيم بن مختار، ثنا عنبسة بن الأزهر، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (3) قال: من يخشى الله فهو عالم (4).
236/ 339 - (17) أخبرنا إسماعيل بن أبان، ثنا عبد الله بن إدريس، عن ليث، عن طاووس، عن ابن عباس قال رضي الله عنهما: منهومان لا يشبعان، طالب علم، وطالب دنيا (5).
(1) فيه انقطاع بين عون بن عبد الله الهذلي، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أخرجه الآجري (أخلاق العلماء 129 - 130) والبيهقي (المدخل (299 - 300، رقم 449).
(2)
من الآية (128) من سورة فاطر.
(3)
سورة فاطر.
(4)
فيه محمد بن حميد أبو عبد الله الرازي: ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه.
(5)
فيه ليث بن أبي سليم: صدوق اختلط جدا، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 8/ 541) رقم 6169) وعبد الله بن الإمام أحمد (زوائده على الزهد 311، رقم 1200) وابن عبد البر جامع بيان فضل العلم 1/ 114).
237/ 340 - (18) أخبرنا مروان بن محمد، ثنا يزيد بن ربيعة الصنعاني، حدثنا ربيعة بن يزيد قال: سمعت وائلة بن الأسقع رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من طلب العلم فأدركه كان له كفلان من الأجر، فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر)(1).
238/ 341 - (19) أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، ثنا مروان بن معاوية، عن عوف، عن عباس العمي قال: بلغني أن داود النبي عليه السلام كان يقول في دعائه: (سبحانك اللهم أنت ربي تعاليت فوق عرشك، وجعلت خشيتك على من في السموات والأرض، فأقرب خلقك منك منزلة أشدهم لك خشية، وما علم من لم يخشك؟ وما حكمة من لم يطع أمرك؟ )(2).
239/ 342 - (20) أخبرنا المعلى بن أسد، ثنا سلام - هو ابن أبي مطيع - قال: سمعت أبا الهزهاز يحدث، عن الضحاك قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: اغد عالما أو متعلما، ولا خير فيما سواهما (3).
240/ 344 - (21) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي قال:
(1) فيه يزيد بن ربيعة أبو كامل، قال أبو حاتم: كان في بدء أمرة مستويا ثم اختلط، وقال: ليس بشيء وأنكر أحاديثه عن الأشعث (الجرح والتعديل 9/ 261) أخرجه الخطيب (الجامع 1/ 91، رقم 37) والطبراني (المعجم الكبير 22/ 68، رقم 165) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 53) وتمام الرازي (الفوائد 1/ 127، رقم 65) والشهاب (المسند 1/ 292، رقم 481) والخطيب (الفقيه المتفقه 2/ 85).
(2)
فيه عباس العمي: لم أقف عليه، وليس في هذه الرواية ما ينكر، والاستفهام إنكاري، أي لا علم لمن لم يخش الله، ولا حكمة لمن لم يطع أمره، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 10/ 277، رقم 9430، 13/ 198، رقم 16093) والسيوطي (الدر المنثور 5/ 250).
(3)
فيه أبو الهزهاز نصر بن زياد العجلي: سكت عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 8/ 465) وذكره ابن حبان (الثقات 5/ 476).
حدثني هارون بن رئاب، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: اغد عالما أو متعلما، ولا تغد فيما بين ذلك، فإن ما بين ذلك جاهل، وإن الملائكة تبسط أجنحتها للرجل غدا يبتغي العلم من الرضا بما يصنع (1).
241/ 345 - (22) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، عن الحسن قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل: أحدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير، والآخر يصوم النهار ويقوم الليل، أيهما أفضل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير، على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل، كفضلي على أدناكم رجلا)(2).
242/ 346 - (23) أخبرنا الحسن بن الربيع، عن عبد الله بن عبيد الله، عن الحسن بن ذكوان، عن ابن سيرين قال: دخلت المسجد فإذا سمير بن عبد الرحمن يقص، وحميد بن عبد الرحمن يذكر العلم في ناحية المسجد، فميّلت إلى أيهما أجلس، فنعست، فأتاني آت فقال: ميّلت (3) إلى أيهما تجلس، إن شئت أريتك مكان جبريل عليه السلام من حميد بن عبد الرحمن (4).
(1) سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(2)
فيه انقطاع بين الأوزاعي، والحسن، وهذا لفظ الدارمي، وانظر المسند رقم
…
(292).
(3)
أي تردد، تقول العرب: إني لأميّل بين ذينك الأمرين، وأمايل بينهما أيهما آتي (النهاية 4/ 382).
(4)
فيه عبد الله بن عبيد الله قال الذهبي: واه (الميزان 3/ 172) وقوى شأنه ابن حجر، عن ابن معبن: ليس به بأس صالح الحديث، وعن أبي زرعة: شيخ، وقال أبو حاتم: ليس به بأس (لسان الميزان 3/ 314) وانظر: (الجرح والتعديل 5/ 100 - 101) أخرجه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 60 - 61).
243/ 338 - (24) حدثنا محمد بن عيينة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر (1).
244/ 350 - (25) حدثنا إسماعيل بن أبان، عن يعقوب - هو القمي - عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما سلك رجل طريقا يبتغي فيه العلم إلا سهّل الله له به طريقا إلى الجنة، ومن يبطيء به عمله لم يسرع به نسبه (2).
245/ 351 - (26) أخبرنا محمد بن كثير، عن ابن شوذب، عن مطر {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (3) قال: هل من طالب خير فيعان عليه (4).
246/ 352 - (27) وأخبرنا مروان، عن ضمرة قال: طالب علم (5).
247/ 353 - (28) أخبرنا إسماعيل بن أبان، ثنا يعقوب - هو القمي - عن عامر بن إبراهيم قال: كان أبو الدرداء رضي الله عنه إذا رأى
(1) رجاله ثقات، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 8/ 450، رقم 6164) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 150) وأبو خيثمة (العلم 110، رقم 6) والبيهقي (المدخل 273، رقم 390، 391).
(2)
سنده حسن، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 8/ 540، رقم 6165، 10/ 564 - 565، رقم 10457) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 16 - 17) ووكيع (الزهد 3/ 830، رقم 517) وأبو خيثمة (العلم 113، رقم 17) وابن حجر (المطالب العالية 3/ 242 - 243، رقم 3385).
(3)
الآية (17) من سورة القمر.
(4)
فيه محمد بن كثير بن أبي عطاء، وشيخه مطر كلاهما، صدوق كثير الخطأ، أخرجه ابن جرير (التفسير 27/ 97).
(5)
سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
طلبة العلم قال: مرحبا بطلبة العلم وكان يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بكم (1).
248/ 354 - (29) أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبد الرحمن بن رافع، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده، فقال:(كلاهما على خير، وأحدهما أفضل من صاحبه، أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه، فإن شاء أعطاهم، وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه أو العلم، ويعلمون الجاهل، فهم أفضل، وإنما بعثت معلما، قال: ثم جلس فيهم)(2).
249/ 355 - (30) أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير أنه قال لابنه: يا بني إن العلم خير من العمل (3).
250/ 356 - (31) أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة، أنبأ شرحبيل بن شريك أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: ليس هدية أفضل من كلمة حكمة تهديها لأخيك (4).
251/ 357 - (32) أخبرنا عبد الله بن عمران، ثنا يحيى بن
(1) سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(2)
فيه ضعيفان: ابن زياد، وابن رافع، أخرجه ابن المبارك (الزهد 489، رقم 1388) والطيالسي (المسند 298، رقم 2251) والخطيب (الفقيه المتفقه 1/ 10 - 11) والبيهقي (مدخل 306، رقم 462).
(3)
سنده حسن، أخرجه أبو خيثمة (العلم 112، رقم 13) والإمام أحمد (الزهد 343، رقم 1337، والورع 73) ويعقوب بن سفيان (المعرفة 2/ 82 - 83) وابن أبي شيبة (المصنف 14/ 28 - 29، رقم 17449) وابن سعد (الطبقات 7/ 142) وعبد الرزاق (المصنف 11/ 253، رقم 20468) والبيهقي (المدخل 304، رقم 458، 457، والشعب 4/ 336، رقم 1579) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 28).
(4)
سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
يمان، ثنا محمد بن عجلان، عن الزهري قال: فضل العالم على المجتهد مائة درجة، ما بين الدرجتين خمسمائة سنة، حضر (1) الفرس المضمر السريع (2).
252/ 358 - (33) أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة قال، أخبرني السكن ابن أبي كريمة، عن عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس قال:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (3).
253/ 359 - (34) أخبرنا بشر بن ثابت البزار، ثنا نصر بن القاسم، عن محمد بن إسماعيل، عن عمرو بن كثير، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحي به الإسلام، فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة)(4).
254/ 360 - (35) حدثنا محمد بن حميد، ثنا مهران، ثنا أبو سنان، عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: ذهب عمر بثلثي العلم، قال: فذكرت لإبراهيم فقال: ذهب عمر بتسعة أعشار العلم) (5).
255/ 361 - (36) أخبرنا بشر بن ثابت، أنبأ شعبة، عن يزيد
(1) الحضر بالضم: العدو، ومنه الحديث: أنه أقطع الزبير حضر فرسه بأرض المدينة (النهاية 1/ 3989).
(2)
مرسل سنده مقارب، أخرجه أبو نعيم (الحلية 3/ 365).
(3)
من الآية (11) من سورة المجادلة، وفيه السكن: سكت أبو حاتم (الجرح والتعديل 4/ 288) أخرجه الحاكم (المستدرك 2/ 481) والبيهقي (المدخل 247، رقم 341) والسيوطي (الدر المنثور 6/ 185).
(4)
سنده مجهول، عدا الحسن البصري، أخرجه ابن عبد البر (جامع 1/ 55).
(5)
فيه محمد بن حميد الرازي: ضعيف، أخرجه الحافظ ابن عساكر التاريخ 53/ 241).