المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌26/ 32 - باب في فضل العلم والعالم - القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

[مرزوق بن هياس الزهراني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ترجمة الدارمي

- ‌نسبه:

- ‌كنيته:

- ‌نسبته:

- ‌ولادته:

- ‌بلده:

- ‌سعيه في طلب العلم:

- ‌رحلاته:

- ‌من أشهر شيوخه:

- ‌حالته الاجتماعية:

- ‌من تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية:

- ‌عقيدته:

- ‌ذكر بعض صفاته:

- ‌ألقابه العلمية:

- ‌مناصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌1/ 1 - باب ما كان عليه الناس قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم من الجهل والضلالة

- ‌2/ 2 - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب قبل مبعثه

- ‌3/ 3 - باب كيف كان أول شأن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4/ 4 - باب ما أكرم الله به نبيه من إيمان الشجر به والبهائم والجن

- ‌5/ 6 - باب ما أكرم النبي صلى الله عليه وسلم بحنين المنبر

- ‌6/ 8 - باب ما أعطي النبي صلى الله عليه وسلم من الفضل

- ‌7/ 10 - باب في حسن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8/ 12 - باب في سخاء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9/ 14 - باب في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌10/ 15 - باب ما أكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بعد موته

- ‌11/ 16 - باب اتباع السنة

- ‌12/ 17 - باب التورع عن الجواب فيما ليس فيه كتاب ولا سنة

- ‌13/ 18 - باب كراهية الفتيا

- ‌14/ 19 - باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع

- ‌15/ 20 - باب الفتيا وما فيه من الشدة

- ‌16/ 21 - باب

- ‌17/ 22 - باب تغير الزمان وما يحدث فيه

- ‌18/ 23 - باب في كراهية أخذ الرأي

- ‌19/ 24 - باب الاقتداء بالعلماء

- ‌20/ 26 - باب في ذهاب العلم

- ‌21/ 27 - باب العمل بالعلم وحسن النية فيه

- ‌22/ 28 - باب من هاب الفتيا مخافة السقط

- ‌23/ 29 - باب من قال العلم الخشية وتقوى الله

- ‌24/ 30 - باب في اجتناب الأهواء

- ‌25/ 31 - باب من رخص في الحديث إذا أصاب المعني

- ‌26/ 32 - باب في فضل العلم والعالم

- ‌27/ 33 - باب من طلب العلم بغير نية فرده العلم إلى النية

- ‌28/ 34 - باب التوبيخ لمن يطلب العلم لغير الله

- ‌29/ 35 - باب اجتناب أهل الأهواء والبدع والخصومة

- ‌30/ 36 - باب التسوية في العلم

- ‌31/ 37 - باب توقير العلماء

- ‌32/ 38 - باب الحديث عن الثقات

- ‌33/ 39 - باب ما يتقى من تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم وقول غيره عند قوله صلى الله عليه وسلم

- ‌34/ 40 - باب تعجيل عقوبة من بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فلم يعظمه ولم يوقره

- ‌35/ 41 - باب من كره أن يمل الناس

- ‌36/ 42 - باب من لم ير كتابة الحديث

- ‌37/ 43 - باب من رخص في كتابة العلم

- ‌38/ 44 - باب من سن سنة حسنة أو سيئة

- ‌39/ 45 - باب من كره الشهرة والمعرفة

- ‌40/ 46 - باب البلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعليم السنن

- ‌41/ 47 - باب الرحلة في طلب العلم واحتمال العناء فيه

- ‌42/ 48 - باب صيانة العلم

- ‌44/ 50 - باب تأويل حديث النبي الله صلى الله عليه وسلم

- ‌45/ 51 - باب مذاكرة العلم

- ‌46/ 52 - باب اختلاف الفقهاء

- ‌47/ 53 - باب في العرض

- ‌48/ 54 - باب الرجل يفتي بشيء ثم يبلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيرجع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌49/ 55 - باب الرجل يفتي في الشيء ثم غيّره

- ‌50/ 56 - باب إعظام العلم

- ‌1 - كتاب الصلاة والطهارة

- ‌1/ 51/ 57 - باب فرض الوضوء والصلاة

- ‌2/ 52/ 59 - باب {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} الآية

- ‌3/ 53/ 58 - باب النهي عن الاستنجاء بعظم أو روث

- ‌4/ 54/ 71 - باب الاستنجاء بالماء

- ‌5/ 55/ 140 - باب في غسل المستحاضة

- ‌6/ 56/ 141 - باب من قال: تغتسل من الظهر إلى الظهر وتجامع وتصوم

- ‌7/ 57/ 142 - باب من قال: المستحاضة يجامعها زوجها

- ‌8/ 58/ 143 - باب من قال: لا يجامع المستحاضة زوجها

- ‌9/ 59/ 144 - باب ما جاء في أكثر الحيض

- ‌10/ 60/ 145 - باب في أقل الحيض

- ‌11/ 61/ 146 - باب في البكر يستمر بها الدم

- ‌12/ 62/ 147 - باب في الكبيرة ترى الدم

- ‌13/ 63/ 148 - باب في أقل الطهر

- ‌14/ 64/ 149 - باب الطهر كيف هو

- ‌15/ 65/ 150 - باب الكدرة إذا كانت بعد الحيض

- ‌16/ 66/ 151 - باب التطهر عند الصلاة أو تحيض

- ‌17/ 67/ 152 - باب إذا اختلطت على المرأة أيام حيضها في أيام استحاضتها

- ‌18/ 68/ 153 - باب في الحبلى إذا رأت الدم

- ‌19/ 69/ 154 - باب وقت النفساء وما قيل فيه

- ‌20/ 70/ 156 - باب المرأة تجنب ثم تحيض

- ‌21/ 71/ 157 - باب الحائض توضأ عند وقت الصلاة

- ‌22/ 72/ 158 - باب في الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة

- ‌23/ 73/ 159 - باب الحائض تذكر الله ولا تقرأ القرآن

- ‌24/ 74/ 160 - باب في الحائض تسمع السجدة فلا تسجد

- ‌25/ 75/ 155 - باب المرأة الحائض تصلي في ثوبها إذا طهرت

- ‌26/ 76/ 162 - باب في عرق الجنب والحائض

- ‌27/ 77/ 163 - باب مباشرة الحائض

- ‌28/ 78/ 164 - باب الحائض تمشط زوجها

- ‌29/ 79/ 165 - باب مجامعة الحائض إذا طهرت قبل أن تغتسل

- ‌30/ 80/ 166 - باب في المرأة الحائض تختضب والمرأة تصلي في الخضاب

- ‌31/ 81/ 176 - باب إذا أتى الرجل امرأته وهي حائض

- ‌32/ 82/ 168 - باب من قال عليه الكفارة

- ‌33/ 83/ 169 - باب إتيان النساء في أدبارهن

- ‌34/ 84/ 170 - باب من أتى امرأته في دبرها

- ‌35/ 85/ 171 - باب اغتسال الحائض إذا وجب الغسل عليها قبل أن تحيض

- ‌36/ 86/ 172 - باب دخول الحائض المسجد

- ‌37/ 87/ 173 - باب الجنب في المسجد

- ‌38/ 88/ 174 - باب التعويذ للحائض

- ‌39/ 89/ 175 - باب الحائض إذا طهرت ولم تجد الماء

- ‌40/ 90/ 176 - باب استبراء الأمة

- ‌2 - كتاب الصلاة

- ‌1/ 91/ 177 - باب التثويب في أذان الفجر

- ‌2/ 92/ 183 - باب الترجيع في الأذان

- ‌3/ 93/ 237 - باب في صلاة الرجل خلف الصف وحده

- ‌4/ 94/ 247 - باب القول بعد رفع الرأس من الركوع

- ‌5/ 95/ 309 - باب فضل المشي إلى المساجد في الظلم

- ‌6/ 96/ 339 - باب ينزل الله إلى السماء الدنيا

- ‌7/ 97/ 385 - باب في الركعتين بعد الوتر

- ‌3 - ومن كتاب الزكاة

- ‌1/ 98/ 404 - باب في زكاة الورق

- ‌2/ 99/ 408 - باب ما لا يجب فيه الصدقة من الحبوب والورق والذهب

- ‌3/ 100/ 438 - باب ما يقال عند رؤية الهلال

- ‌4 - من كتاب المناسك

- ‌1/ 101/ 493 - باب من مات ولم يحج

- ‌2/ 102/ 461 - باب في تقبيل الحجر

- ‌3/ 103/ 478 - باب في الرمي بمثل حصى الخذف

- ‌5 - ومن كتاب الأطعمة

- ‌1/ 104/ 585 - باب في خلع النعال عند الأكل

- ‌6 - ومن كتاب الأشربة

- ‌1/ 105/ 597 - باب ما قيل في المسكر

- ‌7 - كتاب الرؤيا

- ‌1/ 106/ 629 - باب في رؤية الرب تعالى في النوم

- ‌2/ 107/ 630 - باب في القمص والبئر واللبن والعسل والسمن والتمر وغير ذلك في النوم

- ‌8 - ومن كتاب النكاح

- ‌1/ 108/ 637 - باب النهي عن خطبة الرجل على خطبة أخيه

- ‌2/ 109/ 640 - باب في نكاح الصالحين والصالحات

- ‌9 - ومن كتاب الطلاق

- ‌1/ 110/ 698 - باب في الرجعة

- ‌10 - كتاب الجهاد

- ‌1/ 111/ 779 - باب في فضل مقام الرجل في سبيل الله

- ‌11 - كتاب السير

- ‌1/ 112/ 865 - باب في النهي عن بيع المغانم حتى تقسم

- ‌2/ 113/ 879 - باب في الغال إذا جاء بما غل به

- ‌3/ 114/ 911 - باب في مولى القوم وابن أختهم منهم

- ‌12 - ومن كتاب الاستئذان

- ‌1/ 115/ 1044 - باب في الركعتين إذا نزل منزلا

- ‌13 - ومن كتاب الرقاق

- ‌1/ 116/ 1077 - باب في قيام الليل

- ‌2/ 117/ 1147 - باب في الشفاعة

- ‌3/ 118/ 1158 - باب في أودية جهنم

- ‌4/ 119/ 1160 - باب في أبواب الجنة

- ‌14 - ومن كتاب الفرائض

- ‌6/ 120/ 1186 - باب في تعليم الفرائض

- ‌7/ 121/ 1187 - باب من ادعى إلى غير أبيه

- ‌8/ 122/ 1188 - باب في زوج وأبوين وامرأة وأبوين

- ‌9/ 123/ 1190 - باب في المشرّكة

- ‌10/ 124/ 1191 - باب في ابني عم: أحدهما زوج والآخر أخ لأم

- ‌11/ 125/ 1193 - باب في الإخوة والأخوات والولد وولد الولد

- ‌12/ 126/ 1194 - باب في المملوكين وأهل الكتاب

- ‌13/ 127/ 1195 - باب الجد

- ‌14/ 128/ 1196 - باب قول أبي بكر في الجد

- ‌15/ 129/ 1197 - باب في قول عمر في الجد

- ‌16/ 130/ 1198 - باب قول علي في الجد

- ‌17/ 131/ 1199 - باب قول ابن عباس في الجد

- ‌18/ 132/ 1200 - باب قول ابن مسعود في الجد

- ‌19/ 133/ 1201 - باب قول زيد في الجد

- ‌20/ 134/ 1202 - باب الأكدرية: زوج وأخت لأب وأم وجد وأم

- ‌21/ 135/ 1203 - باب في الجدات

- ‌22/ 136/ 1205 - باب قول علي وزيد في الجدات

- ‌23/ 137/ 1206 - باب قول ابن مسعود في الجدات

- ‌34/ 138/ 1207 - باب قول مسروق في الجدات

- ‌35/ 139/ 1208 - باب قول علي وعبد الله وزيد في الرد

- ‌36/ 140/ 1209 - باب في ميراث، ابن الملاعنة

- ‌37/ 141/ 1210 - باب في ميراث الخنثى

- ‌38/ 142/ 1211 - باب الكلالة

- ‌39/ 143/ 1212 - باب في ميراث ذوي الأرحام

- ‌40/ 144/ 1213 - باب العصبة

- ‌41/ 145/ 1214 - باب في ميراث أهل الشرك وأهل الإسلام

- ‌42/ 146/ 1215 - باب المكاتب

- ‌43/ 147/ 1216 - باب الولاء

- ‌44/ 148/ 1217 - باب في إعطاء ذوي الأرحام دون الموالي

- ‌45/ 149/ 1218 - باب الولاء للكبر

- ‌46/ 150/ 1219 - باب في الرجل يوالي الرجل

- ‌47/ 151/ 1220 - باب من قال إن المرأة ترث من دية زوجها في العمد والخطأ

- ‌48/ 152/ 1221 - باب من قال لا يورث

- ‌49/ 153/ 1222 - باب ميراث الغرقى

- ‌50/ 154/ 1223 - باب ميراث ذوي الأرحام

- ‌51/ 155/ 1224 - باب الإدعاء والإنكار

- ‌52/ 156/ 1225 - باب في ميراث المرتد

- ‌53/ 157/ 1226 - باب ميراث القاتل

- ‌54/ 158/ 1227 - باب فرائض المجوس

- ‌55/ 159/ 1228 - باب ميراث الأسير

- ‌56/ 160/ 1229 - باب في ميراث الحميل

- ‌57/ 161/ 1230 - باب في ميراث ولد الزنا

- ‌58/ 162/ 1231 - باب ميراث السائبة

- ‌59/ 163/ 1232 - باب ميراث الصبي

- ‌60/ 164/ 1233 - باب في ولاء المكاتب

- ‌61/ 165/ 1234 - باب في الحر يتزوج الأمة

- ‌62/ 166/ 1235 - باب ميراث الولاء

- ‌63/ 167/ 1236 - باب في العبد يكون بين الرجلين فيعتق أحدهما نصيبه

- ‌64/ 168/ 1237 - باب ما للنساء من الولاء

- ‌65/ 169/ 238 - باب بيع الولاء

- ‌66/ 170/ 1239 - باب في عول الفرائض

- ‌67/ 171/ 1240 - باب حق جَرِّ الولاء

- ‌68/ 172/ 1241 - باب الرجل يموت ولا يدع عصبة

- ‌15 - ومن كتاب الوصايا

- ‌1/ 173/ 1242 - باب من استحب الوصية

- ‌2/ 174/ 1243 - باب فضل الوصية

- ‌3/ 175/ 1244 - باب من لم يوص

- ‌4/ 176/ 1245 - باب ما يستحب بالوصية من التشهد والكلام

- ‌5/ 177/ 1246 - باب من لم ير الوصية في المال القليل

- ‌6/ 178/ 1247 - باب في الذي يوصي بأكثر من الثلث

- ‌7/ 179/ 1249 - باب الوصية بأقل من الثلث

- ‌8/ 180/ 1250 - باب ما يجوز للوصي وما لا يجوز

- ‌9/ 181/ 1251 - باب إذا أوصى لرجل بالنصف ولآخر بالثلث

- ‌10/ 182/ 1252 - باب الرجوع عن الوصية

- ‌11/ 183/ 1253 - باب في الوصي المتهم

- ‌12/ 184/ 125 - باب وصية المريض

- ‌13/ 185/ 1255 - باب في من رد على الورثة من الثلث

- ‌14/ 186/ 1256 - باب إذا شهد اثنان من الورثة

- ‌15/ 187/ 1257 - باب ما يكون في الوصية من العين والدين

- ‌16/ 188/ 1258 - باب من أحب الوصية ومن كره

- ‌17/ 189/ 1259 - باب ما يبدأ به من الوصايا

- ‌18/ 190/ 1260 - باب في الذي يوصي لبني فلان بسهم من ماله

- ‌19/ 191/ 1261 - باب إذا تصدق الرجل على بعض ورثته

- ‌20/ 192/ 1262 - باب من قال الكفن من جميع المال

- ‌21/ 193/ 1263 - باب إذا أوصى الرجل إلى الرجل وهو غائب

- ‌22/ 194/ 1264 - باب الوصية للميت

- ‌23/ 195/ 1265 - باب الوصية للعبد

- ‌24/ 196/ 1266 - باب من كره أن يفرق ماله عند الموت

- ‌25/ 197/ 1267 - باب الرجل يوصي بمثل نصيب بعض الورثة

- ‌26/ 198/ 1268 - باب في الرجل يوصي بغلّة عبده

- ‌27/ 199/ 1269 - باب الوصية للوارث

- ‌28/ 200/ 1270 - باب الوصية للغني

- ‌29/ 201/ 1271 - باب الرجل يوصي لفلان فإذا مات فلفلان

- ‌30/ 202/ 1272 - باب في الرجل يوصي لغير قرابته

- ‌31/ 203/ 1273 - باب إذا قال أحد غلامي حر ثم مات ولم يبين

- ‌32/ 204/ 1274 - باب إذا أوصى بالعتق في مرضه ثم برأ

- ‌33/ 205/ 1275 - باب إذا أعتق غلامه عند الموت وليس له مال غيره

- ‌34/ 206/ 1276 - باب من قال المدبر من الثلث

- ‌35/ 207/ 1277 - باب من قال: لا تشهد على وصية حتى تقرأ عليك

- ‌36/ 208/ 1278 - باب من أوصى لأمهات الأولاد

- ‌37/ 209/ 1279 - باب وصية الغلام

- ‌38/ 210/ 1280 - باب من قال: لا يجوز

- ‌39/ 211/ 1281 - باب إذا أوصى بعتق عبد له آبق

- ‌40/ 212/ 1282 - باب الوصية في النساء

- ‌41/ 213/ 1283 - باب الوصية لأهل الذمة

- ‌42/ 214/ 1284 - باب في الوقف

- ‌43/ 215/ 1285 - باب إذا مات الموصي له قبل الموصى

- ‌44/ 216/ 1286 - باب إذا أوصى بشيء في سبيل الله

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌1/ 217/ 287 - باب فضل من قرأ القرآن

- ‌2/ 218/ 290 - باب في تعاهد القرآن

- ‌3/ 219/ 291 - باب القرآن كلام الله

- ‌4/ 220/ 92 - باب فضل كلام الله على سائر الكلام

- ‌5/ 221/ 1293 - باب إذا اختلفتم في القرآن فقوموا

- ‌6/ 222/ 1294 - باب مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن

- ‌7/ 223/ 1296 - باب فضل من استمع إلى القرآن

- ‌8/ 224/ 1297 - باب فضل من يقرأ القرآن ويشتد عليه

- ‌9/ 225/ 1298 - باب فضل فاتحة الكتاب

- ‌10/ 226/ 1299 - باب في فضل سورة البقرة

- ‌11/ 227/ 1300 - باب فضل أول سورة البقرة وآية الكرسي

- ‌12/ 228/ 1301 - باب في فضل سورة البقرة وآل عمران

- ‌13/ 229/ 1302 - باب فضل آل عمران

- ‌14/ 230/ 1303 - باب فضائل الأنعام والسور

- ‌15/ 231/ 1304 - باب في فضل سورة الكهف

- ‌16/ 232/ 1305 - باب في فضل سورة تنزيل السجدة وتبارك

- ‌17/ 233/ 1306 - باب في فضل سورة طه ويس

- ‌18/ 234/ 1307 - باب فضل يس

- ‌19/ 235/ 1308 - باب في فضل حم الدخان والحواميم والمسبحات

- ‌20/ 236/ 1310 - باب في فضل قل هو الله أحد

- ‌21/ 237/ 1312 - باب فضل من قرأ عشر آيات

- ‌22/ 238/ 1313 - باب من قرأ بخمسين آية

- ‌23/ 239/ 1314 - باب من قرأ بمائة آية

- ‌24/ 240/ 1315 - باب من قرأ بمائتي آية

- ‌25/ 241/ 1316 - باب من قرأ من مائة آية إلى الألف

- ‌26/ 242/ 1317 - باب من قرأ ألف آية

- ‌27/ 243/ 1318 - باب كم يكون القنطار

- ‌28/ 244/ 1319 - باب في ختم القرآن

- ‌29/ 245/ 1320 - باب التغني بالقرآن

الفصل: ‌26/ 32 - باب في فضل العلم والعالم

إنهم لو حدثوا به كما سمعوه كان خيرا لهم (1).

219/ 323 - (5) أخبرنا محمد بن العلاء، ثنا عثّام، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر قال: إني لأسمع الحديث لحنا فألحن اتباعا لما سمعت (2).

‌26/ 32 - باب في فضل العلم والعالم

220 -

(1) أخبرنا بشر بن الحكم، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة قال: رأى مجاهد طاووسا في المنام كأنه في الكعبة يصلي متقنعا، والنبي صلى الله عليه وسلم على باب الكعبة فقال له: يا عبد الله اكشف قناعك، وأظهر قراءتك، قال: فكأنه عبره على العلم، فانبسط بعد ذلك في الحديث (3).

221/ 325 - (2) أخبرنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن يمان، عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن عبد الله بن ضمرة، عن كعب قال: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا متعلم خيرا أو معلمه (4).

222/ 326 - (3) أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن بحير، عن خالد بن معدان قال: الناس عالم ومتعلم، وما بين ذلك

(1) رجاله ثقات، أخرجه الرامهرمزي (المحدث الفاصل رقم 693) والخطيب (الكفاية 186) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 97) وابن أبي شيبة (المصنف 9/ 55) أي مرة باللفظ المسموع، ومرة بمعناه، وقول الحسن يؤيده (نضر الله أمرءا

) الحديث.

(2)

سنده حسن، أخرجه الخطيب (الكفاية 186)، وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 98).

(3)

رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية 4/ 5) والمزي (تهذيب الكمال 13/ 363).

(4)

سنده حسن، انفرد الدارمي بلفظه هذا، ، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 13/ 534، رقم 17181) وأخرجه الترمذي، بمناه وزيادة.

ص: 86

همج لا خير فيه (1).

223/ 327 - (4) أخبرنا بشر بن الحكم، ثنا عبد الله بن رجاء، عن هشام، عن الحسن قال: كانوا يقولون: موت العالم ثلمة (2) في الإسلام، لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار (3).

224/ 328 - (5) أخبرنا يوسف بن موسى، ثنا إبراهيم بن موسى، أنا محمد بن الحسن الصنعاني، ثنا منذر، عن وهب بن منبه قال: مجلس يتنازع فيه العلم أحب إلي من قدره صلاة، لعل أحدهم يسمع الكلمة فينتفع بها سنة أو ما بقي من عمرهم (4).

225/ 329 - (6) أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، أنا وكيع قال: قال سفيان: ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله تعالى به (5).

226 (

) - (7) قال: وقال الحسن بن صالح: إن الناس ليحتاجون إلى هذا العلم في دينهم، كما يحتاجون إلى الطعام والشراب في دنياهم (6).

227/ 330 - (8) أخبرنا أبو نعيم وجعفر بن عون قالا: ثنا مسعر، عن عمرو بن مرة، عن سالم ابن أبي الجعد قال: قال أبو

(1) سنده حسن، وإن كان محمد بن كثير صدوقا كثير الغلط، لكنه في مثل هذا يرجح عدم غلطه، أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد (زوائده على الزهد 199، رقم 731).

(2)

الثلم في الشيء: الكسر، قال ابن الأثير: فيه (نهى عن الشرب من ثلمة القدح) أي موضع الكسر منه.

(3)

رجاله ثقات، أخرجه الإمام أحمد (الزهد 327، رقم 1478) وابن عبد البر (جامع بيان العلم 1/ 185).

(4)

سنده حسن، محمد بن الحسن بن آتش الصنعاني: صدوق إن شاء الله، انظر:(الميزان 4/ 436) ولم أقف عليه عند غير المصنف.

(5)

رجاله ثقات، أخرجه البيهقي (المدخل 309، رقم 470، 471) وابن عبد البر (جامع 1/ 30، 1/ 56) وأبو نعيم (الحلية 6/ 366).

(6)

وهو بالسند السابق، ولم أقف عليه عند غير المصنف.

ص: 87

الدرداء رضي الله عنه: تعلموا قبل أن يقبض العلم، فإن قبض العلم قبض العلماء، وإن العالم والمتعلم في الأجر سواء (1).

228/ 331 - (9) حدثنا هارون بن معاوية، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله الخراساني، عن الضحاك {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} (2) قال: حق على كل من قرأ القرآن أن يكون فقيها (3).

229/ 332 - (10) أخبرنا هارون بن معاوية، عن حفص، عن أشعث بن سوار، عن الحسن {لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} (4)

قال الحكماء: والعلماء (5).

230/ 333 - (11) أخبرنا محمد بن عيينة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير {كُونُوا

(1) فيه انقطاع بين سالم، وأبي الدرداء رضي الله عنه، أخرجه وكيع بن الجراح (الزهد 3/ 836، رقم 520) وابن أبي شيبة المصنف 8/ 542، رقم 6172) وابن عبد البر (جامع بيان العلم 1/ 34).

(2)

من الآية (79) من سورة آل عمران.

(3)

فيه ميمون أبو عبد الله الوراق: خراساني مستور، أخرجه ابن أبي حاتم (التفسير (ق 1/ 367).

(4)

الآية (63) من سورة المائدة.

(5)

فيه أشعث بن سوار: ضعيف، يقويه ما تقدمه وما يليه، أخرجه ابن جرير (التفسير 3/ 326) وابن أبي حاتم التفسير (ق 1/ 366).

ص: 88

رَبَّانِيِّينَ} (1) قال: علماء فقهاء (2).

231/ 334 - (12) أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: يراد للعلم الحفظ والعمل والاستماع والإنصات والنشر (3).

232/ 335 - (13) قال (4): وأخبرني أحمد بن محمد أبو عبد الله، عن سفيان بن عيينة قال: أجهل الناس من ترك ما يعلم، وأعلم الناس من عمل بما يعلم، وأفضل الناس أخشعهم لله عز وجل (5).

233/ 336 - (14) أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد - هو ابن أبي أنيسة - عن سيار، عن الحسن قال: منهومان لا يشبعان، منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها، فمن تكن الآخرة همه وبثه وسدمه (6)، يكفي الله ضيعته ويجعل غناه في قلبه، ومن تكن الدنيا همه وبثه وسدمه، يفشي الله عليه ضيعته ويجعل فقره بين عينيه، ثم لا يصبح إلا فقيرا ولا يمسي إلا فقيرا (7).

(1) سورة آل عمران.

(2)

فيه محمد بن عيينة الفزاري المصيصي: مقبول، يقويه ما تقدم، أخرجه البيهقي (الشعب 4/ 446، رقم 1715) والخطيب (الفقيه المتفقه 1/ 51) وابن جرير (التفسير 3/ 327).

(3)

رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية 7/ 274) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 143) والبيهقي (الشعب 2/ 289، رقم 1797).

(4)

القائل هو المصنف قطعا، ولا يحتمل أن يكون عبيد الله، كما ظن أبو عاصم.

(5)

رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف.

(6)

قال ابن الأثير: السدم: اللهج والولوع بالشيء (النهاية 2/ 355) والبث هنا: أشد الحزن والمرض الشديد (النهاية 1/ 95).

(7)

رجاله ثقات، أخرجه البيهقي (الشعب 7/ 271، رقم 10279) وابن الجوزي (العلل 1/ 87).

ص: 89

234/ 337 - (15) أخبرنا جعفر بن عون، أنا أبو عميس، عن عون قال: قال عبد الله رضي الله عنه: منهومان لا يشبعان، صاحب العلم وصاحب الدنيا، ولا يستويان، أما صاحب العلم: فيزداد رضى للرحمن، وأما صاحب الدنيا: فيتمادى في الطغيان (1) ثم قرأ عبد الله {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (2).

235/ 338 - (16) حدثنا محمد بن حميد، ثنا إبراهيم بن مختار، ثنا عنبسة بن الأزهر، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (3) قال: من يخشى الله فهو عالم (4).

236/ 339 - (17) أخبرنا إسماعيل بن أبان، ثنا عبد الله بن إدريس، عن ليث، عن طاووس، عن ابن عباس قال رضي الله عنهما: منهومان لا يشبعان، طالب علم، وطالب دنيا (5).

(1) فيه انقطاع بين عون بن عبد الله الهذلي، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أخرجه الآجري (أخلاق العلماء 129 - 130) والبيهقي (المدخل (299 - 300، رقم 449).

(2)

من الآية (128) من سورة فاطر.

(3)

سورة فاطر.

(4)

فيه محمد بن حميد أبو عبد الله الرازي: ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه.

(5)

فيه ليث بن أبي سليم: صدوق اختلط جدا، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 8/ 541) رقم 6169) وعبد الله بن الإمام أحمد (زوائده على الزهد 311، رقم 1200) وابن عبد البر جامع بيان فضل العلم 1/ 114).

ص: 90

237/ 340 - (18) أخبرنا مروان بن محمد، ثنا يزيد بن ربيعة الصنعاني، حدثنا ربيعة بن يزيد قال: سمعت وائلة بن الأسقع رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من طلب العلم فأدركه كان له كفلان من الأجر، فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر)(1).

238/ 341 - (19) أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، ثنا مروان بن معاوية، عن عوف، عن عباس العمي قال: بلغني أن داود النبي عليه السلام كان يقول في دعائه: (سبحانك اللهم أنت ربي تعاليت فوق عرشك، وجعلت خشيتك على من في السموات والأرض، فأقرب خلقك منك منزلة أشدهم لك خشية، وما علم من لم يخشك؟ وما حكمة من لم يطع أمرك؟ )(2).

239/ 342 - (20) أخبرنا المعلى بن أسد، ثنا سلام - هو ابن أبي مطيع - قال: سمعت أبا الهزهاز يحدث، عن الضحاك قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: اغد عالما أو متعلما، ولا خير فيما سواهما (3).

240/ 344 - (21) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي قال:

(1) فيه يزيد بن ربيعة أبو كامل، قال أبو حاتم: كان في بدء أمرة مستويا ثم اختلط، وقال: ليس بشيء وأنكر أحاديثه عن الأشعث (الجرح والتعديل 9/ 261) أخرجه الخطيب (الجامع 1/ 91، رقم 37) والطبراني (المعجم الكبير 22/ 68، رقم 165) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 53) وتمام الرازي (الفوائد 1/ 127، رقم 65) والشهاب (المسند 1/ 292، رقم 481) والخطيب (الفقيه المتفقه 2/ 85).

(2)

فيه عباس العمي: لم أقف عليه، وليس في هذه الرواية ما ينكر، والاستفهام إنكاري، أي لا علم لمن لم يخش الله، ولا حكمة لمن لم يطع أمره، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 10/ 277، رقم 9430، 13/ 198، رقم 16093) والسيوطي (الدر المنثور 5/ 250).

(3)

فيه أبو الهزهاز نصر بن زياد العجلي: سكت عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل 8/ 465) وذكره ابن حبان (الثقات 5/ 476).

ص: 91

حدثني هارون بن رئاب، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: اغد عالما أو متعلما، ولا تغد فيما بين ذلك، فإن ما بين ذلك جاهل، وإن الملائكة تبسط أجنحتها للرجل غدا يبتغي العلم من الرضا بما يصنع (1).

241/ 345 - (22) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، عن الحسن قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل: أحدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير، والآخر يصوم النهار ويقوم الليل، أيهما أفضل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير، على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل، كفضلي على أدناكم رجلا)(2).

242/ 346 - (23) أخبرنا الحسن بن الربيع، عن عبد الله بن عبيد الله، عن الحسن بن ذكوان، عن ابن سيرين قال: دخلت المسجد فإذا سمير بن عبد الرحمن يقص، وحميد بن عبد الرحمن يذكر العلم في ناحية المسجد، فميّلت إلى أيهما أجلس، فنعست، فأتاني آت فقال: ميّلت (3) إلى أيهما تجلس، إن شئت أريتك مكان جبريل عليه السلام من حميد بن عبد الرحمن (4).

(1) سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.

(2)

فيه انقطاع بين الأوزاعي، والحسن، وهذا لفظ الدارمي، وانظر المسند رقم

(292).

(3)

أي تردد، تقول العرب: إني لأميّل بين ذينك الأمرين، وأمايل بينهما أيهما آتي (النهاية 4/ 382).

(4)

فيه عبد الله بن عبيد الله قال الذهبي: واه (الميزان 3/ 172) وقوى شأنه ابن حجر، عن ابن معبن: ليس به بأس صالح الحديث، وعن أبي زرعة: شيخ، وقال أبو حاتم: ليس به بأس (لسان الميزان 3/ 314) وانظر: (الجرح والتعديل 5/ 100 - 101) أخرجه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 60 - 61).

ص: 92

243/ 338 - (24) حدثنا محمد بن عيينة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر (1).

244/ 350 - (25) حدثنا إسماعيل بن أبان، عن يعقوب - هو القمي - عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما سلك رجل طريقا يبتغي فيه العلم إلا سهّل الله له به طريقا إلى الجنة، ومن يبطيء به عمله لم يسرع به نسبه (2).

245/ 351 - (26) أخبرنا محمد بن كثير، عن ابن شوذب، عن مطر {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (3) قال: هل من طالب خير فيعان عليه (4).

246/ 352 - (27) وأخبرنا مروان، عن ضمرة قال: طالب علم (5).

247/ 353 - (28) أخبرنا إسماعيل بن أبان، ثنا يعقوب - هو القمي - عن عامر بن إبراهيم قال: كان أبو الدرداء رضي الله عنه إذا رأى

(1) رجاله ثقات، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 8/ 450، رقم 6164) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 150) وأبو خيثمة (العلم 110، رقم 6) والبيهقي (المدخل 273، رقم 390، 391).

(2)

سنده حسن، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 8/ 540، رقم 6165، 10/ 564 - 565، رقم 10457) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 16 - 17) ووكيع (الزهد 3/ 830، رقم 517) وأبو خيثمة (العلم 113، رقم 17) وابن حجر (المطالب العالية 3/ 242 - 243، رقم 3385).

(3)

الآية (17) من سورة القمر.

(4)

فيه محمد بن كثير بن أبي عطاء، وشيخه مطر كلاهما، صدوق كثير الخطأ، أخرجه ابن جرير (التفسير 27/ 97).

(5)

سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.

ص: 93

طلبة العلم قال: مرحبا بطلبة العلم وكان يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بكم (1).

248/ 354 - (29) أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبد الرحمن بن رافع، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده، فقال:(كلاهما على خير، وأحدهما أفضل من صاحبه، أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه، فإن شاء أعطاهم، وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه أو العلم، ويعلمون الجاهل، فهم أفضل، وإنما بعثت معلما، قال: ثم جلس فيهم)(2).

249/ 355 - (30) أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير أنه قال لابنه: يا بني إن العلم خير من العمل (3).

250/ 356 - (31) أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة، أنبأ شرحبيل بن شريك أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: ليس هدية أفضل من كلمة حكمة تهديها لأخيك (4).

251/ 357 - (32) أخبرنا عبد الله بن عمران، ثنا يحيى بن

(1) سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.

(2)

فيه ضعيفان: ابن زياد، وابن رافع، أخرجه ابن المبارك (الزهد 489، رقم 1388) والطيالسي (المسند 298، رقم 2251) والخطيب (الفقيه المتفقه 1/ 10 - 11) والبيهقي (مدخل 306، رقم 462).

(3)

سنده حسن، أخرجه أبو خيثمة (العلم 112، رقم 13) والإمام أحمد (الزهد 343، رقم 1337، والورع 73) ويعقوب بن سفيان (المعرفة 2/ 82 - 83) وابن أبي شيبة (المصنف 14/ 28 - 29، رقم 17449) وابن سعد (الطبقات 7/ 142) وعبد الرزاق (المصنف 11/ 253، رقم 20468) والبيهقي (المدخل 304، رقم 458، 457، والشعب 4/ 336، رقم 1579) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 28).

(4)

سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.

ص: 94

يمان، ثنا محمد بن عجلان، عن الزهري قال: فضل العالم على المجتهد مائة درجة، ما بين الدرجتين خمسمائة سنة، حضر (1) الفرس المضمر السريع (2).

252/ 358 - (33) أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة قال، أخبرني السكن ابن أبي كريمة، عن عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس قال:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (3).

253/ 359 - (34) أخبرنا بشر بن ثابت البزار، ثنا نصر بن القاسم، عن محمد بن إسماعيل، عن عمرو بن كثير، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحي به الإسلام، فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة)(4).

254/ 360 - (35) حدثنا محمد بن حميد، ثنا مهران، ثنا أبو سنان، عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: ذهب عمر بثلثي العلم، قال: فذكرت لإبراهيم فقال: ذهب عمر بتسعة أعشار العلم) (5).

255/ 361 - (36) أخبرنا بشر بن ثابت، أنبأ شعبة، عن يزيد

(1) الحضر بالضم: العدو، ومنه الحديث: أنه أقطع الزبير حضر فرسه بأرض المدينة (النهاية 1/ 3989).

(2)

مرسل سنده مقارب، أخرجه أبو نعيم (الحلية 3/ 365).

(3)

من الآية (11) من سورة المجادلة، وفيه السكن: سكت أبو حاتم (الجرح والتعديل 4/ 288) أخرجه الحاكم (المستدرك 2/ 481) والبيهقي (المدخل 247، رقم 341) والسيوطي (الدر المنثور 6/ 185).

(4)

سنده مجهول، عدا الحسن البصري، أخرجه ابن عبد البر (جامع 1/ 55).

(5)

فيه محمد بن حميد الرازي: ضعيف، أخرجه الحافظ ابن عساكر التاريخ 53/ 241).

ص: 95