الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يجبه، فقيل له فقال: آزيشان (1).
300/ 408 - (11) أخبرنا أحمد بن عبد الله، ثنا فضل، عن ليث، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: لا تجالسوا أصحاب الخصومات، فإنهم الذين يخوضون في آيات الله (2).
301/ 409 - (12) أخبرنا أحمد، ثنا زائدة، عن هشام، عن الحسن وابن سيرين أنهما قالا: لا تجالسوا أصحاب الأهواء ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم (3).
302/ 410 - (13) أخبرنا أحمد، ثنا شريك، عن أمي، عن الشعبي قال: إنما سموا أصحاب الأهواء أنهم يهوون في النار (4).
30/ 36 - باب التسوية في العلم
303/ 411 - (1) أخبرنا بشر بن الحكم، ثنا سفيان، عن ابن ميسرة قال: ما رأيت أحدا من الناس - الشريف والوضيع عنده سواء - غير طاووس، وهو يحلف عليه (5).
304/ 412 - (2) أخبرنا بشر بن الحكم، ثنا سفيان، عن الزهري قال: كنا نكره كتابة العلم حتى أكرهنا عليه السلطان: فكرهنا أن
(1) آزيشان معناها: من هم؟ ، وسنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(2)
فيه ليث بن أبي سليم: صدوق إختلط جدا، ويحتمل في هذا، ويقويه ما بعده، وقد تقدم الأثر.
(3)
رجاله ثقات، أخرجه اللالكائي (شرح أصول الاعتقاد 2/ 133، رقم 240) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 118) وابن بطة (الإبانة 2/ 444، رقم 395) وابن وضاح (البدع والنهي عنها 47، 50).
(4)
سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(5)
رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف.