الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عاصم، عن الشعبي: أن ابن مسعود قال: أربع يعطاهن الرجل بعد موته: ثلث ماله إذا كان فيه قبل ذلك لله مطيعا، والولد الصالح يدعو له من بعد موته، والسنة الحسنة يسنها الرجل فيعمل بها بعد موته؟ ، والمائة (1) إذا شفعوا للرجل شفعوا فيه (2).
39/ 45 - باب من كره الشهرة والمعرفة
404 -
(1) أخبرنا أحمد بن الحجاج، ثنا سفيان بن عيينة، عن الأعمش قال: جهدنا بإبراهيم أن نجلسه إلى سارية فأبى (3).
405/ 528 - (2) أخبرنا عفان، ثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن إبراهيم: أنه كان يكره أن يستند إلى السارية (4).
406/ 529 - (3) أخبرنا الحكم بن المبارك، ثنا أبو عوانة، عن المغيرة قال: كان إبراهيم لا يبتديء الحديث حتى يسأل (5).
407/ 530 - (4) أخبرنا عبد الله بن سعيد قال: ثنا يونس بن بكير، أنبأ الأعمش، عن خيثمة قال: كان الحارث بن قيس الجعفي وكان من أصحاب عبد الله وكانوا معجبين به، فكان يجلس إليه الرجل والرجلان فيحدثهما، فإذا كثروا قام وتركهم (6).
408/ 531 - (5) أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا أبو
(1) شارة إلى حديث عائشة رضي الله عنها (ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين، يبلغون مائة كلهم يشفعون له، إلا شفعوا فيه) أخرجه مسلم (الصحيح حديث (947).
(2)
سنده حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر
(3)
رجاله ثقات، أخرجه أبو زرعة (التاريخ 1/ 664، رقم 1997) وابن أبي شيبة (المصنف 9/ 102 - 103، رقم 6680) وأبو نعيم (الحلية 4/ 219).
(4)
رجاله ثقات، أخرجه ابن سعد (الطبقات 6/ 273).
(5)
سنده حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر
(6)
سنده حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر
شهاب، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قيل له حين مات عبد الله رضي الله عنه: لو قعدت فعلمت الناس السنة؟ فقال: أتريدون أن يوطأ عقبي؟ ! (1).
409/ 532 - (6) أخبرنا محمد بن العلاء، أنبأ ابن إدريس قال سمعت هارون بن عنترة، عن سليم (2) بن حنظلة قال: أتينا أبي بن كعب رضي الله عنه لنتحدث إليه، فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه، فرهقنا (3) عمر رضوان الله عليه فتبعه فضربه عمر بالدرة، قال: فاتقاه بذراعه، فقال: يا أمير المؤمنين ما تصنع؟ قال: أوما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع (4).
410/ 533 - (7) أخبرنا محمد بن عيسى، ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يوطأ أعقابهم (5).
411/ 534 - (8) أخبرنا سعيد بن عامر، عن بسطام بن مسلم قال: كان محمد بن سيرين إذا مشى معه الرجل قام فقال: ألك حاجة؟ فإن كانت له حاجة قضاها؟ وإن عاد يمشي معه قام فقال: ألك حاجة؟ (6).
412/ 535 - (9) أخبرنا أبو نعيم، ثنا حسن بن صالح بن حي،
(1) سنده حسن، أخرجه ابن سعد (الطبقات 6/ 89).
(2)
سليم بن حنضلة البكري السعدي، جعلهما البخاري اثنين، البكري غير السعدي، وسكت عنهما (التاريخ 4/ 122، 124) وعدهما أبو حاتم واحدا، وسكت عنه (الجرح والتعديل 4/ 212).
(3)
أي: دنا واقترب منهم، وانظر:(النهاية 2/ 283).
(4)
وفيه سليم المتقدم، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 9/ 20، رقم 6366) وابن المبارك (الزهد 2/ 12، رقم 48) والبيهقي (الزهد 147، رقم 303).
(5)
رجاله ثقات، أخرجه أبو خيثمة (العلم 146، رقم 158) وابن أبي شيبة (المصنف 8/ 454، رقم 5865).
(6)
رجاله ثقات، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
عن أبي حمزة، عن إبراهيم قال: إياكم أن توطأ أعقابكم (1).
413/ 536 - (10) أخبرنا مخلد بن مالك، ثنا حجاج بن محمد، أنبأ شعبة، عن الهيثم، عن عاصم بن ضمرة: أنه رأى أناسا يتبعون سعيد بن جبير، قال: فأراه قال: نهاهم، وقال: إن صنيعكم هذا أو مشيكم هذا، مذلة للتابع، وفتنة للمتبوع (2).
414/ 537 - (11) أخبرنا سعيد بن عامر، ثنا حميد بن أسود، عن ابن عون قال:"شاورت محمدا في بناء أردت أن أبنيه في الكلاء (3) قال: فأشار علي وقال: إذا أردت أساس البناء فآذني حتى أجيء معك، قال: فأتيته، قال: فبينما نحن نمشي إذ جاء رجل فمشى معه، فقام فقال: ألك حاجة؟ قال: لا، قال: أما لا فاذهب، ثم أقبل علي فقال: أنت أيضا فاذهب، قال: فذهبت حتى خالفت الطريق"(4).
415/ 538 - (12) أخبرنا أحمد بن الحجاج، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن نسير: أن الربيع كان إذا أتوه يقول: أعوذ بالله من شركم - يعني أصحابه - (5).
416/ 539 - (13) أخبرنا مخلد بن مالك، ثنا يحيى بن سعيد، عن الأعمش، عن رجاء الأنصاري، عن عبد الرحمن بن بشر قال: كنا عند خباب بن الأرت رضي الله عنه فاجتمع عليه أصحابه وهو ساكت، فقيل له: ألا تحدث أصحابك، قال: أخاف أن أقول لهم ما
(1) فيه أبو حمزة صاحب إبراهيم النخعي: ضعيف، ويشهد له ما تقدم.
(2)
سنده حسن، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 9/ 19، رقم 6364) وعبد الله بن الإمام أحمد (الزوائد على الزهد 311 - 312، رقم 1206) والبيهقي (الزهد 147 - 148، رقم 304، وفي المدخل 320، رقم 498).
(3)
اسم محلة مشهورة، وسوق بالبصرة (معجم البلدان 4/ 472).
(4)
سنده حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر
(5)
سنده حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر
لا أفعل (1).
417/ 540 - (14) أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن صالح قال: سمعت الشعبي قال: وددت أني نجوت من علمي كفافا لا لي ولا علي) (2).
418/ 541 - (15) أخبرنا يزيد بن هارون، أنبأ ابن عون، عن الحسن: أن ابن مسعود رضي الله عنه كان يمشي وناس يطئون عقبه، فقال: لا تطئوا عقبي، فو الله لو تعلمون ما أغلق عليه بابي ما تبعني رجل منكم (3).
419/ 542 - (16) أخبرنا محمد بن حميد، ثنا جرير، عن مغيرة، عن سعيد بن جبير قال: فتنة للمتبوع، مذلة للتابع (4).
420/ 543 - (17) أخبرنا شهاب بن عباد، ثنا سفيان، عن أمي قال: مشوا خلف علي رضي الله عنه، فقال: عني خفق نعالكم، فإنها مفسدة لقلوب نوكى (5) الرجال) (6).
421/ 544 - (18) أخبرنا أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن يزيد بن حازم قال: سمعت الحسن يقول: إن خفق النعال حول
(1) فيه رجاء الأنصاري: مقبول.
(2)
رجاله ثقات، أخرجه يعقوب بن سفيان (المعرفة 2/ 592) والبيهقي (الشعب 2/ 310، رقم 1905) وابن سعد (الطبقات 6/ 250) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 158).
(3)
رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين الحسن، وابن مسعود رضي الله عنه.
(4)
فيه محمد بن حميد الرازي: حافظ ضعيف، وهو محتمل في مثل هذا، ويقويه ما ورد برقم (536).
(5)
الحمقى، جمع أنوك (النهاية 5/ 129).
(6)
رجاله ثقات، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
الرجال قل ما تلبث الحمقى (1).
422/ 545 - (19) أخبرنا محمد بن حاتم المكتب، ثنا قاسم - هو ابن مالك -، ثنا ليث، عن طاووس قال: كان إذا جلس إليه الرجل أو الرجلان قام فتنحى (2).
423/ 546 - (20) أخبرنا سعيد بن منصور، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمارة بن غزية، عن يحيى قال بن راشد قال: حدثني فلان العرني، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: لا يدع الله العباد يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين حتى يسألهم عن أربع: عما أفنوا فيه أعمارهم، وعما أبلوا فيه أجسادهم، وعما كسبوا فيما أنفقوا، وعما عملوا فيما علموا (3).
424/ 548 - (21) أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن ليث، عن عدي بن عدي، عن أبي عبد الله الصنابحي، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما وضعه، وعن علمه ماذا عمل فيه (4).
425/ 549 - (22) أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن ليث قال: قال لي طاووس: ما تعلمته فتعلم لنفسك فإن الناس قد
(1) رجاله ثقات، وقوله:(قل ما تلبث الحمقى) أي: أن تتأثر فيصيبها التيه والغرور، انظر: قول علي رضي الله عنه المتقدم، أخرجه ابن سعد (الطبقات 7/ 168) وابن المبارك (الزهد 2/ 13، رقم 50).
(2)
فيه ليث: ويحتمل في مثل هذا، ويقويه ما ورد برقم (530).
(3)
فيه راو مبهم (فلان العرني) ولعله الحسن بن عبد الله العرني ثقة، أرسل عن ابن عباس. والحديث حسن، أنظر: سابقه.
(4)
فيه ليث، والحديث حسن، أخرجه هناد السري (الزهد 2/ 375، رقم 724) والبزار (المسند 4/ 158، وكشف الأستار، رقم (3437) وابن عساكر (ذم من لا يعمل بعلمه 33، رقم 3) ووكيع بن الجراح (الزهد 1/ 227 - 228، رقم 10).