الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7/ 10 - باب في حسن النبي صلى الله عليه وسلم
-
22/ 59 - (1) أخبرنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن أخي موسى، عن عمه موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه"(4).
23/ 60 - (2) أخبرنا محمود بن غيلان، ثنا يزيد بن هارون قال: أنبأ مسعر، عن عبد الملك ابن عمير قال: قال ابن عمر: "ما رأيت أحدا أنجد ولا أجود ولا أشجع ولا أوضأ (5) من رسول
(1) الذي فيه رحمة.
(2)
أي قحط وإجداب، انظر (الصحاح 1/ 621).
(3)
فيه كاتب الليث عبد الله بن صالح، تقدم الرأي فيه، ولقوله: نحن الآخرون ونحن السابقون شاهد عند ابن ماجه حديث (1083) وعند أحمد حديث (2546) والمراد آخر من يخرج من الدنيا، وأول من يحاسب في الآخرة.
(4)
فيه عبد العزيز بن أبي ثابت الزهري، متروك، وأخرجه الطبراني (المعجم الكبير 11/ 416).
(5)
وهو من الوضاءة، وهي الحسن. انظر (النهاية 5/ 195).
الله صلى الله عليه وسلم " (1).
24/ 61 - (3) أخبرنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد الله بن موسى، ثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء: صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة (2).
25/ 64 - (4) أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا أبو بكر، عن حبيب بن خدرة قال: حدثني رجل (3) من بني حريش قال: كنت مع أبي حين رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعز بن مالك، فلما أخذته الحجارة أرعبت، فضمني إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسال عليّ من عرق إبطه مثل ريح المسك (4).
26/ 66 - (5) أخبرنا يزيد بن هارون، أنبأ شريك، عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بالليل بطيب الريح (5).
27/ 67 - (6) أخبرنا مالك بن إسماعيل، ثنا إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي، أنبأ المغيرة بن عطية، عن أبي
(1) سنده منقطع عبد الملك بن عمير لم يدرك ابن عمر رضي الله عنه وأخرجه أبو نعيم (حلية الأولياء 7/ 244).
(2)
فيه عبد الله بن موسى بن إبراهيم التيمي، وشيخه أسامة، الأول صدوق كثير الخطأ، والثاني يهم.
(3)
سمي الحريش في (أسد الغابة 1/ 253، والإصابة 2/ 57، ولسان الميزان 2/ 75).
(4)
فيه حبيب بن خدرة: لا يعرف، وأخرجه ابن الأثير (أسد الغابة 1/ 253) وابن حجر (الإصابة 2/ 57، ولسان الميزان 2/ 75).
(5)
رجاله ثقات لكنه مرسل. وإن كان إبراهيم النخعي دخل على عائشة، لكن العلماء لم يثبتوا سماعه منها، ونسبه في كنز العمال رقم 18298، وهو كذلك (الطبقات الكبرى 1/ 399) وفي تاريخ بغداد 13/ 331، وفي تاريخ ابن معين رواية الدوري 3/ 91، وفي الكامل 5/ 48، 210، 6/ 434، ولا أرى تضعيفه، فهو طيب النشر باليل والنهار صلى الله عليه وسلم، ويؤيده ما بعده.