الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
126/ 190 - (41) أخبرنا هارون بن معاوية عن حفص، عن أشعث ابن سيرين قال: ما أبالي سئلت عما أعلم وما لا أعلم، لأني إذا سئلت عما أعلم قلت: ما أعلم، وإذا سئلت عما لا أعلم قلت: لا أعلم (1).
127/ 191 - (15) أخبرنا هارون، عن حفص، عن الأعمش قال: ما سمعت إبراهيم يقول قط: حلال ولا حرام، إنما كان يقول: كانوا يكرهون، وكانوا يستحبون (2).
17/ 22 - باب تغير الزمان وما يحدث فيه
128/ 192 - (1) أخبرنا يعلى، ثنا الأعمش، عن شقيق قال: قال عبد الله: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير، ويربو فيها الصغير، ويتخذها الناس سنة، فإذا غيرت قالوا: غيرت السنة قالوا: ومتى ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: إذا كثرت قراؤكم، وقلت فقهاؤكم، وكثرت أمراؤكم، وقلت أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة (3).
129/ 193 - (2) أخبرنا عمرو بن عون، عن خالد بن عبد الله، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير، ويربو فيها الصغير، إذا ترك منها شيء قيل: تركت السنة، قالوا: ومتى ذاك؟ قال: إذا ذهبت علماؤكم، وكثرت جهلاؤكم، وكثرت
(1) سنده حسن.
(2)
سنده حسن، أخرجه أبو خيثمة (العلم 118، رقم 38) وأبو زرعة (التاريخ 1/ 668، رقم 2015).
(3)
رجاله ثقات، أخرجه الحاكم (المستدرك 4/ 514) والبيهقي (المدخل 453، رقم 858).
قراؤكم، وقلت فقهاؤكم، وكثرت أمراؤكم، وقلت أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة، وتفقه لغير الدين (1).
130/ 194 - (3) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي قال: أنبئت أنه كان يقال: ويل للمتفقهين لغير العبادة، والمستحلين الحرمات بالشبهات (2).
131/ 195 - (4) حدثنا صالح بن سهيل مولى يحيى بن أبي زائدة، ثنا يحيى، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله رضي الله عنه قال: لا يأتي عليكم عام إلا وهو شر من الذي كان قبله، أما إني لست أعني عاما أخصب من عام، ولا أميرا خيرا من أمير، ولكن علماؤكم وخياركم وفقهاؤكم يذهبون، ثم لا تجدون منهم خلفا، ويجيء قوم يقيسون الأمور برأيهم (3).
132/ 196 - (5) أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، ثنا يحيى بن سليم قال: سمعت داود بن أبي هند، عن ابن سيرين قال: أول من قاس إبليس، وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس (4)
133/ 197 - (6) أخبرنا محمد بن كثير، عن ابن شوذب، عن مطر، عن الحسن أنه تلا هذه الآية: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ
(1) فيه يزيد بن أبي زياد: ضعيف، وانظر: السابق.
(2)
رجاله ثقات، أخرجه أبو بكر الآجري (أخلاق العلماء 141) والبيهقي (المدخل 323) رقم 506) وفي (الشعب 4/ 479) والخطيب (اقتضاء العلم العمل 203، رقم 119) وفي (الفقيه المتفقه 2/ 89).
(3)
فيه صالح بن سهيل: مقبول، أخرجه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 165).
(4)
فيه يحي بن سليم: صدوق سيء الحفظ، أخرجه ابن شيبة (المصنف 14/ 86، رقم 17655).
أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} (1).
134/ 198 - (7) أخبرنا عمرو بن عون، ثنا أبو عوانة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن مسروق أنه قال: إني أخاف وأخشى أن أقيس فتزل قدمي (2).
135/ 199 - (8) أخبرنا صدقة بن الفضل، ثنا أبو خالد الأحمر، عن إسماعيل، عن الشعبي قال: والله لئن أخذتم بالمقاييس لتحرمن الحلال، ولتحلن الحرام (3).
136/ 200 - (9) أخبرنا الحسن بن بشر، ثنا أبي، عن إسماعيل، عن عامر أنه كان يقول: ما أبغض إلي أرأيت أرأيت، يسأل الرجل صاحبه فيقول: أرأيت، وكان لا يقايس (4).
137/ 201 - (10) أخبرنا صدقة بن الفضل، ثنا يحيى بن سعيد، عن الزبرقان قال: نهاني أبو وائل أن أجالس أصحاب أرأيت (5).
138/ 202 - (11) أخبرنا صدقة بن الفضل، ثنا ابن عيينة، عن إسماعيل، عن الشعبي قال: لو أن هؤلاء كانوا على عهد النبي
(1) الآية (12) من سورة الآعراف، فيه مطر بن طهمان الوراق: صدوق كثير الخطأ أخرجه ابن جري (التفسير 8/ 131) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 93).
(2)
رجاله ثقات، أخرجه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 94) والخطيب (الفقيه المتفقه 1/ 183) وابن حزم (الأحكام 8/ 542).
(3)
سنده حسن، أخرجه البيهقي (المدخل 196 - 197، رقم 225).
(4)
وفيه بشر بن سلم، قال أبو حاتم: منكر الحديث (الجرج والتعديل 2/ 358) وذكره ابن حبان (الثقات 8/ 143) أخرجه البيهقي (المدخل 197، رقم 226) وابن بطة (الإبانة 2/ 517، رقم 605) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 180) والخطيب (الفقيه المتفقه 1/ 184).
(5)
رجاله ثقات، أخرجه البيهقي (المدخل 198، رقم 229) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 179) وابن بطة (الإبانة 2/ 451، رقم 429).
- صلى الله عليه وسلم لنزلت عامة القرآن: يسألونك يسألونك (1).
139/ 203 - (12) أخبرنا إسماعيل بن أبان قال: أخبرني محمد - هو ابن طلحة - عن ميمون أبي حمزة قال: قال لي إبراهيم: يا أبا حمزة والله لقد تكلمت، ولو وجدت بدا ما تكلمت، وإن زمانا أكون فيه فقيه أهل الكوفة زمان سوء (2).
140/ 204 - (13) أخبرنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن، ليث، عن مجاهد قال: قال عمر رضي الله عنه: إياي والمكايلة يعني في الكلام (3).
141/ 205 - (14) أخبرنا حجاج البصري، ثنا أبو بكر الهذلي، عن الشعبي قال: شهدت شريحا وجاءه رجل من مراد، فقال: يا أبا أمية ما دية للأصابع؟ قال: عشر عشر، قال: يا سبحان الله أسواء هاتان؟ ! جمع بين الخنصر والإبهام، فقال شريح: يا سبحان الله أسواء أذنك ويدك؟ ! فإن الأذن يواريها الشعر والكمة (4) والعمامة فيها نصف الدية، وفي اليد نصف الدية، ويحك إن السنة سبقت قياسكم، فاتبع ولا تبتدع، فإنك لن تضل ما أخذت بالأثر، قال أبو بكر: فقال لي الشعبي: يا هذلي لو أن أحنفكم (5) قتل وهذا الصبي في مهده، أكان ديتهما سواء؟ قلت: نعم، قال: فأين القياس؟ ! ) (6).
142/ 206 - (15) أخبرنا مروان بن محمد، ثنا سعيد، عن ربيعة بن يزيد قال: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: يفتح القرآن على
(1) رجاله ثقات، أخرجه أبو الفضل الهروي (أحاديث في ذم الكلام وأهله 2/ 203).
(2)
فيه ميمون أبو حمزة: ضعيف، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(3)
رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين مجاهد وعمر رضي الله عنه.
(4)
القلنسوة. انظر (الصحاح 2/ 411 واللسان 12/ 526).
(5)
مراده: الأحنف بن قيس السعدي.
(6)
فيه حجاج بن نصير: ضعيف، وشيخه أبو بكر الهذلي: أخباري متروك الحديث، ذكره الحافظ (الفتح 12/ 236) عبد الرزاق (المصنف 9/ 385).