الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزبير، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقا - أو لا يسلك طريقا - فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه، من طيب عرفه، - أو قال من ريح عرفه - (1).
8/ 12 - باب في سخاء النبي صلى الله عليه وسلم
-
28/ 72 - (1) أخبرنا عبد الله بن عمران، ثنا أبو داود الطيالسي، عن زمعة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حييا، لا يسأل شيئا إلا أعطاه (2).
29/ 63 - (2) أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، ثنا عبد الرحمن بن محمد، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن رجل من العرب قال: زحمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وفي رجلي نعل كثيفة، فوطئت على رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنفحني (3) نفحة بسوط في يده وقال: بسم الله أوجعتني، قال: فبت لنفسي لائما أقول: أوجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبت بليلة كما يعلم
(1) فيه إسحاق بن الفضل، ذكره الطوسي في رجال الشيعة، انظر (لسان الميزان 13/ 368) ولم أقف على المغيرة، ولعله المذكور في (الثقات لابن حبان 9/ 168).
(2)
فيه زمعة بن صالح الجندي، ضعيف، وأخرجه ابن حبان (الإحسان 11/ 166، 169) وابن أبي شيبة (المصنف 6/ 329، 7/ 419) والبيهقي (السنن الكبير 6/ 48، 306، وشعب الإيمان 2/ 414) وأبو نعيم (حلية الأولياء 1/ 231) وعبد بن حميد (المسند 1/ 217) وابن الضحاك (الآحاد والمثاني 4/ 242) والحديث صحيح، شاهده ما تقدم، وما أخرجه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه حديث (421) وعن ابن عباس رضي الله عنهما حديث (1902).
(3)
المراد هنا دفعه بقوة، والنفح الضرب والرمي. انظر (النهاية 5/ 89) وله معان أنظرها فيه. وانظر (الصحاح 2/ 592).