الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذهبت منهم الأمانة (1).
426/ 550 - (23) أخبرنا سليمان بن حرب، عن عمارة بن مهران، عن الحسن قال: أدركت الناس والناسك (2) إذا نسك لم يعرف من قبل منطقه ولكن يعرف من قبل عمله فذلك العلم النافع (3).
40/ 46 - باب البلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعليم السنن
427/ 553 - (1) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا صفوان قال: حدثني سليم بن عامر قال: كان أبو أمامة رضي الله عنه إذا قعدنا إليه يجيئنا من الحديث بأمر عظيم، ويقول للناس: اسمعوا واعقلوا، وبلغوا عنا ما تسمعون (4)، قال سليم: بمنزله الذي يشهد على ما علم (5).
428/ 554 - (2) أخبرنا عبد الوهاب بن سعيد، ثنا شعيب - هو ابن إسحاق - ثنا الأوزاعي قال: حدثني أبو كثير قال: حدثني أبي قال: أتيت أبا ذر رضي الله عنه وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد
(1) ليث محتمل في مثل هذا، والمراد بالأمانة: أي أمانة نقل العلم والعمل به: وبذهابها: عند البعض لا الكل، لقوله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي) الحديث، وأثر الباب أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 13/ 510، رقم 17086) وابن سعد (الطبقات 5/ 541) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 234) والآجري (أخلاق العلماء 147) وأبو نعيم (الحلية 4/ 11) والرامهرمزي (المحدث الفاصل 539، رقم 704).
(2)
هو العابد، والنسك: الطاعة والعبادة (النهاية 5/ 48).
(3)
سنده حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(4)
عملا بقوله: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله) الحديث.
(5)
رجاله ثقات، أخرجه الطبراني (المعجم الكبير 8/ 159، 187، رقم 7614، 7673) والخطيب (شرف أصحاب الحديث 96، رقم 210) وابن عبد البر (جامع 1/ 149) والبخاري (التاريخ 4/ 326 - 327) ترجمة 3001) وابن سعد (الطبقات 7/ 412) وابن أبي شيبة (المصنف 13/ 359، رقم 16582).
اجتمع الناس عليه يستفتونه، فأتاه رجل فوقف عليه ثم قال: ألم تنه عن الفتيا؟ فرفع رأسه إليه، فقال: أرقيب أنت علي؟ لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار إلى قفاه، ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها (1).
429/ 555 - (3) أخبرنا محمد بن عيسى، ثنا عباد بن العوام، عن عوف، عن أبي العالية قال: سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن شيء، فقال: يا أبا العالية أتريد أن تكون مفتيا، فقلت: لا، ولكن لا آمن أن تذهبوا ونبقى، فقال: صدق أبو العالية (2).
430/ 556 - (4) أخبرنا محمد بن عيسى قال: ثنا عباد عن حصين، عن إبراهيم قال: كان عبيدة يأتي عبد الله رضي الله عنه كل خميس فيسأله عن أشياء غاب عنها، فكان عامة ما يحفظ عن عبد الله مما يسأله عبيدة عنه (3).
431/ 557 - (5) أخبرنا الحكم بن المبارك، ثنا غسان - هو ابن مضر - عن سعيد بن يزيد قال: سمعت عكرمة يقول: ما لكم لا تسألوني أفلستم؟ (4).
432/ 558 - (6) أخبرنا محمد بن حاتم المكتب، ثنا عامر بن صالح، ثنا يونس، عن ابن شهاب قال: العلم خزائن، وتفتحه
(1) فيه مرثد بن عبد الله الزماني، الراوي عن أبي ذر، وعنه ابنه مالك، وثقه العجلي (الثقات 423) وسكت عنه الذهبي (الكاشف 3/ 129) وقال ابن حجر: مقبول. وأخرجه ابن راهوية (المسند 2/ 80) وأبو نعيم (الحلية 1/ 160) وابن عساكر (التاريخ 28/ 294) وابن حجر (المطالب العالية 3/ 123، رقم 3051، وفي (التغليق 2/ 79 - 80).
(2)
رجاله ثقات، أخرجه الحافظ ابن عساكر (التاريخ 8/ 328).
(3)
رجاله ثقات، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(4)
سنده حسن، أخرجه ابن سعد (الطبقات 2/ 386) وابن أبي شيبة (المصنف 9/ 45 - 46، رقم 6464) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 141).
المسألة (1).
433/ 559 - (7) أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن جرير قال: قال إبراهيم: من رق وجهه، رق علمه (2).
434/ 560 - (8)(ووكيع عن أبيه)(3) عن الشعبي قال: من رق وجهه جهل علمه (4).
435/ 561 - (9) وعن ضمرة، عن حفص بن عمر قال قال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: من رق وجهه، رق علمه (5).
436/ 563 - (10) أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، ثنا أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه أنه كان يجمع بنيه فيقول: يا بني تعلموا، فإن تكونوا صغار قوم فعسى أن تكونوا
(1) فيه عامر بن صالح بن عبد الله بن الزبير الزبيري، قال ابن حجر: أفرط فيه ابن معين فكذبه، وقال أبو حاتم: ضعفه ابن معين، ونقل قول أحمد: عامر بن صالح الزبيري: ثقة لم يكن صاحب كذب، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، ما أرى بحديثه بأسا، كان يحي بن معين يحمل عليه، وأحمد يروي عنه (الجرح والتعديل 6/ 324) أخرجه يعقوب بن سفيان (المعرفة 1/ 634) والبيهقي (المدخل 292، رقم 429) وأبو نعيم (الحلية 3/ 363) والخطيب (الفقيه المتفقه 2/ 32) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 107).
(2)
سنده حسن، والمراد من كان خجولا من السؤال عن العلم يكون علمه ضحلا، فإنما شفاء العي السؤال، والعي: هو الجهل.
(3)
قال أبو عاصم: يعني وأخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن وكيع
…
(فتح المنان 3/ 344) قلت: روى إبراهيم عن وكيع وهما من طبقة واحدة (التاسعة) وإبراهيم شيخ الدارمي، ولا يبعد سماع الدارمي من وكيع أيضا.
(4)
فيه انقطاع بين الجراح، والشعبي، وقوله (جهل) يمكن أن يكون بالبناء للمفعول، أي إذا كثر حياؤه من النقاش والمدارسة، فإن الناس يجهلون علمه.
(5)
فيه انقطاع بين حفص، وعمر بن الخطاب صلى الله عليه وسلم، وحفص هذا من مستشاري عمر بن عبد العزيز (تاريخ البخاري 2/ 366، والجرح والتعديل 3/ 178).
كبار آخرين، وما أقبح على شيخ يسأل: ليس عنده علم (1).
437/ 564 - (11) أخبرنا أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن الزبير بن الخريت، عن عكرمة قال: كان ابن عباس رضي الله عنهما يضع في رجلي الكبل، ويعلمني القرآن والسنن (2).
438/ 565 - (12) أخبرنا محمد بن حميد، ثنا يحيى بن الضريس قال: سمعت سفيان يقول: من ترأس سريعا أضر بكثير من العلم، ومن لم يترأس طلب وطلب حتى يبلغ (3).
439/ 566 - (13) أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش، عن صالح بن خباب، عن حصين بن عقبة، عن سلمان رضي الله عنه قال: علم لا يقال به، ككنز لا ينفق منه (4).
440/ 568 - (14) أخبرنا يعلى، ثنا محمد بن إسحاق، عن موسى بن يسار عمه قال: بلغني أن سلمان رضي الله عنه كتب إلى أبي الدرداء رضي الله عنه: أن العلم كالينابيع يغشاهن الناس، فيختلجه (5) هذا وهذا، فينفع الله به غير واحد، وأن حكمة لا يتكلم بها كجسد لا
(1) رجاله ثقات، أخرجه الرامهرمزي (المحدث الفاصل 194، رقم 68) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 99 - 100) والبيهقي (المدخل 284 - 285، رقم 415) ويعقوب بن سفيان (المعرفة 1/ 550) والخطيب (الفقيه المتفقه 2/ 90).
(2)
رجاله ثقات، أخرجه يعقوب بن سفيان (المعرفة 1/ 527) والخطيب (الفقيه المتفقه 1/ 47) وابن سعد (الطبقات 2/ 386) وابو نعيم (الحلية 3/ 326) والبيهقي (السنن الكبير 6/ 209).
(3)
فيه محمد بن حميد الرازي: حافظ ضعيف، يحتمل في مثل هذا، أخرجه البيهقي (الشعب 4/ 308، رقم 1550).
(4)
سنده حسن، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 13/ 334، رقم 16514) وأبو خيثمة (العلم 112، رقم 12) وابن عبد البر (جامع 1/ 148) والبيهقي (المدخل 347 - 348، رقم 576).
(5)
أي: يجتذبه هذا وهذا، وأصل الخلج: الجذب والنزع، أنظر:(النهاية 2/ 59) ومن ذلك قيل للسواقي: الخلج.