الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملائكة حتى يصبح، وإن وافق ختمه آخر الليل، صلت عليه الملائكة حتى يمسي، فربما بقي على أحدنا الشيء فيؤخره حتى يمسي، أو يصبح (1).
قال أبو محمد: هذا حسن عن سعد (2).
1500/ 3561 - (14) حدثنا مجاهد بن موسى، ثنا معن، ثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار ابن - أخي بكير بن مسمار - حدثني صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار قال: حملة القرآن عرفاء أهل الجنة (3).
1501/ 3562 - (15) حدثنا يزيد بن هارون، أنا عبد الملك، عن سعيد بن جبير: أنه كان يختم القرآن كل ليلتين (4).
29/ 245/ 1320 - باب التغني بالقرآن
1502/ 3566 - (1) حدثنا جعفر بن عون، أنا مسعر، عن عبد الكريم، عن طاوس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أيّ الناس أحسن صوتا للقرآن، وأحسن قراءة? ، قال: (من إذا سمعته يقرأ، أريت أنه
(1) فيه ليث بن أبي سليم، ولم أقف عليه في مصدر آخر، وعند ابن أبي شيبة (10/ 491، رقم 10092) عن أبي العالية بسند فيه جهالة نحوه، وأخرجه أبو نعيم (الحلية 2/ 220) وانظر (رقم 3559).
(2)
هذا تحسين من المصنف لليث بن أبي سليم، وتبعه السيوطي (الإتقان 1/ 344).
(3)
فيه إبراهيم بن مهاجر ضعيف، وقد ورد مثله مرفوعا من حديث أنس رضي الله عنه، أخرجه المقدسي، من طريق حميد الطويل، وكل ماروى عن أنس فهو من طريق ثابت (المختارة، رقم 2084) وانظر (الطبراني، رقم 2899) وفيه ضعف، انظر (المجمع 7/ 161).
(4)
رجاه ثقات، وأخرجه أبو نعيم (الحلية 4/ 273) وأبو عبيد القاسم، بسند رجاله ثقات (فضائل القرآن: 182) وابن كثير (فضائل القرآن: 258).
يخشى الله) قال طاوس: وكان طلق كذلك (1).
1503/ 3570 - (2) حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني أبو سلمة أيضا: أن عمر بن الخطاب كان إذا رأى أبا موسى قال: ذكّرنا ربنا يا أبا موسى، فيقرأ عنده (2).
1504/ 1571 - (3) حدثنا جعفر بن عون، ثنا إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: لا ألفين أحدكم يضع إحدى رجليه على الأخرى يتغنى، ويدع أن يقرأ سورة البقرة، فإن الشيطان يفر من البيت يقرأ فيه سورة البقرة، وإن أصفر (3) البيوت لجوف يصفر من كتاب الله (4).
1505/ 3572 - (4) أخبرنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب قال: حدثني بعض آل سالم بن عبد الله قال: قدم سلمة البيذق المدينة، فقام يصلي بهم فقيل: لسالم: لوجئت فسمعت قراءته، فلما كان بباب المسجد سمع قراءته، رجع فقال: غناء غناء (5).
(1) فيه عبد الكريم بن أبي المخارق ضعيف، وله متابعون، وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 464، رقم 9694) وأبو عبيد القاسم (فضائل القرآن: 209) وابن كثير (فضائل القرآن: 186) والرازي (فضائل القرآن، رقم 90) والبيهقي (الشعب، رقم 2613).
(2)
فيه عبد الله بن صالح، وأبو سلمة لم يسمع من عمر رضي الله عنه، وأخرجه القاسم بن سلام (فضائل القرآن: 163) وابن كثير (فضائل القرآن: 191) والبيهقي (10/ 231).
(3)
أي أخلى البيوت بيت لا يقرأ فيه شيء من القرآن، ومنه فلان صفر اليدين.
(4)
فيه إبراهيم بن مسلم الهجري ضعيف، وأخرج عبد الرزاق نحوه مطولا (3/ 5998) وهو مرسل ضعيف، وأخرج بعضه ابن أبي شيبة (10/ 486، رقم 10073) ورجاله ثقات.
(5)
فيه مجهول، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
1506/ 3573 - (5) حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، أن أبا موسى: كان يأتي عمر، فيقول له عمر: ذكّرنا ربنا، فيقرأ عنده (1).
1507/ 3574 - (6) حدثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد - هو ابن عمرو - عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن) أي يجهر به (2).
1508/ 3578 - (7) حدثنا محمد بن بكر، ثنا صدقة بن أبي عمران، عن علقمة بن مرثد، عن زاذان أبي عمر، عن البراء بن عازب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (حسنوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا)(3).
(1) تقدم برقم (3579).
(2)
سنده حسن، وأخرجه أبو عبيد القاسم (فضائل القرآن: 162) وتقدم برقم (3577).
(3)
رجاله ثقات، وانظر (المستدرك 1/ 575، رقم؟ ؟ ؟ ، ومشكاة المصابيح، رقم 2208).
فهرس الأحاديث والآثار حسب الأرقام
رقمت الأحاديث والآثار في القطوف ترقيمين عام وخاص، وأتبعت كل حديث برقمه عند الدارمي بعد الرقم العام في القطوف، وجعلت الخاص بين قوسين، تسهيلا على من رام المراجعة في النسخة التي حققتها، هكذا 1/ 2 - (1) فالأول العام في القطوف، واالثاني للدارمي، والثالث الخاص، وما أحيل فيه السند رمزت له (م) وما أعيد فيه المتن علامته (
…
) وما صرح فيه الدارمي بقوله: كتاب كذا رقمت الكتاب، ورقمت الأبواب ترقيمين خاص وعام وأتبعته برقم الباب في نسخة الدارمي التي حققتها هكذا
…
(1/ 51/57) فالأول الخاص، والثاني العام، والثالث ما يقابله عند الدارمي.
سائلا الله العفو عن الخطأ والتقصير، والتوفق لصالح العمل.
هذا جهد المقل والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم وبارك على خيرته من خلقه سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا نبينا محمد، وعلى آله الطاهرين الأبرار، وأصحابه الطيبين الأخيار، والتابعين ومن تبعهم بإحسان، صلاة وسلاما وتدوم بدوام الليل والنهار، اللهم اجعله عملا نافعا متقبلا، تمحو به السيئات، وتضاعف به الحسنات، وترفع به الدرجات، أنت حسبنا ونعم الوكيل، وقد كان الفراغ منه في تمام الساعة الثالثة وعشر دقائق ليلا، من يوم السبت يوم الحج الأكبر يوم عيد الأضحى المبارك، من سنة سبع وعشرين وأربعمائة بعد الألف من الهجرة النبوية، بالمدينة النبوية، وبالمناسبة فقد تم إعدام رئيس العراق صدام حسين في هذا اليوم بعد السادسة فجرا، وذلك بشنقه حتى الموت،
وأمره إلى الله، نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة والفوز بالجنة والنجاة من النار، سبحان ربي رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.