المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌9/ 14 - باب في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم - القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

[مرزوق بن هياس الزهراني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ترجمة الدارمي

- ‌نسبه:

- ‌كنيته:

- ‌نسبته:

- ‌ولادته:

- ‌بلده:

- ‌سعيه في طلب العلم:

- ‌رحلاته:

- ‌من أشهر شيوخه:

- ‌حالته الاجتماعية:

- ‌من تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية:

- ‌عقيدته:

- ‌ذكر بعض صفاته:

- ‌ألقابه العلمية:

- ‌مناصبه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌1/ 1 - باب ما كان عليه الناس قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم من الجهل والضلالة

- ‌2/ 2 - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب قبل مبعثه

- ‌3/ 3 - باب كيف كان أول شأن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4/ 4 - باب ما أكرم الله به نبيه من إيمان الشجر به والبهائم والجن

- ‌5/ 6 - باب ما أكرم النبي صلى الله عليه وسلم بحنين المنبر

- ‌6/ 8 - باب ما أعطي النبي صلى الله عليه وسلم من الفضل

- ‌7/ 10 - باب في حسن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8/ 12 - باب في سخاء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9/ 14 - باب في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌10/ 15 - باب ما أكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بعد موته

- ‌11/ 16 - باب اتباع السنة

- ‌12/ 17 - باب التورع عن الجواب فيما ليس فيه كتاب ولا سنة

- ‌13/ 18 - باب كراهية الفتيا

- ‌14/ 19 - باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع

- ‌15/ 20 - باب الفتيا وما فيه من الشدة

- ‌16/ 21 - باب

- ‌17/ 22 - باب تغير الزمان وما يحدث فيه

- ‌18/ 23 - باب في كراهية أخذ الرأي

- ‌19/ 24 - باب الاقتداء بالعلماء

- ‌20/ 26 - باب في ذهاب العلم

- ‌21/ 27 - باب العمل بالعلم وحسن النية فيه

- ‌22/ 28 - باب من هاب الفتيا مخافة السقط

- ‌23/ 29 - باب من قال العلم الخشية وتقوى الله

- ‌24/ 30 - باب في اجتناب الأهواء

- ‌25/ 31 - باب من رخص في الحديث إذا أصاب المعني

- ‌26/ 32 - باب في فضل العلم والعالم

- ‌27/ 33 - باب من طلب العلم بغير نية فرده العلم إلى النية

- ‌28/ 34 - باب التوبيخ لمن يطلب العلم لغير الله

- ‌29/ 35 - باب اجتناب أهل الأهواء والبدع والخصومة

- ‌30/ 36 - باب التسوية في العلم

- ‌31/ 37 - باب توقير العلماء

- ‌32/ 38 - باب الحديث عن الثقات

- ‌33/ 39 - باب ما يتقى من تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم وقول غيره عند قوله صلى الله عليه وسلم

- ‌34/ 40 - باب تعجيل عقوبة من بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فلم يعظمه ولم يوقره

- ‌35/ 41 - باب من كره أن يمل الناس

- ‌36/ 42 - باب من لم ير كتابة الحديث

- ‌37/ 43 - باب من رخص في كتابة العلم

- ‌38/ 44 - باب من سن سنة حسنة أو سيئة

- ‌39/ 45 - باب من كره الشهرة والمعرفة

- ‌40/ 46 - باب البلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعليم السنن

- ‌41/ 47 - باب الرحلة في طلب العلم واحتمال العناء فيه

- ‌42/ 48 - باب صيانة العلم

- ‌44/ 50 - باب تأويل حديث النبي الله صلى الله عليه وسلم

- ‌45/ 51 - باب مذاكرة العلم

- ‌46/ 52 - باب اختلاف الفقهاء

- ‌47/ 53 - باب في العرض

- ‌48/ 54 - باب الرجل يفتي بشيء ثم يبلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيرجع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌49/ 55 - باب الرجل يفتي في الشيء ثم غيّره

- ‌50/ 56 - باب إعظام العلم

- ‌1 - كتاب الصلاة والطهارة

- ‌1/ 51/ 57 - باب فرض الوضوء والصلاة

- ‌2/ 52/ 59 - باب {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} الآية

- ‌3/ 53/ 58 - باب النهي عن الاستنجاء بعظم أو روث

- ‌4/ 54/ 71 - باب الاستنجاء بالماء

- ‌5/ 55/ 140 - باب في غسل المستحاضة

- ‌6/ 56/ 141 - باب من قال: تغتسل من الظهر إلى الظهر وتجامع وتصوم

- ‌7/ 57/ 142 - باب من قال: المستحاضة يجامعها زوجها

- ‌8/ 58/ 143 - باب من قال: لا يجامع المستحاضة زوجها

- ‌9/ 59/ 144 - باب ما جاء في أكثر الحيض

- ‌10/ 60/ 145 - باب في أقل الحيض

- ‌11/ 61/ 146 - باب في البكر يستمر بها الدم

- ‌12/ 62/ 147 - باب في الكبيرة ترى الدم

- ‌13/ 63/ 148 - باب في أقل الطهر

- ‌14/ 64/ 149 - باب الطهر كيف هو

- ‌15/ 65/ 150 - باب الكدرة إذا كانت بعد الحيض

- ‌16/ 66/ 151 - باب التطهر عند الصلاة أو تحيض

- ‌17/ 67/ 152 - باب إذا اختلطت على المرأة أيام حيضها في أيام استحاضتها

- ‌18/ 68/ 153 - باب في الحبلى إذا رأت الدم

- ‌19/ 69/ 154 - باب وقت النفساء وما قيل فيه

- ‌20/ 70/ 156 - باب المرأة تجنب ثم تحيض

- ‌21/ 71/ 157 - باب الحائض توضأ عند وقت الصلاة

- ‌22/ 72/ 158 - باب في الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة

- ‌23/ 73/ 159 - باب الحائض تذكر الله ولا تقرأ القرآن

- ‌24/ 74/ 160 - باب في الحائض تسمع السجدة فلا تسجد

- ‌25/ 75/ 155 - باب المرأة الحائض تصلي في ثوبها إذا طهرت

- ‌26/ 76/ 162 - باب في عرق الجنب والحائض

- ‌27/ 77/ 163 - باب مباشرة الحائض

- ‌28/ 78/ 164 - باب الحائض تمشط زوجها

- ‌29/ 79/ 165 - باب مجامعة الحائض إذا طهرت قبل أن تغتسل

- ‌30/ 80/ 166 - باب في المرأة الحائض تختضب والمرأة تصلي في الخضاب

- ‌31/ 81/ 176 - باب إذا أتى الرجل امرأته وهي حائض

- ‌32/ 82/ 168 - باب من قال عليه الكفارة

- ‌33/ 83/ 169 - باب إتيان النساء في أدبارهن

- ‌34/ 84/ 170 - باب من أتى امرأته في دبرها

- ‌35/ 85/ 171 - باب اغتسال الحائض إذا وجب الغسل عليها قبل أن تحيض

- ‌36/ 86/ 172 - باب دخول الحائض المسجد

- ‌37/ 87/ 173 - باب الجنب في المسجد

- ‌38/ 88/ 174 - باب التعويذ للحائض

- ‌39/ 89/ 175 - باب الحائض إذا طهرت ولم تجد الماء

- ‌40/ 90/ 176 - باب استبراء الأمة

- ‌2 - كتاب الصلاة

- ‌1/ 91/ 177 - باب التثويب في أذان الفجر

- ‌2/ 92/ 183 - باب الترجيع في الأذان

- ‌3/ 93/ 237 - باب في صلاة الرجل خلف الصف وحده

- ‌4/ 94/ 247 - باب القول بعد رفع الرأس من الركوع

- ‌5/ 95/ 309 - باب فضل المشي إلى المساجد في الظلم

- ‌6/ 96/ 339 - باب ينزل الله إلى السماء الدنيا

- ‌7/ 97/ 385 - باب في الركعتين بعد الوتر

- ‌3 - ومن كتاب الزكاة

- ‌1/ 98/ 404 - باب في زكاة الورق

- ‌2/ 99/ 408 - باب ما لا يجب فيه الصدقة من الحبوب والورق والذهب

- ‌3/ 100/ 438 - باب ما يقال عند رؤية الهلال

- ‌4 - من كتاب المناسك

- ‌1/ 101/ 493 - باب من مات ولم يحج

- ‌2/ 102/ 461 - باب في تقبيل الحجر

- ‌3/ 103/ 478 - باب في الرمي بمثل حصى الخذف

- ‌5 - ومن كتاب الأطعمة

- ‌1/ 104/ 585 - باب في خلع النعال عند الأكل

- ‌6 - ومن كتاب الأشربة

- ‌1/ 105/ 597 - باب ما قيل في المسكر

- ‌7 - كتاب الرؤيا

- ‌1/ 106/ 629 - باب في رؤية الرب تعالى في النوم

- ‌2/ 107/ 630 - باب في القمص والبئر واللبن والعسل والسمن والتمر وغير ذلك في النوم

- ‌8 - ومن كتاب النكاح

- ‌1/ 108/ 637 - باب النهي عن خطبة الرجل على خطبة أخيه

- ‌2/ 109/ 640 - باب في نكاح الصالحين والصالحات

- ‌9 - ومن كتاب الطلاق

- ‌1/ 110/ 698 - باب في الرجعة

- ‌10 - كتاب الجهاد

- ‌1/ 111/ 779 - باب في فضل مقام الرجل في سبيل الله

- ‌11 - كتاب السير

- ‌1/ 112/ 865 - باب في النهي عن بيع المغانم حتى تقسم

- ‌2/ 113/ 879 - باب في الغال إذا جاء بما غل به

- ‌3/ 114/ 911 - باب في مولى القوم وابن أختهم منهم

- ‌12 - ومن كتاب الاستئذان

- ‌1/ 115/ 1044 - باب في الركعتين إذا نزل منزلا

- ‌13 - ومن كتاب الرقاق

- ‌1/ 116/ 1077 - باب في قيام الليل

- ‌2/ 117/ 1147 - باب في الشفاعة

- ‌3/ 118/ 1158 - باب في أودية جهنم

- ‌4/ 119/ 1160 - باب في أبواب الجنة

- ‌14 - ومن كتاب الفرائض

- ‌6/ 120/ 1186 - باب في تعليم الفرائض

- ‌7/ 121/ 1187 - باب من ادعى إلى غير أبيه

- ‌8/ 122/ 1188 - باب في زوج وأبوين وامرأة وأبوين

- ‌9/ 123/ 1190 - باب في المشرّكة

- ‌10/ 124/ 1191 - باب في ابني عم: أحدهما زوج والآخر أخ لأم

- ‌11/ 125/ 1193 - باب في الإخوة والأخوات والولد وولد الولد

- ‌12/ 126/ 1194 - باب في المملوكين وأهل الكتاب

- ‌13/ 127/ 1195 - باب الجد

- ‌14/ 128/ 1196 - باب قول أبي بكر في الجد

- ‌15/ 129/ 1197 - باب في قول عمر في الجد

- ‌16/ 130/ 1198 - باب قول علي في الجد

- ‌17/ 131/ 1199 - باب قول ابن عباس في الجد

- ‌18/ 132/ 1200 - باب قول ابن مسعود في الجد

- ‌19/ 133/ 1201 - باب قول زيد في الجد

- ‌20/ 134/ 1202 - باب الأكدرية: زوج وأخت لأب وأم وجد وأم

- ‌21/ 135/ 1203 - باب في الجدات

- ‌22/ 136/ 1205 - باب قول علي وزيد في الجدات

- ‌23/ 137/ 1206 - باب قول ابن مسعود في الجدات

- ‌34/ 138/ 1207 - باب قول مسروق في الجدات

- ‌35/ 139/ 1208 - باب قول علي وعبد الله وزيد في الرد

- ‌36/ 140/ 1209 - باب في ميراث، ابن الملاعنة

- ‌37/ 141/ 1210 - باب في ميراث الخنثى

- ‌38/ 142/ 1211 - باب الكلالة

- ‌39/ 143/ 1212 - باب في ميراث ذوي الأرحام

- ‌40/ 144/ 1213 - باب العصبة

- ‌41/ 145/ 1214 - باب في ميراث أهل الشرك وأهل الإسلام

- ‌42/ 146/ 1215 - باب المكاتب

- ‌43/ 147/ 1216 - باب الولاء

- ‌44/ 148/ 1217 - باب في إعطاء ذوي الأرحام دون الموالي

- ‌45/ 149/ 1218 - باب الولاء للكبر

- ‌46/ 150/ 1219 - باب في الرجل يوالي الرجل

- ‌47/ 151/ 1220 - باب من قال إن المرأة ترث من دية زوجها في العمد والخطأ

- ‌48/ 152/ 1221 - باب من قال لا يورث

- ‌49/ 153/ 1222 - باب ميراث الغرقى

- ‌50/ 154/ 1223 - باب ميراث ذوي الأرحام

- ‌51/ 155/ 1224 - باب الإدعاء والإنكار

- ‌52/ 156/ 1225 - باب في ميراث المرتد

- ‌53/ 157/ 1226 - باب ميراث القاتل

- ‌54/ 158/ 1227 - باب فرائض المجوس

- ‌55/ 159/ 1228 - باب ميراث الأسير

- ‌56/ 160/ 1229 - باب في ميراث الحميل

- ‌57/ 161/ 1230 - باب في ميراث ولد الزنا

- ‌58/ 162/ 1231 - باب ميراث السائبة

- ‌59/ 163/ 1232 - باب ميراث الصبي

- ‌60/ 164/ 1233 - باب في ولاء المكاتب

- ‌61/ 165/ 1234 - باب في الحر يتزوج الأمة

- ‌62/ 166/ 1235 - باب ميراث الولاء

- ‌63/ 167/ 1236 - باب في العبد يكون بين الرجلين فيعتق أحدهما نصيبه

- ‌64/ 168/ 1237 - باب ما للنساء من الولاء

- ‌65/ 169/ 238 - باب بيع الولاء

- ‌66/ 170/ 1239 - باب في عول الفرائض

- ‌67/ 171/ 1240 - باب حق جَرِّ الولاء

- ‌68/ 172/ 1241 - باب الرجل يموت ولا يدع عصبة

- ‌15 - ومن كتاب الوصايا

- ‌1/ 173/ 1242 - باب من استحب الوصية

- ‌2/ 174/ 1243 - باب فضل الوصية

- ‌3/ 175/ 1244 - باب من لم يوص

- ‌4/ 176/ 1245 - باب ما يستحب بالوصية من التشهد والكلام

- ‌5/ 177/ 1246 - باب من لم ير الوصية في المال القليل

- ‌6/ 178/ 1247 - باب في الذي يوصي بأكثر من الثلث

- ‌7/ 179/ 1249 - باب الوصية بأقل من الثلث

- ‌8/ 180/ 1250 - باب ما يجوز للوصي وما لا يجوز

- ‌9/ 181/ 1251 - باب إذا أوصى لرجل بالنصف ولآخر بالثلث

- ‌10/ 182/ 1252 - باب الرجوع عن الوصية

- ‌11/ 183/ 1253 - باب في الوصي المتهم

- ‌12/ 184/ 125 - باب وصية المريض

- ‌13/ 185/ 1255 - باب في من رد على الورثة من الثلث

- ‌14/ 186/ 1256 - باب إذا شهد اثنان من الورثة

- ‌15/ 187/ 1257 - باب ما يكون في الوصية من العين والدين

- ‌16/ 188/ 1258 - باب من أحب الوصية ومن كره

- ‌17/ 189/ 1259 - باب ما يبدأ به من الوصايا

- ‌18/ 190/ 1260 - باب في الذي يوصي لبني فلان بسهم من ماله

- ‌19/ 191/ 1261 - باب إذا تصدق الرجل على بعض ورثته

- ‌20/ 192/ 1262 - باب من قال الكفن من جميع المال

- ‌21/ 193/ 1263 - باب إذا أوصى الرجل إلى الرجل وهو غائب

- ‌22/ 194/ 1264 - باب الوصية للميت

- ‌23/ 195/ 1265 - باب الوصية للعبد

- ‌24/ 196/ 1266 - باب من كره أن يفرق ماله عند الموت

- ‌25/ 197/ 1267 - باب الرجل يوصي بمثل نصيب بعض الورثة

- ‌26/ 198/ 1268 - باب في الرجل يوصي بغلّة عبده

- ‌27/ 199/ 1269 - باب الوصية للوارث

- ‌28/ 200/ 1270 - باب الوصية للغني

- ‌29/ 201/ 1271 - باب الرجل يوصي لفلان فإذا مات فلفلان

- ‌30/ 202/ 1272 - باب في الرجل يوصي لغير قرابته

- ‌31/ 203/ 1273 - باب إذا قال أحد غلامي حر ثم مات ولم يبين

- ‌32/ 204/ 1274 - باب إذا أوصى بالعتق في مرضه ثم برأ

- ‌33/ 205/ 1275 - باب إذا أعتق غلامه عند الموت وليس له مال غيره

- ‌34/ 206/ 1276 - باب من قال المدبر من الثلث

- ‌35/ 207/ 1277 - باب من قال: لا تشهد على وصية حتى تقرأ عليك

- ‌36/ 208/ 1278 - باب من أوصى لأمهات الأولاد

- ‌37/ 209/ 1279 - باب وصية الغلام

- ‌38/ 210/ 1280 - باب من قال: لا يجوز

- ‌39/ 211/ 1281 - باب إذا أوصى بعتق عبد له آبق

- ‌40/ 212/ 1282 - باب الوصية في النساء

- ‌41/ 213/ 1283 - باب الوصية لأهل الذمة

- ‌42/ 214/ 1284 - باب في الوقف

- ‌43/ 215/ 1285 - باب إذا مات الموصي له قبل الموصى

- ‌44/ 216/ 1286 - باب إذا أوصى بشيء في سبيل الله

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌1/ 217/ 287 - باب فضل من قرأ القرآن

- ‌2/ 218/ 290 - باب في تعاهد القرآن

- ‌3/ 219/ 291 - باب القرآن كلام الله

- ‌4/ 220/ 92 - باب فضل كلام الله على سائر الكلام

- ‌5/ 221/ 1293 - باب إذا اختلفتم في القرآن فقوموا

- ‌6/ 222/ 1294 - باب مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن

- ‌7/ 223/ 1296 - باب فضل من استمع إلى القرآن

- ‌8/ 224/ 1297 - باب فضل من يقرأ القرآن ويشتد عليه

- ‌9/ 225/ 1298 - باب فضل فاتحة الكتاب

- ‌10/ 226/ 1299 - باب في فضل سورة البقرة

- ‌11/ 227/ 1300 - باب فضل أول سورة البقرة وآية الكرسي

- ‌12/ 228/ 1301 - باب في فضل سورة البقرة وآل عمران

- ‌13/ 229/ 1302 - باب فضل آل عمران

- ‌14/ 230/ 1303 - باب فضائل الأنعام والسور

- ‌15/ 231/ 1304 - باب في فضل سورة الكهف

- ‌16/ 232/ 1305 - باب في فضل سورة تنزيل السجدة وتبارك

- ‌17/ 233/ 1306 - باب في فضل سورة طه ويس

- ‌18/ 234/ 1307 - باب فضل يس

- ‌19/ 235/ 1308 - باب في فضل حم الدخان والحواميم والمسبحات

- ‌20/ 236/ 1310 - باب في فضل قل هو الله أحد

- ‌21/ 237/ 1312 - باب فضل من قرأ عشر آيات

- ‌22/ 238/ 1313 - باب من قرأ بخمسين آية

- ‌23/ 239/ 1314 - باب من قرأ بمائة آية

- ‌24/ 240/ 1315 - باب من قرأ بمائتي آية

- ‌25/ 241/ 1316 - باب من قرأ من مائة آية إلى الألف

- ‌26/ 242/ 1317 - باب من قرأ ألف آية

- ‌27/ 243/ 1318 - باب كم يكون القنطار

- ‌28/ 244/ 1319 - باب في ختم القرآن

- ‌29/ 245/ 1320 - باب التغني بالقرآن

الفصل: ‌9/ 14 - باب في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

الله، فلما أصبحنا إذا رجل يقول: أين فلان؟ قال: قلت: هذا والله الذي كان مني بالأمس، قال: فانطلقت وأنا متخوف، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك وطئت بنعلك على رجلي بالأمس، فأوجعتني، فنفحتك نفحة بالسوط، فهذه ثمانون نعجة فخذها بها (1).

30/ 74 - (3) أخبرنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن ابن أخي الزهري، عن الزهري قال: إن جبريل: قال ما في الأرض أهل عشرة أبيات إلا قلبتهم، فما وجدت أحدا أشد إنفاقا لهذا المال من رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).

‌9/ 14 - باب في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

-

31/ 76 - (1) حدثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال: قال العباس رضي الله تعالى عنه: (لأعلمن ما بقاء النبي صلى الله عليه وسلم فينا؟ فقال: يا رسول الله إني أراهم قد آذوك وآذاك غبارهم، فلو اتخذت عريشا تكلمهم منه، فقال: لا أزال بين أظهرهم يطؤن عقبي، وينازعوني ردائي، حتى يكون الله هو الذي يريحني منهم، قال: فعلمت أن بقاءه فينا قليل (3).

32/ 77 - (2) أخبرنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، عن داود بن علي قال: قيل: يا رسول الله ألا نحجبك؟ قال: لا دعوهم يطؤن عقبي، وأطأ أعقابهم، حتى يريحني الله

(1) فيه محمد بن إسحاق تكلم فيه، وهو صدوق إن شاء الله، وقد صرّح بالتحديث.

(2)

هذا من مراسيل الزهري، ولقوله هذا شاهد، انظر المسند رقم (71، 72).

(3)

الآية (1) من سورة النصر، رجاله ثقات. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (5/ 433 - 334)، وابن أبي شيبه رقم (16273) وابن سعد في الطبقات (2/ 193) وفي كشف الأستار رقم (2466).

ص: 25

منهم (1).

33/ 80 - (3) أخبرنا سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} 1 دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال: قد نعيت إلي نفسي، فبكت، فقال: لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي، فضحكت فرآها بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: فقلن: يا فاطمة رأيناك بكيت ثم ضحكت، قالت: إنه أخبرني أنه قد نعيت إليه نفسه فبكيت، فقال لي: لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت (2).

34/ 84 - (4) أخبرنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، فحبس بقية يومه وليلته والغد، حتى دفن ليلة الأربعاء وقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكنه عرج بروحه كما عرج بروح موسى، فقام عمر فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى، والله لا يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم (3)، فلم يزل عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه مما يوعد ويقول، فقام العباس فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات وإنه لبشر، وإنه يأسن (4) كما يأسن البشر، أي قوم فادفنوا صاحبكم فإنه أكرم على الله من أن يميته إماتتين، أيميت أحدكم إماتة ويميته

(1) فيه داود بن علي أبو سليمان، مقبول.

(2)

فيه هلال بن خباب أبو العلاء البصري، صدوق تغير بآخره، والحديث صحيح أخرجه الطبراني (المعجم الكبير 11/ 330، 12/ 415، والأوسط 1/ 271) وأنظر: تفسير الطبري: سورة النصر، وجامع العلوم والحكم 1/ 95.

(3)

يعني المنافقين.

(4)

أي تتغير رائحته. انظر (الصحاح 1/ 29).

ص: 26

إماتتين، وهو أكرم على الله من ذاك، أي قوم فادفنوا صاحبكم فإن يك كما تقولون: فليس بعزيز على الله أن يبحث عنه التراب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما مات حتى ترك السبيل نهجا واضحا، فأحل الحلال، وحرم الحرام، ونكح وطلق، وحارب وسالم، ما كان راعي غنم يتبع بها صاحبها رؤوس الجبال، يخبط عليها العضاه (1) بمخبطه، ويمدر (2) حوضها بيده بأنصب (3) ولا أدأب (4)

من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيكم، أي قوم فادفنوا صاحبكم، قال: وجعلأم أيمن تبكي، فقيل لها: يا أم أيمن تبكي على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: إني والله ما أبكي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون أعلم أنه قد ذهب إلى ما هو خير له من الدنيا، ولكني أبكي على خبر السماء انقطع، قال حماد: خنقت العبرة أيوب حين بلغ ههنا (5).

35/ 86 - (5) أخبرنا أبو نعيم فطر، عن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أصاب أحدكم مصيبة، فليذكر مصابه بي فإنها من أعظم المصائب)(6).

36/ 87 - (6) حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، ثنا سفيان، عن عمر بن محمد، عن أبيه قال: ما سمعت ابن عمر يذكر النبي

(1) كل شجر يعظم وله شوك. واحدة (عضاة) فالجمع بالهاء، والمفرد بالتاء، وفي حاشية الأصل: شجر الشوك. انظر (الصحاح 2/ 127).

(2)

يصلحه بالمدر: وهو التراب الجيد. انظر: (الصحاح 2/ 483).

(3)

أي بأكثر تعبا، نصب الرجل: تعب. انظر: (الصحاح 2/ 571).

(4)

أي أكثر جدا ومواصلة للعمل. انظر: (الصحاح 1/ 284) ..

(5)

رجاله ثقات، وأخرجه ابن سعد (الطبقات الكبرى 2/ 266) وابن عساكر (مختصر تاريخ دمشق 1/ 197).

(6)

سنده إلى عطاء حسن، وهو مرسل تقدم، وأخرجه مرسلا أيضا ابن عبد البر (التمهيد 19/ 325).

ص: 27

قط إلا بكى (1).

37/ 90 - (7) حدثنا عبد الله بن مطيع، ثنا هشيم، عن أبي عبد الجليل، عن أبي حريز الأزدي قال: قال عبد الله بن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إنا نجدك يوم القيامة قائما عند ربك وأنت محمارة وجنتاك، مستحي من ربك مما أحدثت أمتك من بعدك (2).

38/ 91 - (8) أخبرنا القاسم بن كثير قال: سمعت عبد الرحمن بن شريح يحدث، عن أبي الأسود القرشي، عن أبي فروة مولى أبي جهل، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذه السورة لما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم

{وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا} (3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليخرجن منه أفواجا كما دخلوه أفواجا)(4).

39/ 92 - (9) قال: أخبرني أبو بكر المصري، عن سليمان بن أبي أيوب الخزاعي، عن يحيى بن سعيد الأموي، عن معروف بن خربوذ المكي، عن خالد بن معدان قال: دخل عبد الله بن الأهتم على عمر بن عبد العزيز مع العامة، فلم يفجأ عمر إلا وهو بين يديه يتكلم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن الله خلق الخلق غنيا عن طاعتهم، آمنا لمعصيتهم، والناس يومئذ في المنازل والرأي مختلفون، فالعرب بشر تلك المنازل، أهل الحجر وأهل الوبر وأهل الدبر، تجتاز دونهم طيبات الدنيا ورخاء

(1) رجاله ثقات، وأخرجه ابن عساكر (تاريخ دمشق 31/ 125).

(2)

فيه أبو عبد الجليل لم أقف على ترجمته، وأبو حريز، صدوق يخطئ، ولم يدرك الصحابة ففي الإسناد انقطاع.

(3)

الآية (2) من سورة النصر.

(4)

سنده حسن، وأبو الأسود هو يتيم عروة، والحديث من رواية صحابي عن صحابي، وأخرجه الحاكم (المستدرك 4/ 541).

ص: 28

عيشها، لا يسألون الله جماعة، ولا يتلون له كتابا، ميتهم في النار، وحيهم أعمى نجس، مع ما لا يحصى من المرغوب عنه، والمزهود فيه، فلما أراد الله أن ينشر عليهم رحمته بعث إليهم رسولا من أنفسهم، عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم، صلى الله عليه، وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، فلم يمنعهم ذلك أن جرحوه في جسمه، ولقبوه في اسمه، ومعه كتاب من الله ناطق، لا يقدم إلا بأمره، ولا يرحل إلا بإذنه، فلما أمر بالعزمة، وحمل على الجهاد، انبسط لأمر الله لوثه (1) فأفلج (2) الله حجته، وأجاز كلمته، وأظهر دعوته، وفارق الدنيا تقيا نقيا. ثم قام بعده أبو بكر فسلك سنته، وأخذ سبيله، وارتدت العرب أو من فعل ذلك منهم، فأبى أن يقبل منهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الذي كان قابلا، انتزع السيوف من أغمادها، وأوقد النيران في شعلها، ثم ركب بأهل الحق أهل الباطل، فلم يبرح يقطع أوصالهم، ويسقي الأرض دماءهم، حتى أدخلهم في الذي خرجوا منه، وقرّرهم بالذي نفروا عنه، وقد كان أصاب من مال الله بكرا (3) يرتوي عليه، وحبشية أرضعت ولدا له، فرأى ذلك عند موته غصة في حلقه، فأدى ذلك إلى الخليفة من بعده، وفارق الدنيا تقيا نقيا على منهاج صاحبه، ثم قام بعده عمر بن الخطاب، فمصّر الأمصار، وخلط الشدة باللين، وحسر عن ذراعيه، وشمر عن ساقيه، وأعد للأمور أقرانها، وللحرب آلتها، فلما أصابه قين المغيرة بن شعبة، أمر ابن عباس يسأل الناس، هل يثبتون قاتله؟

(1) أي ما كان ملتفا مطويا. قال في (الصحاح 2/ 461) لاث العمامة على رأسه، يلوثها لوثا، أي عصبها وانظر (النهاية 4/ 275).

(2)

أي قومها وأظهرها. انظر (الصحاح 2/ 256).

(3)

الفتي من الإبل. (الصحاح 1/ 106) ..

ص: 29