الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رضي الله عنهما لأصبت منه علما كثيرا (1).
313/ 421 - (7) أخبرنا الحكم بن المبارك، أنا بقية، عن أم عبد الله بنت خالد قالت: ما رأيت أحدا أكرم للعلم من أبي رحمه الله تعالى (2).
32/ 38 - باب الحديث عن الثقات
314/ 422 - (1) أخبرنا محمد بن المبارك، عن عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن سليمان بن موسى قال: قلت لطاووس: إن فلانا (3) حدثني بكذا وكذا قال: إن كان صاحبك مليا فخذ عنه (4).
315/ 423 - (2) أنبأ محمد بن أحمد قال: ثنا سفيان، عن مسعر قال: قال سعد بن إبراهيم: لا يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الثقات (5).
316/ 424 - (3) أخبرنا محمد بن حميد، ثنا جرير، عن عاصم،
(1) رجاله ثقات، وسيأتي عند المصنف سندا ومتنا برقم (450) أخرجه يعقوب بن سفيان (المعرفة 1/ 559) والخطيب (الجامع 1/ 209، رقم 382) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 156).
(2)
فيه بقية: وهو هنا محتمل، وأم عبد الله بنت خالد بن معدان.
(3)
هو أبو مريم الحنفي، سماه الخطيب في روايته لهذا الأثر (الكفاية 32).
(4)
سنده حسن، أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه (1/ 7)، باب بيان الإسناد من الدين، وابن أبي حاتم (مقدمة الجرح والتعديل 2/ 27) وأبو زرعة (التاريخ 1/ 318، رقم 601) والخطيب (الكفاية 32) والرامهرمزي (المحدث الفاصل 407، رقم 418).
(5)
رجاله ثقات، نعم لا يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الثقات، وهم أصحابه وكلهم عدول رضي الله عنهم، أخرجه يعقوب بن سفيان (المعرفة 1/ 681) والخطيب (الكفاية 32) ومسلم (المقدمة (1/ 7) وعلي بن الجعد (المسند 2/ 662، رقم 1584) وأبو زرعة (التاريخ 1/ 546، رقم 1483) وابن أبي حاتم (الجرح والتعديل المقدمة 2/ 29).
عن ابن سيرين قال: كانوا لا يسألون عن الإسناد، ثم سألوا بعد، ليعرفوا من كان صاحب سنة أخذوا عنه، ومن لم يكن صاحب سنة لم يأخذوا عنه (1).
قال أبو محمد: ما أظنه سمعه من عاصم.
217/ 425 - (4) أخبرنا محمد بن حميد قال: ثنا جرير، عن عاصم قال: قال محمد بن سيرين: ما حدثتني فلا تحدثني عن رجلين فإنهما لا يباليان عمن أخذا حديثهما (2).
قال أبو محمد عبد الله: لا أظنه سمعه (3).
318/ 426 - (5) أخبرنا محمد قال: ثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع قال: قال إبراهيم: إذا حدثتني فحدثني عن أبي زرعة، فإنه حدثني بحديث، ثم سألته بعد ذلك بسنة، فما أخرم منها حرفا (4).
319/ 427 - (6) حدثنا عفان، ثنا حماد بن زيد، عن ابن عون، عن محمد قال: إن هذا العلم دين، فلينظر الرجل عمن يأخذ دينه (5).
320/ 428 - (7) أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشيم، عن
(1) فيه محمد بن حميد الرازي: ضعيف وكان ابن معين حسن الرأي فيه، وقد تابع جريرا إسماعيل بن زكريا، انظر:(صحيح مسلم 1/ 16 المقدمة) والخطيب (الكفاية 122) وأبو نعيم (الحلية 2/ 278).
(2)
انظر: سابقه.
(3)
بعني جريرا.
(4)
محمد بن حميد الرازي: كان ابن معين حسن الرأي فيه، وهو كذلك إن شاء الله.
(5)
رجاله ثقات، أخرجه الرامهرمزي (المحدث الفاصل 414، 416، رقم 437، 438، 445) وابن أبي حاتم (مقدمة الجرح والتعديل 2/ 15) والخطيب (الكفاية 121) وأبو نعيم (الحلية 2/ 278) والخطيب (جامع 1/ 129، رقم 138) ومسلم (المقدمة 1/ 7) باب النهي عن الرواية عن الضعفاء والاحتياط من تحملها.
مغيرة، عن إبراهيم قال: كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه، نظروا إلى صلاته وإلى سمته وإلى هيئته (1).
321/ 429 - (8) حدثنا عمرو بن زرارة، أنا هشيم أنبأ مغيرة، عن إبراهيم قال: كانوا إذا أتوا الرجل يأخذون عنه العلم نظروا إلى صلاته وإلى سمته وإلى هيئته، يأخذون عنه (2).
322/ 430 - (9) أخبرنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، عن روح، عن هشام، عن الحسن نحو حديث إبراهيم (3).
323/ 431 - (10) أخبرنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي: عن أبيه، عن الربيع، عن أبي العالية قال: كنا نأتي الرجل لنأخذ عنه، فننظر إذا صلى، فإن أحسنها جلسنا إليه، وقلنا هو لغيرها أحسن، وإن أساءها قمنا عنه، وقلنا هو لغيرها أسوأ، قال أبو معمر: لفظه نحو هذا (4).
324/ 432 - (11) أخبرنا أبو عاصم قال: لا أدري سمعته منه (5) أو لابن عون، عن محمد: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم (6).
325/ 433 - (12) أخبرنا مروان بن محمد، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى قال: قلت لطاووس: إن فلانا
(1) رجاله ثقات، وهذا النظر معتبر فإن الذي لا يحسن عمله مع الله فعدم الإحسان مع غيره أولى، أخرجه ابن أبي حاتم (مقدمة الجرح والتعديل 2/ 16) والخطيب (الكفاية 157) وأبو نعيم (الحلية 4/ 225).
(2)
رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(3)
رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(4)
فيه عبد الله بن أبي جعفر الرازي: صدوق يخطئ متكلم في روايته عن أبيه.
(5)
يعني هشام بن حسان.
(6)
شك فيه أبو عاصم الضحاك بن مخلد، وكلاهما ثقة. تقدم.
حدثني بكذا وكذا قال: فإن كان صاحبك مليا فخذ عنه (1).
326/ 434 - (13) أخبرنا محمد بن أحمد، ثنا سفيان، عن هشام بن حجير، عن طاووس قال: جاء بشير بن كعب إلى ابن عباس رضي الله عنهما، فجعل يحدثه، فقال ابن عباس: اعد علي الحديث الأول، قال له بشير: ما أدري عرفت حديثي كله وأنكرت هذا، أو عرفت هذا وأنكرت حديثي كله، فقال ابن عباس: إنا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يكذب عليه، فلما ركب الناس الصعب والذلول (2)، تركنا الحديث عنه (3).
327/ 435 - (14) أخبرنا إسماعيل بن أبان قال: عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنا نحفظ الحديث والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى ركبتم الصعبة فيه والذلول (4).
328/ 436 - (15) أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن ليث، عن طاووس، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: يوشك أن تظهر شياطين قد أوثقها سليمان عليه السلام يفقهون الناس في الدين (5).
329 -
(16) أخبرنا أحمد بن عبد الله، ثنا زائدة، عن هشام، عن
(1) سنده حسن، تقدم برقم (315).
(2)
أي شدائد الأمور وسهولها، والمراد ترك المبالاة بالأشياء، وعدم الاحتراز في القول والعمل. (النهاية 3/ 29).
(3)
سنده حسن، أخرجه أبو زرعة (التاريخ 1/ 547، رقم 1486) ومسلم (مقدمة صحيحه 1/ 6) وابن عدي (مقدمة الكامل 1/ 61 - 62).
(4)
رجاله ثقات، أخرجه ابن عدي (مقدمة الكامل 1/ 62).
(5)
فيه ليث بن أبي سليم: صدوق اختلط جدا، أخرجه ابن عدي (مقدمة الكامل 1/ 59) وعبد الرزاق (المصنف 11/ 383، رقم 20807) ومسلم (مقدمة صحيحه 1/ 12).
محمد قال: انظروا عمن تأخذون هذا الحديث، فإنه دينكم (1).
(1) رجاله ثقات، أخرجه ابن أبي حاتم (مقدمة الجرح والتعديل 2/ 15) والرامهرمزي (المحدث الفاصل 416، رقم 445).