الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب فضائل القرآن
1/ 217/ 287 - باب فضل من قرأ القرآن
1372/ 3382 - (1) أخبرنا عبدالله بن خالد بن حازم ثنا محمد بن سلمة ثنا أبو سنان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبدالله قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فخذوا منه ما استطعتم فإني لا أعلم شيئا أصفر (1) من بيت ليس فيه من كتاب الله شيء وإن القلب الذي ليس فيه من كتاب الله شيء خرب كخراب البيت الذي لا ساكن له (2).
1373/ 3384 - (3) حدثنا معاذ بن هانئ، ثنا حرب بن شداد، ثنا يحيى - هو ابن أبي كثير - حدثني حفص بن عنان الحنفي، أن أبا هريرة كان يقول: إن البيت ليتسع على أهله، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويكثر خيره أن يقرأ فيه القرآن، وإن البيت ليضيق على أهله، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين، ويقل خيره أن لا يقرأ فيه القرآن (3).
1375/ 3387 - (6) حدثنا موسى بن خالد، ثنا إبراهيم بن محمد الفزاري، عن سفيان، عن عاصم، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: يجيء القرآن يشفع لصاحبه يقول: يا رب لكل عامل عمالة (4) من عمله، وإني كنت أمنعه اللذة والنوم فأكرمه، فيقال: أبسط يمينك فيملأ من رضوان الله، ثم يقال: أبسط شمالك فيملأ من
(1) من الصفر، وهو العدم، من كل شيء، تقول: فلان صفر اليدين، أي معدم.
(2)
فيه سنان بن سعيد سماعه من أبي إسحاق متأخر، وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 476، رقم 10071) ورجاله ثقات، وعبد الرزاق (3/ 368، رقم 5998) وفيه معمر متأخر السماع من أبي إسحاق.
(3)
رجاله ثقات، وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 487، رقم 10076).
(4)
أجرة.
رضوان الله، ويكسى كسوة الكرامة، ويحلى حلية الكرامة، ويلبس تاج الكرامة (1).
1376/ 3388 - (7) أخبرنا موسى بن خالد، ثنا إبراهيم بن محمد الفزاري، عن الحسن بن عبيد الله، عن المسيب بن رافع، عن أبي صالح قال: القرآن يشفع لصاحبه، فيكسى حلّة الكرامة، ثم يقول: رب زده فيكسى تاج الكرامة، قال: فيقول: رب زده فإنه فإنه (2)، فيقول: رضاي (3).
قال أبو محمد: قال وهيب بن الورد: اجعل قراءتك القرآن علما، ولا تجعله عملا (4).
1377/ 3390 - (9) حدثنا جعفر بن عون، ثنا إبراهيم - هو الهجري - عن أبي الأحوص، عن عبدالله قال: إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: آلم ولكن بألف، ولام،
(1) فيه موسى بن خالد الشامي، مقبول، ويقوى بالسابق، وأخرجه ابن أبي شيبة، ولم يذكر ابن عمر (10/ 496، رقم 10098، 10/ 497، رقم 10099) وابن منصور (1/ 113، رقم 22).
(2)
أراد ذكر أعماله، وما كان يمنعه شغله بالقرآن من الراحة.
(3)
فيه موسى بن خالد الشامي، مقبول، وهو في مثل هذا يحتمل، وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 495، 10097) وفيه تحريف عبيد الله، وانظر السابق.
(4)
؟ ؟ ؟ ؟ إجعلوه عملا، ولا تجعلوه علما.
قلت: المراد أن التلاوة للعمل بما في القرآن، وليس المراد منها مجرد العلم.
وميم (1).
1378/ 3392 - (11) حدثنا جعفر بن عون، أنبأ الأعمش، عن أبي وائل قال: قال عبدالله: إن هذا الصراط محتضر، تحضره الشياطين ينادون: يا عباد الله، هذا الطريق فاعتصموا بحبل الله، فإن حبل الله القرآن (2).
1379/ 3393 - (12) أخبرنا أبو المغيرة، ثتنا عبدة (3)، عن خالد بن معدان قال: إن قارئ القرآن، والمتعلم، تصلي عليهم الملائكة، حتى يختموا السورة، فإذا قرأ أحدكم السورة فليؤخر منها آيتين، حتى يختمها من آخر النهار، كيما تصلي الملائكة على القارئ والمقرئ، من أول النهار إلى آخره (4).
1380/ 3394 - (13) أخبرنا الحكم بن نافع، أنا جرير، عن شرحبيل بن مسلم الخولاني، عن أبي أمامة: أنه كان يقول: أقرؤا القرآن، ولا يغرنكم هذه المصاحف المعلقة، فإن الله لن يعذب قلبا وعى القرآن (5).
1381/ 3396 - (15) أخبرنا محمد بن يوسف، ثنا مسعر، عن معن بن عبدالرحمن، عن ابن مسعود قال: ليس من مؤدب إلا وهو يحب أن يؤتى أدبه، وإن أدب الله القرآن (6).
(1) فيه إبراهيم الهجري ضعيف، وهو في مثل هذا يحتمل، أخرجه عبد الرزاق (3/ 375، رقم 6017) والبيهقي (شعب الإيمان رقم 1985) وابن منصور (السنن 1/ 43، رقم 7).
(2)
رجاله ثقات، وأخرجه البيهقي (شعب الإيمان رقم 2025) وابن منصور (3/ 1083، رقم 519) وابن الضريس (فضائل القرآن رقم 74).
(3)
بنت خالد بن معدان.
(4)
فيه عبدة لم أقف على ترجمة لها، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(5)
رجاله ثقات، وأخرجه ابن أبي شيبة (11/ 505، 10128).
(6)
رجاله ثقات، وانظر رقم (3393).
1382/ 3397 - (16) حدثنا سهل بن حماد، ثنا شعبة، عن عبدالملك بن ميسرة، عن أبي الأحوص قال: كان عبدالله يقول: إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه فهو آمن (1).
1383/ 3398 - (17) أخبرنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله قال: من احب القرآن فليبشر (2).
1384/ 3399 - (18) حدثنا يعلى، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله قال: من أحب القرآن فليبشر (3).
1385/ 3400 - (19) حدثنا يزيد بن هارون، أنا همام، ثنا عاصم بن أبي النجود، عن الشعبي: أن ابن مسعود كان يقول: يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه، فيكون له قائدا إلى الجنة، ويشهد عليه، ويكون سائقا به إلى النار (4).
1386/ 3402 - (21) حدثنا ابن عاصم، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن مغيث، عن كعب قال: عليكم بالقرآن، فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم، وأحدث الكتب بالرحمن عهدا، وقال: في التوراة: يا محمد، إني منزل عليك توراة حديثة، تفتح فيها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا (5).
1387/ 3403 - (22) حدثنا سهل بن حماد، ثنا شعبة، ثنا زياد
(1) رجاله ثقات، وانظر السابق.
(2)
رجاله ثقات، وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 506، 10129) وابن منصور (1/ 12، رقم 3) فليبشر: بالفتح من بشر يبشر، أي فليفرح ويسر (النهاية).
(3)
رجاله ثقات، وانظر السابق.
(4)
سنده حسن، وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 497، 10102) وابن الضريس (فضائل القرآن رقم 96، 108).
(5)
سنده حسن، وأخرجه أبو عبيد (فضائل القرآن: 77) وانظر رقم (6، 9).
بن مخراق، عن أبي عباس، عن ابي كنانة، عن أبي موسى أنه قال: إن هذا القرآن كائن لكم أجرا، وكائن لكم ذكرا، وكائن لكم نورا، وكائن عليكم وزرا، اتبعوا هذا القرآن، ولا يتبعنكم القرآن، فإنه من يتّبع القرآن يهبط به في رياض الجنة، ومن اتّبعه القرآن يزخ في قفاه، فيقذفه في جهنم (1).
قال أبو محمد: يزخ يدفع.
1388/ 3404 - (23) حدثنا عبدالله بن يزيد، ثنا موسى بن أيوب قال: سمعت عمي إياس بن عامر يقول: أخذ علي بن أبي طالب بيدي ثم قال: إنك إن بقيت سيقرأ القرآن ثلاثة أصناف: فصنف لله، وصنف للجدال، وصنف للدنيا، ومن طلب به أدرك (2).
1389/ 3405 - (24) حدثنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة: أن رجلا قال لأبي الدراء: إن إخوانك من أهل الكوفة، من أهل الذكر يقرءونك السلام، فقال: وعليهم السلام، ومرهم فليعطوا القرآن بخزائمهم (3) فإنه يحملهم على القصد والسهولة، ويجنبهم الجور والحزونة (4).
1390/ 3406 - (26) حدثنا محمد بن العلاء، ثنا زكريا بن
(1) فيه أبو كنانة وثقه ابن حبان، ويحتمل في مثل هذا، وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 484، رقم 10063، 13/ 386، رقم 16671) وابن منصور (1/ 49، رقم 8) وابن الضريس (فضائل القرآن 67).
(2)
فيه موسى بن أيوب الغافقي مقبول، ويحتمل في هذا، وأخرجه الشجري (الأمالي 1/ 77) والآجري (أخلاق حملة القرآن رقم 21) وذكره المقريزي معزوا إلى ابن نصر المروزي في قيام الليل (مختصر المقريزي: 180) وهو في مسند علي رضي الله عنه (رقم 734).
(3)
يريد الانقياد لحكم القرآن، وإلقاء الأزمة إليه (النهاية).
(4)
فيه أبو قلابة لم يدرك أبا الدرداء رضي الله عنه، وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 527، رقم 10211) وعبد الرزاق (3/ 368، 5996) وأخرجه من قول أبي موسى رضي الله عنه، ابن الضريس (فضائل القرآن 66).
عدي، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن الحارث، عن علي قال: قيل يا رسول الله، إن أمتك ستفتن من بعدك، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سئل: ما المخرج منها? ، قال: الكتاب العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى الهدى في غيره فقد أضله الله، ومن ولي هذا الأمر من جبار، فحكم بغيره قصمه الله، هو الذكر الحكيم، والنور المبين، والصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، وهو الذي سمعته الجن فلم تتناهى أن قالوا:(إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد) ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عبره، ولا تفنى عجائبه، ثم قال علي: للحارث خذها إليك يا أعور (1).
1391/ 3408 - (27) أخبرنا محمد بن يوسف، ثنا سفيان، عن أبي حمزة عن إبراهيم: ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا قال: الفهم بالقرآن (2).
1392/ 3409 - (28) أخبرنا محمد بن يوسف، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: يؤتي الحكمة من يشاء، قال: الكتاب يؤتي إصابته من يشاء (3).
1393/ 3410 - (29) أخبرنا محمد بن يزيد، ثنا أبو بكر، عن الأعمش، عن خيثمة قال: قال لامرأته: إياك أن تدخلي بيتي من
(1) فيه الحارث الأعور، ويحتمل في مثل هذا، وأخرجه الرازي (فضائل القرآن 35) والخطيب (الفقيه والمتفقه 1/ 55، 56).
(2)
فيه أبو حمزة ضعيف، ويحتمل في مثل هذا، وأخرجه الطبري (التفسير 3/ 90) وفيه ابن وكيع
(3)
رجاله ثقات، وأخرجه ابن أبي شيبة (7/ 231، رقم 3009) وأنظر (تفسير مجاهد 1/ 116).