الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نمنعه أحدا (1).
305/ 413 - (3) أخبرنا يوسف بن موسى، ثنا معاذ بن معاذ، حدثنا ابن عون قال: كلموا محمدا في رجل يعني يحدثه، فقال: لو كان رجلا من الزنج لكان عندي وعبد الله بن محمد في هذا سواء (2).
306/ 414 - (4) حدثنا يحيى بن حسان، عن حماد بن زيد، عن الصلت بن راشد قال: سأل سلم بن قتيبة طاووسا عن مسألة فلم يجبه، فقيل له: هذا سلم بن قتيبة، قال: ذاك أهون له علي (3).
31/ 37 - باب توقير العلماء
307/ 415 - (1) أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن بقية قال: حدثني حبيب بن صالح قال: ما خفت أحدا من الناس مخافتي خالد بن معدان (4).
308/ 416 - (2) أخبرنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن مغيرة قال:
(1) رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية 3/ 363) وعبد الرزاق (المصنف 11/ 258، رقم 20486) والبيهقي (المدخل 409، رقم 739) وابن عساكر (التاريخ 62، رقم 66) وابن سعد (الطبقات 2/ 389) والخطيب (التقييد 107) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 92) وابن سفيان (المعرفة 1/ 633، 637).
(2)
رجاله ثقات، وقد أراد ابن سيرين التسوية في أداء العلم، وأنه لا فرق عنده بين إبنه وواحد من الزنج، والزنج: بالفتح والكسر: قوم من السودان (اللسان 2/ 290).
(3)
رجاله ثقات، وسلم بن قتيبة: هو الباهلي، والي خراسان من قبل عبد الملك بن مروان، وفي نظري: أن طاووسا لم يرد إهانة سلم، وإنما أراد أن يفهم الناس أن مجالس العلم، لا مجاملة فيها، أخرجه ابن عساكر (مختصر التاريخ 10/ 100).
(4)
فيه بقية: وهو محتمل في هذا.
كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير (1).
309/ 417 - (3) أخبرنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب قال: حدث سعيد بن جبير يوما بحديث، فقمت إليه فاستعدته (2)، فقال: ما كل ساعة أحلب فأشرب (3).
310/ 418 - (4) أخبرنا محمد بن حميد، ثنا هارون ابن المغيرة، ويحيى بن ضريس، عن عمرو بن أبي قيس، عن عطاء: أن أبا عبد الرحمن كره الحديث في الطريق (4).
311/ 419 - (5) أخبرنا عبد الله بن عمران، ثنا يحيى بن ضريس، ثنا أبو سنان، عن حبيب بن أبي ثابت قال: كنا عند سعيد بن جبير فحدث بحديث، فقال له رجل: من حدثك هذا، أو ممن سمعت هذا؟ فغضب، ومنعنا حديثه حتى قام (5).
312/ 420 - (6) أخبرنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، عن سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة قال: لو رفقت بابن عباس
(1) رجاله ثقات، أخرجه يعقوب بن سفيان (المعرفة 2/ 604) والخطيب (الجامع 1/ 184، رقم 293) وابن سعد (الطبقات 6/ 271) وأبو زرعة (التاريخ 1/ 665، رقم 1998) والبيهقي (المدخل 387، رقم 677).
(2)
أي طلب منه أن يعيد عليه الحديث مرة أخرى، لعله أراد أن يعلمه عدم الجرأة على العالم، وعدم الاستعجال، أو أنه لم يكن متهيئا لذلك.
(3)
رجاله ثقات، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 9/ 104 - 105، رقم 6688) والرامهرمزي (المحدث الفاصل 567، رقم 780) والخطيب (الجامع 1/ 407 - 408، رقم 967).
(4)
فيه محمد بن حميد الرازي: ضعيف وكان ابن معين حسن الرأي فيه، وهو محتمل هنا.
(5)
سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.