الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29/ 35 - باب اجتناب أهل الأهواء والبدع والخصومة
291/ 399 - (1) أخبرنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب قال: قال أبو قلابة: لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون (1).
292/ 400 - (2) أنا سليمان بن حرب، ثنا حماد، عن أيوب قال: رآني سعيد بن جبير جلست إلى طلق بن حبيب فقال لي: ألم أرك جلست إلى طلق بن حبيب؟ لا تجالسه (2).
293/ 401 - (3) أخبرنا أبو عاصم أنبأ حيوة بن شريح قال: حدثني أبو صخر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما جاءه رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، قال بلغني: أنه قد أحدث، فإن كان أحدث فلا تقرأ عليه السلام (3).
294/ 402 - (5) أخبرنا مخلد بن مالك، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، أنبأ الأعمش قال: كان إبراهيم لا يرى غيبة للمبتدع (4).
295 -
(6) أخبرنا محمد بن حميد، ثنا جرير، عن ابن شبرمة،
(1) رجاله ثقات، أخرجه ابن بطة (الإبانة 2/ 435، 437، 518، رقم 363، 369، 610) وابن سفيان (المعرفة 3/ 389) نصوص مقتبسة، واللالكائي (شرح أصول الاعتقاد 1/ 134، رقم 243، 244) وأبو نعيم (الحلية 2/ 287) والآجري (الشريعة 56) وابن وضاح (البدع والنهي عنها 48).
(2)
رجله ثقات، وقد نهو عن مجالسته لكونه يرى الإرجاء، أخرجه ابن سعد (الطبقات 7/ 228) والبخاري (التاريخ الكبير 4/ 359) وابن وضاح (البدع والنهي عنها 52).
(3)
سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(4)
سنده حسن، أباح العلماء الغيبة في المبتدع، تحذيرا للناس من بدعته.
عن الشعبي قال: إنما سمي الهوى لأنه يهوي بصاحبه (1).
296/ 404 - (7) أخبرنا عفان، ثنا حماد بن زيد، حدثنا محمد بن واسع قال: كان مسلم بن يسار يقول: إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته (2).
297/ 405 - (8) أنا سعيد بن عامر، عن أسماء بن عبيد قال: دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين فقالا: يا أبا بكر نحدثك بحديث؟ قال: لا، قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله؟ قال: لا، لتقومان عني أو لأقومن: قال: فخرجا، فقال بعض القوم: يا أبا بكر وما كان عليك أن يقرآ عليك آية من كتاب الله: قال: إني خشيت أن يقرآ علي آية من كتاب الله تعالى فيحرفانها فيقر ذلك في قلبي (3).
298/ 406 - (9) أنا سعيد، عن سلام بن أبي مطيع: أن رجلا من أصحاب أهل الأهواء قال لأيوب: يا أبا بكر أسألك عن كلمة؟ قال: فولى وهو يشير بأصبعه ولا نصف كلمة، وأشار لنا سعيد بخنصره اليمنى (4).
299/ 407 - (10) أخبرنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن كلثوم بن جبر: أن رجلا سأل سعيد بن جبير عن شيء فلم
(1) فيه محمد بن حميد الرازي: ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه، أخرجه اللالكائي (شرح أصول الاعتقاد 1/ 130، رقم 229) وأبو نعيم (الحلية 4/ 320).
(2)
رجاله ثقات، أخرجه ابن بطة (الإبانة 2/ 496، 497، رقم 547، 548، 549، 550) والآجري (الشريعة 56) وأبو نعيم (الحلية 2/ 294).
(3)
رجاله ثقات، أخرجه الآجري (الشريعة 57) وابن بطة (الإبانة 2/ 445 - 446، رقم 398) واللالكائي (شرح أصول الاعتقاد 2/ 133، رقم 242) وابن وضاح (البدع والنهي عنها 53).
(4)
رجاله ثقات. أخرجه ابن بطة في الإبانة (2/ 447) رقم (402)، وأبو نعيم في الحلية (3/ 9)، وأورده الذهبي في ترجمة أيوب في السير (6/ 21).