الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحدث به غير أهله (1).
502/ 636 - (31) أخبرنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو حمزة التمار، عن الحسن قال: غائلة العلم النسيان (2).
503/ 637 - (32) أخبرنا عثمان بن عمر، أنا كهمس، عن ابن بريدة قال: قال علي كرم الله وجهه: تذاكروا هذا الحديث وتزاوروا، فإنكم ألا تفعلوا يدرس (3).
504/ 638 - (33) أخبرنا بشر بن الحكم قال: سمعت سفيان يقول: قال الزهري: كنت أحسب بأني أصبت من العلم، فجالست عبيد الله فكأني كنت في شعب من الشعاب (4).
46/ 52 - باب اختلاف الفقهاء
505/ 639 - (1) أخبرنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن حميد قال: قيل لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: لو جمعت الناس على شيء، فقال: ما يسرني إنهم لم يختلفوا، قال: ثم كتب إلى الآفاق وإلى الأمصار ليقض كل قوم بما اجتمع عليه
(1) رجاله ثقات، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 8/ 546، رقم 6190) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 130).
(2)
فيه أبو حمزة التمار الثمالي: ضعيف، يقويه ما تقدم، أخرجه ابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 130).
(3)
رجاله ثقات، أخرجه ابن أبي شيبة (المصنف 8/ 545، رقم 6185) والحاكم (المستدرك 1/ 95) والرامهرمزي (المحدث الفاصل 545، رقم 721) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 1/ 130) والخطيب (الجامع 1/ 236، رقم 464، شرف اصحاب الحديث 94، رقم 203، 204).
(4)
رجاله ثقات، أخرجه أبو زرعة (التاريخ 1/ 521، الفقرة (1395).
فقهاؤهم (1).
506/ 640 - (2) أخبرنا يزيد، عن المسعودي، عن عون بن عبد الله قال (2): ما أحب أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا، فإنهم لو اجتمعوا على شيء فتركه رجل ترك السنة، ولو اختلفوا فأخذ رجل بقول أحد أخذ بالسنة (3).
507/ 641 - (3) أخبرنا أبو نعيم، ثنا حسن، عن ليث، عن طاوس قال: ربما رأى ابن عباس الرأي ثم تركه (4).
508/ 642 - (4) أخبرنا الحجاج بن المنهال، ثنا حماد -هو بن سلمة، أنا هشام بن عروة، عن عروة، عن مروان بن الحكم قال: قال لي عثمان بن عفان رضي الله عنه: إن عمر رضوان الله عليه قال لي: إني قد رأيت في الجد (5) رأيا فإن رأيتم أن تتبعوه فاتبعوه، قال عثمان: إن نتبع رأيك فإنه رشد، وإن نتبع رأي الشيخ قبلك فنعم ذوي الرأي كان، قال: وكان أبو بكر رضوان الله عليه يجعله أبا (6).
(1) رجاله ثقات، أخرجه الخطيب (الفقيه المتفقه 2/ 59 - 60).
(2)
أخرجه الخطيب من رواية عون بن عبد الله قال: قال لي عمر - يعني ابن عبد العزيز - (الفقيه والمتفقه 2/ 59 - 60).
(3)
سنده حسن، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(4)
فيه ليث صدوق اختلط جدا، وقوله (ثم تركه) المراد الرجوع عن الخطأ، من ذلك قوله في الصرف والمتعة، وهذا هو المال في العلم والفقه، فالحق ضالة المؤمن، وهو مسلك الصحابة والتابعين ومن تبعهم، انظر:(فتح المنان 3/ 431 - 432).
(5)
أب الأب، والمراد مسألة ميراثه من ابن ابنه.
(6)
فيه مروان بن الحكم، قال عنه هشام: سمعت مروان ولا إخاله يتهم علينا (العلل لأحمد 2/ 160) الموارد 211. وأخرجه عبد الرزاق (المصف 10/ 263، رقم 19051، 19052) والبيهقي (السنن الكبير 6/ 246) والدارقطني (السنن 4/ 92) والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي (المستد رك 4/ 340).