الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فاشهد به، نشهد، أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، ويؤمن بالله، ويكفر بالطاغوت، على ذلك يحيى إن شاء الله ويموت ويبعث، وأوصى فيما رزقه الله فيما ترك، إن حدث به حدث، وهو: كذا وكذا، إن لم يغير شيئا مما في هذه الوصية (1).
1255/ 3257 - (4) حدثنا الحكم، ثنا الوليد، قال: أخبرني ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول قال: هذه وصية أبي الدرداء (2).
1256/ 3258 - (5) حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو حيان التيمي، عن أبيه قال: كتب الربيع بن خشيم وصية:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أوصى به الربيع بن خشيم، وأشهد الله عليه وكفى بالله شهيدا، وجازيا لعباده الصالحين ومثيبا، فإني رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، وإني آمر نفسي ومن أطاعني، أن نعبد الله في العابدين، ونحمده في الحامدين، وأن ننصح لجماعة المسلمين (3).
5/ 177/ 1246 - باب من لم ير الوصية في المال القليل
1257/ 3259 - (1) حدثنا أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن
(1) فيه عنعنة الوليد بن مسلم، ولم أقف عليه في مصدر آخر.
(2)
فيه عبد الرحمن بن ثوبان صدوق يخطئ، وتغير بأخرة، وانظر (وصايا العلماء لابن زبر 70) قال أبو الدرداء رضي الله عنه: إن الله إذا قضى قضاء أحب أن يرضى به، ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا؟ ، ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟ .
(3)
رجاله ثقات، وأخرجه البيهقي (السنن الكبير 6/ 287) وابن منصور (السنن 1/ 104، رقم 327) وفيه انقطاع، وعبد الرزاق (المصنف 9/ 54، رقم 16320) وفيه انقطاع.