الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33/ 39 - باب ما يتقى من تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم وقول غيره عند قوله صلى الله عليه وسلم
-
330 -
(1) أخبرنا موسى بن خالد، ثنا معتمر، عن أبيه قال: ليتقى من تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يتقى من تفسير القرآن (1).
331 -
(2) أخبرنا صدقة بن الفضل، ثنا معتمر، عن أبيه قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: أما تخافون أن تعذبوا، أو يخسف بكم؟ أن تقولوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال فلان (2).
332 -
(3) أخبرنا الحسن بن بشر، ثنا المعافى، عن الأوزاعي قال:(كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله، إنه لا أرى لأحد في كتاب الله، وإنما رأي الأئمة فيما لم ينزل فيه كتاب، ولم تمض به سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا رأي لأحد في سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم)(3).
333/ 441 - (4) أخبرنا موسى بن خالد، ثنا معتمر بن سليمان، عن عبيد الله بن عمر: أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله، خطب فقال: يا أيها الناس إن الله لم يبعث بعد نبيكم نبيا، ولم ينزل بعد هذا الكتاب الذي أنزل عليه كتابا، فما أحل الله على لسان نبيه فهو حلال إلى يوم القيامة، وما حرم على لسان نبيه فهو حرام
(1) فيه موسى بن خالد الشامي: مقبول.
(2)
رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(3)
سنده حسن، أخرجه الآجري (الشريعة 53) وابن بطة (الإبانة 1/ 262، رقم 100) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 42).
إلى يوم القيامة، ألا وإني لست بقاض ولكني منفذ، ولست بمبتدع ولكني متبع، ولست بخير منكم غير أني أثقلكم حملا، ألا وإنه ليس لأحد من خلق الله أن يطاع في معصية الله، ألا هل أسمعت؟ (1).
334/ 442 - (5) أخبرنا عبيد الله بن سعيد، ثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن حجير قال: كان طاوس يصلي ركعتين بعد العصر، فقال له ابن عباس رضي الله عنهما: اتركها، قال: إنما نهي عنها أن تتخذ سلما، قال ابن عباس: فإنه قد نهي عن صلاة بعد العصر فلا أدري، أتعذب عليها أم تؤجر لأن الله تعالى يقول:{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} (2) قال سفيان: تتخذ سلما، يقول: يصلى بعد العصر إلى الليل (3).
335 -
(7) حدثنا قبيصة، أنبأ سفيان، عن أبي رياح شيخ من آل عمر قال رأى سعيد بن سعيد المسيب رجلا يصلي بعد العصر الركعتين يكثر، فقال له: يا أبا محمد أيعذبني الله على الصلاة؟ قال: لا، ولكن يعذبك الله بخلاف السنة (4).
(1) فيه موسى بن خالد: مقبول، وهو محتمل في مثل هذا، أخرجه يعقوب بن سفيان (المعرفة 1/ 574 - 575) والبيهقي (المدخل 107 - 108، رقم 33) وابن سعد (الطبقات 5/ 368).
(2)
الآية (36) من سورة الأحزاب.
(3)
سنده حسن، أخرجه الحاكم (المستدرك 1/ 110) والخطيب (الفقيه المتفقه 1/ 146) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم 2/ 231) والبيهقي (السنن الكبير 2/ 453).
(4)
فيه أبو رياح: سكت عنه أبو حاتم (الجرح 9/ 372) أخرجه الخطيب (الفقيه المتفقه 1/ 147).