الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال، قلت: اشتكيت يا رسول الله، ولو شربت من ماء بطحان (1) لبرأت.
قال: «فما يمنعك؟» قلت: هجرتى. قال: «فاذهب فأنت مهاجر حيث ما كنت» .
هذا حديث غريب الإسناد، وقد كانت الهجرة إنما هى إلى المدينة، وبطحتن بالمدينة، فكيف يلتئم هذا مع هذا؟ لينظر في ذلك (2) .
(1) بطحان: بالضم ثم السكون - كذا يقوله المحدثون أجمعون، وحكى أهل اللغة بطبحان بفتح أوله وكسر ثانيه وهو وادٍ بالمدينة، وهو أحد أوديتها الثلاثة وهى العقيق وبطحان والقناة، معجم البلدان: 1/ 446.
(2)
الخبر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير: 7/ 327؛ وقال الهيثمى: فيه جماعة لم أعرفهم،
مجمع الزوائد: 5/ 254؛ وأخرجه البخارى في التاريخ الكبير: 4/ 225؛ وقال ابن
عبد البر: تفرد بحديثه زيد بن الحباب وتتبع ابن حجر الاضطراب في سند الخبر. والإصابة: 2/ 139.
777 - (شداد بن اوسٍ بن ثابت بن المنذر:
أبو يعلى، وقيل أبو عبد الرحمن)
(1) .
الأنصارى الخزرجى، وهو ابن أخى حسان بن ثابت، وعن مالك: أنه ابن عمه، والصحيح، وكان من العبادة، والزهد، والخوف على جانب عظيم، وكان مقامه في بيت المقدس.
5101 -
وقد روى / الطبرانى من طريق يعلى بن شداد، عن أبيه:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بالمقام ببيت المقدس، ليكون هو وولده أئمة فيه» وهو منطر جدًا (2) .
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 507؛ والإصابة: 2/ 139؛ والاستيعاب: 2/ 135؛ والتاريخ الكبير: 4/ 224؛ وثقات ابن حبان: 3/ 185.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 7/ 347؛ وقال الهيثمى: فيه جماعة لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 9/ 411.