الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فى ذلك، وقال أبو نعيم وابن الأثير: ورواه معمر عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة، فالله أعلم (1) .
(1) يراجع أسد الغابة: 3/78؛ وأخرجه البخارى عن محمد بن عرعرة قال: حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن ربعى بن حراش عن الطفيل أخة عائشة، وعن عبد الله بن عصمان عن أبيه عن شعبة
…
إلخ. وقال علىّ: سفيان عن عبد الملك عن ربعى عن حذيفة؛ قال البخارى: والأول أصح. التاريخ الكبير: 4/363.
875- (الطفيل ابن أخى جويرية)
(1)
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم فيمن لبس الحرير.
5478 -
رواه الحسن بن سوار، عن شريك، عن جابر (2) ٍ، عن خالته (3) : أم عثمان عنه، قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين يعنى ابن منده (4) .
من اسمه طلحة
876- (طلحة بن البراء)
(5) .
ابن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سرى بن سلمة بن أنيفٍ البلوىّ، حليف لبنى عمرو بن عوفٍ من الأنصار، كان حدثًا حين قدم
(1) هى جويرية بنت الحارث زوج النبى صلى الله عليه وسلم.
لها ترجمة فى أسد الغابة: 3/76؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من حرف الطاء؛ الإصابة: 2/239.
(2)
جابر: هو الجعفى. الإصابة.
(3)
فى الإصابة: «عن عمته أم عثمان» ، وما أثبته المصنف يتفق مع أسد الغابة.
(4)
أسد الغابة: 3/76؛ والإصابة: 2/239؛ وقال ابن حجر: وهو وهم من الحسن فى قوله: «سمع النبى صلى الله عليه وسلم» ، وإنما رواه الطفيل عن عمته جويرة، كذلك أخرجه أحمد فى مسنده.
نقول: وهو فى المسند من حديث جويرة: 6/430.
(5)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/82؛ والأصابة: 2/226؛ والاستيعاب: 2/226؛ والطبقات الكبرى: 4/73.
رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فكان يلزمه، وُيَقَبِّل وقَدَمَ الله صلى الله عليه وسلم.
5479 -
قال الطبرانى: حدثنا الحسن بن جرير الصورى، حدثنا هشام بن خالد الدمشقى، حدثنا عبد ربه بن صالح، عن عروة بن رويم، عن أبى مسكين، عن طلحة بن البراء أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم. فقال: ابسط يدك أبايعك. قال: «عَلَامَ؟» قلت: على الإسلام. قال: «وَإِنْ أَمَرْتُكَ بِقَطِيعَةِ وَالِدَتكَ؟» قلت: لا.
ثم عدت إليه فى الثانية، والثالثة، وكان له والدة، وكان من أبر النسا بها، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم:«يَا طَلْحَةُ إِنَّهُ لَيْسَ فِى دِينِنَا قَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ لَا يَكُونَ فِى دِينِك رَيْبَةٌ» ، فأسلم، فحسن إسلامه، ثم إنه مرض، فعاده النبى صلى الله عليه وسلم، فوجده مغمًى عليه، فقال:«مَا أَظُنُّ طَلْحَةَ إِلَاّ مَقْبُوضًا مِنْ لَيْلَتِهِ، فَإِنْ أَفَاقَ، فَأَرْسِلُوا إِلَىَّ» . فأفاق طلحة فى جوف الليل، فقال: ما عادنى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى، وأخبروه بما قال، فقال: لا ترسلوا إليه فى هذه الساعة فتلسعه دابة أو يصيبه شىءٌ ولكن إذا أصبحتم فاقرؤوه منى السلام، وقولوا له أن يستغفر لى، ثم قبض.
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح سأل عنه، فأخبروه بموته، وبما قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال:«اللَّهُمَّ الْقَهْ، وَهُوَ يَضْحَكُ إِلَيْكَ، وَأَنْتَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ» (1) .
وفى سنن أبى داود: من حديث عروة بن سعيد الأنصارى، عن أبيه، عن حصين بن وحوحٍ: أن طلحة بن البراء مرض، فعاده (2) رسول
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 8/372؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى مرسلاً وعبد ربه بن صالح لم أعرفه. وبقية رجاله وثقوا. مجمع الزوائد: 9/365.
(2)
لفظ أبى داود: «فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده» .
الله صلى الله عليه وسلم، وساق القصة/ بنحو مما ذكر، تقدم (1) .
وقد ذكرنا فى كتاب الجنائز فى تعجيل إخراج الميت، والمبادرة إلى الذهاب به إلى ربه عز وجل.
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى الجنائز (باب التعجيل بالجنازة وكراهية حبسها) : سنن أبى داود: 3/200، ولفظه مختصر عما تقدم.
5480 -
وقال أبو نعيم: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة، حدثنا علىّ بن المدينى، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا ابو معشر، عن محمد بن كعب، عن طلحة بن البراء أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:« [اللهمّ] القَ طَلْحَةَ وَأَنْتَ تَضْحكُ إِلَيْهِ، وَهُوَ يَضْحَكُ إِلَيْكَ» .
وهذا منقطع بين محمد بن كعب، وبينه، وكذلك ما بينه وبين أبى مسكين المتقدم، لأنه مات فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهما تابعيان، وقد يكونان سمعاه من غير واحدٍ من الصحابة، والله أعلم (1) .
877-
(طلحة بن أبى حدردٍ (2) وهو الزرقى)
شهد بيعة الشجرة.
5481 -
قال أبو نعيم: حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان العنبرى (3) ، حدثنا عبد الرحمن بن حصين العنانى، عن عمرو بن دينار، عن عبيد بن طلحة
(1) أسد الغابة؛ الإصابة؛ وما بين معكوفين منهما.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/83؛ والإصابة: 2/227؛ والاستيعاب: 2/226؛ والتاريخ الكبير: 4/345؛ وأخرجه ابن حبان فى التابيعن وقال: يروى المراسيل الثقات: 4/494؛ ومن نسبه قال: الأسلمى.
(3)
يراجع تهذيب التهذيب: 11/266.