الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبى صلى الله عليه وسلم بنبيذٍ في جرة، فسألته، فنهانى عنها فكسرتها» (1) تفرد به.
(1) من حدث سويد بن مقرن فى المسند: 5/ 444.
4901 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن محمد بن المنكدر، سمعت أبا شعبة يحدث عن سويد بن مقرن" أن رجلا لطم جاريةً لآل سويد بن مقرن، فقال له سويد:«أما علمت أن الصورة محرمة، لقد رأيتنى سابع سبعة مع إخوتى، وما لنا إلا خادم واحد، فلطمه أحدنا، فأمر النبى صلى الله عليه وسلم أن نعتقه» (1) .
(حديث آخر عنه)
عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«منْ قُتِل دُون مَظْلَمتِه فهُو شَهيدٌ» .
4902 -
رواه النسائى عن القاسم بن زكريا، عن سعيد بن عمرو الأشعثىّ، عن عبثر، [عن مطرف] ، عن سوادة بن أبى الجعد، عن أبى جعفر، عن سويد بن مقرن به (2) .
ثم رواه وجه آخر عن أبى جعفر مرسلا (3) .
747 - (سويد بن النعمان بن مالك بن عامر)
(4)
ابن مجدعة بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو ابن مالك بن أوس الأنصارى الأوسى، شهد أحدًا وما بعدها، يعد في المدنيين، حديثه في ثانى وثالث المكيين والمدنيين، - رضى الله عنه -.
4903 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يحيى بن
(1) من حديث سويد بن مقرن فى المسند: 3/ 447.
(2)
المجتبى للنسائى: 7/ 107، وما بين معكوفين استكمال منه.
(3)
المجتبى للنسائى: 7/ 106.
(4)
له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 494؛ والإصابة: 2/ 100؛ وفى الاستيعاب: «مالك بن عائذ» : 2/ 114؛ والتاريخ الكبير: 14/ 14؛ وثقات بن حبان: 3/ 176.
سعيد سمعت بشير بن يسار، سمعت سويد بن النعمان: رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحاب الشجرة. قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلم يكن عندهم طعام قال: فأُتوا بسويقٍ فلاكوا منه وشربوا منه، ثم أُتوا بماءٍ فتمضمضوا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم / فصلى» (1) .
(1) من حديث سويد بن النعمان فى المسند: 3/ 462.
4904 -
حدثنا ابن نمير، حدثنا يحيى، عن بشير بن يسار، عن سويد بن النعمان، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر، حتى إذا كنا بالصهباء (1) وصلى العصر دعا بالأطعمه، فما أتى إلا بسويق فأكلوا، وشربوا منه، ثم قام إلى المغرب. فمضمض، ومضمضنا معه وما مس ماء» (2) .
4905 -
حدثنا [يحيى بن سعيد، عن] يحيى بن سعيد الأنصارى، حدثنا بشير بن يسار، عن سويد بن النعمان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بالصهباء عام خيبر، فلما صلى العصر دعا بالأطعمة، فلم يؤت إلا بسويق، فلكنا - أى أكلنا منه -، فلما كانت المغرب تمضمض وتمضمضنا معه» (3) .
رواه البخارى، والنسائى، وابن ماجه من حديث مالك، وجماعة عن يحيى بن سعيد الأنصارى (4) .
(1) صهباء: اسم موضع بينه وبين خيبر وروحه. معجم البلدان: 3/ 435.
(2)
من حديث بن النعمان فى المسند: 3/ 462.
(3)
من حديث سويد بن النعمان فى المسند: 3/ 488.
(4)
الخبر وأخرجه البخارى فى الوضوء. فتح البارى: 1/ 312؛ وأخرج أطرافه فى الجهاد. والمغازى، والأطعمة؛ وأخرجه النسائى في الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 4/ 138؛ وابن ماجه فى الطهارة، وفى الزوائد: رجال هذا الإسناد ثقات. سنن ابن ماجه: 1/ 165.