الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبيه، عن جده، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير: «سُبْحَانَ اللهِ» ، فقال:«تَنْزِيهِ اللهِ مِنَ السُّوءِ» (1) .
(أبو إياسٍ عنه)
(1) كشف الأستار: 4/14؛ وقال: لا نعلمه يروى عن طلحة متصلاً إلا بهذا الإسناد؛ وقال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن حماد الطلحى وهو ضعيف بسبب هذا وغيره. مجمع الزوائد: 20/94.
5524 -
قال البزار: حدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا الحسين بن الحسن، حدثنا رفاعة بن إياس، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت عليًّا يقول يوم الجمل لطلحة: أنشدك الله [يا طلحة] أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وعَادِ مَنْ عَادَاهُ» ، قال: بلى، قال: فذكره وانصرف، ثم قال: ورفاعة لم يرو عنه سوى حسين بن الحسن (1) .
قلت: ويبعد أن يكون هو محفوظًا، فالله أعلم (2) .
(أبو سلمة بن عبد الرحمن عنه)
قال ابن المدينى، وابن معين: ولم يسمع منه، وكذا قال البزار (3) .
5525 -
حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبى سلمة، قال: نزل رجلان من أهل اليمن على طلحة بن عبيد الله، فقتل أحدهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم مات على فراشه، فرأى طلحة بن عبيد الله أن الذى مات
(1) كشف الأستار: 3/186، والعبارة الأخيرة لم ترد فيه.
(2)
قال الهيثمى: رواه البزار، ونذير- والد إياس- تفرد عنه ابنه. مجمع الزوائد: 9/107؛ وفى الميزان: نذير الضبى عن على مجهول. الميزان: 4/248.
(3)
تحفة الأشراف: 4/221.
على فراشه دخل الجنة قبل الآخر بحين، فذكر ذلك طلحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«كَمْ مَكَثَ [فى الأرضِ] بَعْدَهُ؟» قال: حَوْلاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«صَلَّى أَلْفًا وَثَمَانِمَائِةِ صَلاةٍ، وَصَامَ رَمَضَان» (1) .
(1) من حديث طلحة بن عبيد الله فى المسند: 1/161؛ وما بين معكوفين استكمال منه.
5526 -
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة ابن عبيد الله: أن رجلين قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامهما جميعًا، وكان أحدهما أشد جهادًا من صاحبه، فغزا المجتهد منهما، فاستشهد/ ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفى، قال طلحة: فرأيت فيما يرى النائم كأنى عند باب الجنة، إذا أنا بهما وخرج خارج من الجنة، فإذن للذى توفى الآخر منهما، ثم خرج، فأذن للذى استشهد، ثم رجعا إلىَّ، فقالا لى: ارجع فإنه لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فيلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«مِنْ أَىِّ ذَلّكَ تَعْجَبُونَ؟» قالوا: يا رسول الله هذا كان أشد اجتهادًا، ثم استشهد فى سبيل الله، ودخل هذا الجنة قبله، فقال:«أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً؟» قالوا: بلىـ، قال:«وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ، فَصَامَهُ» قالوا: بلى، قال:«وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا سَجْدَةً فى السَّنِةِ؟» قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«فَلَما بِيْنَهُمَا أَبْعَدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ» (1) .
(1) من حديث طلحة بن عبيد الله فى المسند: 1/163.