الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه إسماعيل بن عيَّاش عن يزيد بن سعيد (1) .
(1) أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 7/ 107؛ وقال الهيثمى: فيه من لم أعرفهم. مجمع الزوائد: 10/ 63.
750 - (سويد الأنصارى: أبو عقبة الأنصارى
رضى الله عنه - في ثانى المكيين والمدنيين)
(1)
4908 -
حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهرى، أخبرنا عقبة ابن سويد الأنصارى: أنه سمع أباه - وكان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قال: قفلنا مع النبى صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر، فلما بدا له أحدٌ قال النبى صلى الله عليه وسلم:«اللهُ أكبَر جَبَلٌ يُحِبّنا ونُحِبّه» (2) تفرد به. /
قال أبو نعيم: فكذا رواه يونس، وإسحاق بن راشد، وعبيد الله ابن أبى زناد الرصافى عن الزهرى (3) .
وروى أبو نعيم، من حديث أبى مصعب، حدثنا محمد بن معن [بن محمد] بن نضلة الغفارىّ: أنه سمع ربيعة بن ابى عبد الرحمن يحدث عن عقبة بن سويد، عن أبيه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشاة، قال:«هِىَ لَكَ أوْ لأخِيك، أو للذِئْب» ، وسألته عن البَعير - وكان إذا غضب عُرف ذلك في حمرة وجنتيه -، فقال:«ما لَكَ ولَه. مَعَهُ سِقَاؤه، وحِذاؤُه (4) ، يرد الماء ويصدر الكلأ، خلِّ سَبِيله حتّى يَلْقَاه ربُّه» ، وسألته
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 491؛ وقال ابن حجر: والد عقبة. الإصابة: 2/ 101؛ وقال ابن عبد البر: عقبة أو عتبة. الاستيعاب: 2/ 115؛ وله ترجمة في التاريخ الكبير: 4/ 141.
(2)
من حديث سويد الأنصارى فى المسند: 3/ 443.
(3)
الخبر أخرجه من الطريقين الأولين البخارى فى التاريخ الكبير: 4/ 141.
(4)
الحذاء بالمد: النعل. أراد أنها تقوى على المشى، وقطع الأرض، وقصد المياه ووردها ورعى الشجر، والامتناع: السباع المفترسة.