الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكَرِّى المُحبَّرَ في غمرة
…
وحملِي على المشركين القتالا
فيا رب لا أغبن صفقتي
…
فقد بعت أهلي ومالي ابتدالا
قال النبى صلى الله عليه وسلم: «مَا غُبِنَتْ صَفْقَتُكَ يَا ضِرَارُ» . إسناده جيد، ولم يرووه (1) .
(1) من حديث ضرار بن الأزور فى المسند: 4/76. وهو من زيادات عبد الله بن أحمد على المسند، والخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم: 8/356؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وعبد الله إلا أنه قال: وحملى على المشركين- رواية الطبرانى: «وحملى على المسلمين- يدل المسلمين-. وقال فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «ما غبنت صفقتك يا ضرار» - وهي غير واردة عند الطبرانى- وقال: فى الإسناد محمد بن سعيد الباهلى- والضعيف قرشى والله أعلم. ثم قال: رواه الطبرانى بإسنادين فى أحدهما محمد بن سعيد بن زياد الأثرم، وهو ضعيف. وفي ثقات ابن حبان: محمد بن سعيد بن زياد- ولم يقل الأثرم- فإن كان هو فقد وثق، وإلا فهو الضعيف. وفى الآخر من لم أعرفه. مجمع الزوائد: 9/390.
والخبر أخرجه الحاكم فى المستدرك: 3/620، ولم يعقب عليه وسكت عنه الذهبى.
856- (ضرار بن القعقاع)
(1)
ذكره ابن منده.
5414 -
فقال: روى محمد بن مرزوق، عن زيد بن بسطام بن ضرار بن القعقاع، عن أبيه، عن جده، قال: وفد أبى على النبى صلى الله عليه وسلم، وأنا معه، ومعنا رجالٌ كثيرٌ، فأمر النبى صلى الله عليه وسلم لكل رجلٍ منا ببردين.
حكاه الحافظ أبو نعيم (2) .
* (ضريح بن عرفجة (3) أو عرفجة بن ضريح،
والصواب عرفجة بن شريحٍ كما سيأتى) /
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/54؛ والإصابة: 2/208.
(2)
المرجعان السابقان.
(3)
أسد الغابة: 3/55؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من حرف الصاد. الإصابة: 2/218.