الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبهِ في الجِهاد: "أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم سَمَّى خَيْلَنا خَيلَ اللهِ إِذَا فَرِغْنا، وكانَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنا إِذَا فَزِعْنا بِالْجَماعَةِ وَالصَّبْرِ والسَّكِينَةِ، وَإِذا قَاتَلْنَا"(1) .
وبهِ فيه: "مَنْ كَتَمَ غَالاًّ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ"(2) .
وبهِ: "مَنْ جَامَعَ المشْرِكَ وَسَكَنَ مَعَهُ فَإِنَّهُ مِثْله"(3) .
(حَديثٌ آخَر)
4820-
وقالَ ابن ماجه: حدّثنا عليّ بن محمّد، حدّثنا أبو مُعَاوية، حدّثنا أبو مالك الأشجعِيّ، عن نُعَيم بن أَبِي هِنْد، عن ابنِ سَمُرَة بن جُنْدَب، عن أَبِيه: أَنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ قَتَلَ فَله السَّلَبُ"(4) .
قالَ شَيْخُنا: تَابعه أبو بكر بن أَبِي شَيْبة، ويحيْى الحِمَّاني عَنْ أَبِى مُعَاوِية، ومَرْوان بن معاوية وغَيْره، عن أَبِي مالك، عن نعيم، عن مَوْلى لِسَمُرة، عن سَمُرَة بِهِ.
وقالَ ابنُ جُرَيْج: عن أَبِي مالك، عن نُعَيم بن أَبِي هِنْد: حدّثني سَمُرة، فذكره. قال. ورَواهُ يَحْيَى بن حَسَّان، عن سُلَيْمان بن مُوسى بإسْناد ما قَبْلَهُ، وتَابَعَه مَرْوان بن جَعْفر بن سَعْد بن سَمُرَة، عن محمّد بن
(1) الخبر أخرجه في الجهاد: باب النداء عند النفير: يا خيل الله اركبي: 3/25.
(2)
الخبر أخرجه في: باب النهي عن الستر على من غل: 3/70.
(3)
الخبر أخرجه أبو داود في آخر كتاب الجهاد: باب الإقامة في أرض الشرك: 3/93.
(4)
أخرجه ابن ماجه في الجهاد: باب المبارزة والسلب: 2/947؛ وفي الزوائد: في إسناده سليمان بن سمرة بن جندب. ذكره ابن حبّان في الثقات. وقال ابن القطّان: حاله مجهول، وباقي رجاله موثوقون.
إِبْرَاهيم بن خُبَيْب بن سُليمان بن سَمُرَة، عن جَعْفر بن سَعْد بن سَمُرَة في عامّة النُّسْخَة (1) .
ورَوى الطّبراني من حَديث جَعْفَرِ بن سَعْد بن سَمُرَة، عن خُبَيْب بن سُلَيْمان بن سَمُرَة، عن أَبيه، عن جَدِّه. قال: أَمَّا بعدُ: "فإِنّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَأْمُرنا أَنْ يُصَلِّي أَحَدُنا كلِّ لَيْلَةٍ بَعْدَ المكْتُوبَةِ ما قَلّ أو كَثُر، ويَجْعَلها وِتْرًا"(2) .
وبهِ: "إِذا نَعَسَ أَحَدُكُم يومَ الجُمعَةِ، فَلْيَتَحوّلْ مِنْ مَقْعَدِه إلى مَكانٍ آخر"(3) .
وبهِ: "قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لو تَعْلمونَ ما أَعلم لَضَحِكتم قَليلاً ولبكيتُم كَثيرًا" (4) .
وبهِ: أَنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَقُولُ: "لَو أَنّ لأَحَدِكُم وَادٍ مَلآن مِنْ أَعْلاه إِلَى أَسْفَلِهِ لأَحَبّ أَنْ يُمْلأَ لَهُ وَادٍ آخرُ، ولَوْ مُلِئَ لهُ الوَادِي الآخرُ لوْ يَمْشي فَوَجَدَ وَادِيًا آخرَ قال: أَما واللهِ إن اسْتَطعتُ لأَمْلأَنَّكَ، وإنّ الرّجل لا يَمْتلِئ نَفْسه من المالِ حتّى يَمْتَلِئَ مِنَ التُّرَاب"(5) .
(1) يقصد به الحافظ المزّي كما سبقت الإشارة إليه غير مرة. تحفة الأشراف: 4/78.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 7/297؛ وأخرجه البزّار، وقال: تفرّد به سلام وهو بصري ضعيف قدري. كشف الأستار: 1/344؛ وقال الهيثمي: إسناده ضعيف. مجمع الزوائد: 2/252.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 7/297؛ وأخرجه البزّار وقال: إسماعيل لا يتابع على حديثه. كشف الأستار: 1/305؛ وقال الهيثمي: فيه إسماعيل بن مسلم المكّي وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 2/180.
(4)
المعجم الكبير للطبراني: 7/298؛ وأخرجه البزّار. كشف الأستار: 4/70؛ وقال الهيثمي: رواه الطبراني والبزّار. وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم. وإسناد البزّار ضعيف. مجمع الزوائد: 10/228.
(5)
المعجم الكبير للطبراني: 7/298؛ واللفظ فيه بعض اختلاف. ورواه البزّار وقال: لا نعلمه يروى عن سمرة إلا بهذا الإسناد، وقد روى نحوه بغير لفظه من وجوه. كشف =
وبهِ: أنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرنا أَنْ نُصَلِّيَ أَيَّ سَاعَةٍ شَيْئًا مِنْ لَيْلٍ أو نَهارٍ، غير أَنَّه أَمَرَنا / أَنْ لا نُصَلّيَ عِنْدَ طُلوعِ الشَّمْسِ، وعِنْدَ غُرُوبِها.
وقالَ: "إنَّ الشَّيْطانَ يَطْلُعُ مَعَها، ويَغِيبُ مَعَها"(1) .
وبهِ: "أَمَرَنا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُحَافِظَ على الصَلَوات كلِّها، وأَوْصانا بالوُسْطى وأَخْبَرنا أَنَّها العصر"(2) .
وبهِ: "نَهانَا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُوَاصِلَ في شَهْرِ الصَّوْم وكرِهَهُ ولَيْسَ يَعْزمُهُ"(3) .
وبهِ قالَ: لما نَزَل (وَأَذَانٌ مِنَ اللهَ (*) وَرَسُولِهِ إِلَى النّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ ْالْأَكْبَرِ) (4) ،
وقالَ: "اجْتَمعَ حَجّ المُسْلِمينَ، وحَجُّ المُشرِكينَ في ثَلاثةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ، وحَجَّ الْيَهودِ والنَّصارَى في ثَلاثةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ، وَاجْتمع حَجّ المُسْلِمين والمُشْركين واليهودِ والنَّصارَى في سِتَّةِ أَيّام مُتَتَابِعَاتٍ، ولم يَتَّفِقْ هذا مُنْذُ. خَلَق اللهُ السَّمواتِ والأَرضَ، وَلا يَقَعُ هذا بِها بَعْدُ إلى يَوْمِ القِيَامةِ"(5) .
وبهِ: "كانَ يَأْمُرُ بِرقيقِ الرّجلِ أَوْ المرأَةِ الّذينَ هم تَابِعه وَهُم في عَمَلِه أَنْ لا يُخْرج عنهم من الصَّدَقةِ، وكانَ يَأْمُرُنا أَنْ نُخرج الصَّدَقَةَ عن الرّقيق
الأستار: 4/244؛ وقال الهيثمي: في إسناد الطبراني من لم أعرفهم، وفي إسناد البزّار يوسف بن خالد السمتي وهو كذّاب. مجمع الزوائد: 1/244.
(1)
المعجم الكبير للطبراني: 7/299؛ وأخرجه البزّار وقال: وأحاديث إسماعيل لا نعلم، رواه عن الحسن غيره. كشف الأستار: 1/292.
(2)
المعجم الكبير للطبراني: 7/299.
(3)
المعجم الكبير للطبراني: 7/300؛ وأخرجه البزّار. كشف الأستار: 1/482، وقال الهيثمي: رواه البزّار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف. مجمع الزوائد: 3/158.
(4)
الآية 3 من سورة التوبة.
(5)
المعجم الكبير للطبراني: 7/308 مع اختلاف في بعض لفظه. وأخرجه البزّار وقال: لا نعلمه يروى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد: 2/463؛ وقال الهيثمي: رواه البزّار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 6/178.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا في المطبوع، والصواب: مِنَ اللهِ، بكسر الهاء. والله أعلم.