الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمحض، والمخض: هو اللبن ويحتمل أن يكون المراد بالمحض اللحم.
والتلطط: التردد.
والضبيس: المصعب.
وتضمروا الرفاق: يعنى النفاق.
والرباق: الربا (1) .
(1) وردت هذه التفسيرات بأتم من هذا وأوضح فى أسد الغابة.
891- (طَهْمَان: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-) (1)
5576 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن محمد، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، حدثنا مُنْجابُ [بن الحارث](2) ، حدثنا شريك عن عطاء، قال: أوصى أبى بشىء لبنى هاشم، فأتت أبا جعفر فأخبرته، فبعثنى إلى امرأة منهم ابنة لعلى كبيرة، فقالت: حدثنى مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال له طهمان أو ذكوان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصَّدَقَةُ لا تَحِلّ لِى، ولا لأَهْلِ بيتى، وَإنَّ مَوْلَى القَوْم مِنْ أَنْفُسِهِمْ» (3) .
5577 -
حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا أبى (4) ، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر بن حوشب، أخبرنى إسماعيل بن أمية، عن أبيه،
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/99؛ والإصابة: 2/235؛ والاستيعاب: 2/238؛ وقال ابن حجر: تقدم ذكره فى ذكوان: 1/483.
(2)
فى المخطوطة: «سنجاب» خلافًا للطبرانى،، وما بين معكوفين منه، ومنجاب ين الحارث التميمى يراجع بشأنه تهذيب التهذيب: 1/297.
(3)
الخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 4/274، وقال الهيثمى: أم كلثوم لم أر من روى عنها غير عطاء بن السائب، وفيه كلام. مجمع الزوائد: 3/90.
(4)
فى المخطوطة: «سليمان بن أحمد حدثنا إسحاق بن إبراهيم» ، وهو سهو من النسّاخ وما أثبتناه من المسند.
عن جده، قال: طان غلام لهم يقال له طهمان، أو ذكوان، / فأعتق جده نصفه، فجاء العبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له:«تَعْتَقُ فِى عِتْقِكِ، وَتَرِقَّ فِى رِقَكَ» .
قال: فكان يخدم سيده حتى مات (1) .
قلت: فلعل هذا غير الأول، وهذا الحديث الثانى محمول على ما إذا كان ثقة.
(1) قال عبد الرزاق: كان معمر- يعنى ابن حوشب- رجلاً صالحًا من حديث جد إسماعيل بن أمية فى المسند: 3/412؛ وقال الهيثمى: رواه أحمد وهو مرسل ورجاله ثقات. مجمع الزوائد: 4/248.