الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكذا رواه مسلم عن قتيبة به (1) .
وكذا رواه البخارى عن القعنبى، عن عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبيه به (2) .
(1) الخبر أخرجه مسلم في (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها) : مسلم بشرح النووى: 5/ 690.
(2)
الخبر أخرجه البخارى من هذا الطيرق في الرقاق (باب صفة الجنة والنار) : فتح البارى: 11/ 416.
5051 -
حدثنا أحمد بن الحجاج، أنبأنا عبد الله، أنبانا مصعب بن ثابت، حدثنى ابن ثابت، حدثنى أبو حازم: سمعت سهل بن سعد الساعدى يحدث عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«إن المؤمن من أهلِ الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس» تفرد به (1) .
(أحاديث أُخر من رواية أبى حازم: سلمة بن دينار،
عن سهل بن سعد الساعدى)
الأول:
5052 -
قال الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه في كتاب الزهد من متنه: / حدثنا هشام بن عمار، وإبراهيم بن المنذر الخزامى، ومحمد بن الصباح، قالوا: حدثنا أبو يحيى: زكريا بن منظور، حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذى الحليفة، فإذا هو بشاةٍ ميتةٍ شائلة برجلها، فقال: «أترون هذه هينةً على صاحبها؟
(1) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 340 وقد تكرر بعد هذا الحديث الخبر الذى أورده عن يونس عن عمران بن يزيد القطان: «منبرى هذا
…
الخ» وقد تقدم ص 154.
فوالذى نفسى بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها قطرةً أبدًا» (1) .
رواه الترمذى عن قتيبة، عن عبد الحميد بن سليمان، عن أبى حازم به:«لو كانت الدنيا تعدل [عند الله] (2) جناح بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها شربة ماءٍ» . ثم قال: صحيح غريب من هذا الوجه (3) .
(1) سنن ابن ماجه: 2/ 1376؛ وفى الزوائد: إسناده زكريا بن منظور، وهو ضعيف، وفيه: إن أصل المتن صحيح.
(2)
في الأصل: «تزن» ، والتعديل وما بين معكوفين من الترمذى.
(3)
صحيح الترمذى (باب ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل : 4/ 560.
الثانى:
5053 -
قال ابن ماجه: إبراهيم بن محمد الحلبى، حدثنا يحيى بن الحارث، عن زهير بن محمد،، عن ابى حازم، عن سهل. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لِيُبَشِّرِ المَشَّاؤونَ في الظُّلَم إلى المساجِد بِنُورٍ تامٍ يَوْمَ القِيَامة» (1) .
قال شيخنا: ورواه عبد الله بن محمد بن ناجية، عن إبراهيم [بن محمد] عن يحيى [بن الحارث] عن زهير [بن محمد] ومحمد بن مطرف جميعًا عن أبى حازم به (2) .
الثالث:
5054 -
رواه النسائى، من حديث زيد بن أبى أنيسة، عن ابى حازم، عن سهل:«أُتِى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قد زنى، فأمر به فجرد فإذا هو مقعد» الحديث (3) .
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه في الصلاة (باب المشى إلى الصلاة) : 1/ 256.
(2)
تحفة الأشراف: 4/ 104، وما بين معكوفات استكمال منه.
(3)
الخبر أخرجه النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 104
الرابع:
5055 -
رواه النسائى أيضًا، من حديث الليث، عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحى، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد. قال:«لمَّا كان يوم أُحدٍ وانصرف المشركون خرج النساء إلى النبى صلى الله عليه وسلم» فذكر الحديث في مداواة الجرحى (1) .
الخامس:
5056 -
قال ابن ماجه في الزهد: حدثنا أبو عبيدة بن أبى السفر، حدثنا شهاب بن عباد، حدثنا خالد بن عمرو القرشى، حدثنا سفيان الثورى، عن ابى حازم، عن سهل بن سعد، قال: أتى النبى صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسول الله دُلنى على عملٍ إذا عملته أحبَّنى الله، وأحبَّنى الناس، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«ازْهَدْ في الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللهُ وازْهَدْ فيما في أيْدِى النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ» (2) .
السادس:
5057 -
قال ابن ماجه: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عبد الحميد بن سليمان أخو فليح، حدثنا أبو حازم. قال: كان سهل ابن سعد يقدم فتيان قومه يصلون بهم، فقيل له: تفعل هذا ولك من القدم ما لك؟ فقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) الخبر اخرجه النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 105.
(2)
سنن ابن ماجه (باب الزهد في الدنيا) : 2/ 1373، وفى الزوائد: في إسناده خالد بن عمرو، وهو ضعيف متفق على ضعفه، واتهم بالوضع، وأورد له العقيلى هذا الحديث، وقال: ليس له اصل من حديث الثورى، لكن قال النووى عقب هذا الحديث: رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة. أهـ. ويراجه الضعفاء الكبير للعقيلى: 2/ 10.
(1) الخبر اخرجه ابن ماجه في لاصلاة (باب من أحق بالإمامة)، وفى الزوائد: في إسناده عبد الحميد، اتفقوا على ضعفه، سنن ابن ماجه: 1/ 314.
السابع:
5058 -
قال ابن ماجه: حدثنا هارون بن سعيد الأيلى، حدثنا عبد الله
ابن وهب، أخبرنى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبى حازم عن / سهل بن سعد: أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«إنَّ هّذّا الخَيْرَ خَزَائنٌ ولتلكَ الخَزَئن مفَاتِيحُ، فَطُوبى لِعَبْدٍ جَعَله اللهُ مِفْتَاحًا للخَيْرِ، مِغْلاقًا للشَّرِّ، وويلٌ لِعَبْدٍ جَعَلهُ اللهُ مِفْتَحًا للشَّرِّ مِغْلاقًا للخَيْرِ» (1) .
الثامن:
5059 -
رواه ابن ماجه، عن أبى مصعب: أحمد بن ابى بكرٍ المدنى. عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « [يكون] في آخرِ أُمَّتِى خَسْفٌ ومَسْخٌ، وقَذْفٌ» (2) .
التاسع:
5060 -
قال البخارى: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن ابى حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: «دعا أبو أسد الساعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه، فكانت امرأته يومئذ خادمهم، وهى العروس
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه في المقدمة (باب من كان مفتاحًا للخير)، وفى الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن، سنن ابن ماجه: 1/ 87.
(2)
الخبر أخرجه ابن ماجه في الفتن (باب الخسوف)، وفى الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن ابن زيد بن اسلم، سنن ابن ماجه: 2/ 1350.
قال سهل: تدرون ما صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أنقعت له تمرات من الليل، فلما أكل سقته إياه» وكذلك رواه مسلم في الأشربة، عن قتيبة (1) .
وزعم خلف أن البخارى رواه أيضًا في كتاب الأشربة عن على بن المدينى عن عبد العزيز.
قال شيخنا: ولم نجد ذلك في الصحيح (2) .
ورواه ابن ماجه عن محمد بن الصباح عن عبد العزيز. وقال (3) .: رواه البخارى أيضًا في النكاح، عن سعيد بن ابى مريم، عن محمد بن مطرف: أبى غسان المدنى، عن أبى حازم به.
ورواه مسلم، عن محمد بن سهل بن عسكر عن سعيد بن ابى مريم (4) .
وكذا رواه البخارى في النكاح، ومسلم والنسائى جميعًا عن قتيبة، زاد البخارى في الأشربة: ويحيى بن بكير: كلاهما عن يعقوب بن عبد الرحمن الرازى عن أبى حازم به (5) .
(1) الخبر أخرجه البخارى من هذا الطريق في النكاح (باب حق إجابة الوليمة والدعوة) : فتح البارى: 9/ 240؛ وأخرجه مسلم في الأشربة (باب إباحة النبيذ الذى لم يشتد) : مسلم بشرح النووى: 4/ 690.
(2)
الخبر أخرجه البخارى في الإيمان والنذور عن علىّ عن عبد العزيز عن ابيه، وقد نبه على هذا ابن حجر في النكت الظراف على التحفة، كما نبه على هذا محقق التحفة، ويراجع فتح البارى: 11/ 568؛ وتحفة الأشراف: 4/ 111.
(3)
الكلام للحافظ المزى في تحفة الأشراف: 4/ 122.
(4)
الخبر أخرجه البخارى من طريق سعيد بن ابى مريم أبى غسان محمد بن مطرف عن ابى حازم في (باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس) : فتح البارى: 9/ 151؛ وأخرجه مسلم في الباب السابق له: 4/ 691؛ وأخرجه ابن ماجه في النكاح (باب الوليمة) : سنن ابن ماجه: 1/ 616.
(5)
الخبر أخرجه البخارى ايضًا في النكاح عن يحيى بن بكير عن يعقوب بن عبد الرحمن (باب النبيذ والشراب الذى لا يسكر في العرس) ، وعن قتيبة عن يعقوب بن عبد الرحمن في الأشربة (باب الأنتباذ في الأوعية والثور)، ثم رواه أيضًا عن قتيبة عن يعقوب في الأشربة (باب نقيع التمر ما لم يسكر) : فتح البارى: 9/ 251، 10/ 56، 62؛ وأخرجه النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 126.
العاشر:
5061 -
رواه البخارى في الاستئذان، ومسلم في الفضائل عن قتيبة، زاد البخارى في الفضائل عن القعنبى: كلاهما عن عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد.
قال: ما كان لعلى اسم أحب إليه من أبى تراب، وإن كان ليفرح إذا دعى به. جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة، فلم يجد عليًا في البيت، فقال:«أين ابنُ عَمِّكَ» ؟ قالت: كان بينى وبينه شىء فغاضبنى، فخاصمنى (1) فخرج، ولم يقل عندى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان:«انْظُر أيْنَ هُو؟» فجاءه، فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقدٌ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه، فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه، ويقول:«قُمْ أبًا تُرَابٍ، قُمْ أبَا تُرابٍ» هذا لفظ البخارىّ فى كتاب الاستئذان (2) .
الحادى عشر:
5062 -
قال البخارى في كتاب النكاح، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا اابن ابى حازم [عن أبيه]، عن سهل. قال: مر رجل على
(1) فخاصمنى: ليست في نص البخارى.
(2)
الخبر أخرجه البخارى في الصلاة (باب نوم الرجال في المسجد) ، وفى الاستئذان (باب القائلة في المسجد) عن قتيبة عن عبد العزيز عن أبيه، وفى فضائل الصحابة (باب مناقب على) عن القعنبى عن عبد العزيز عن ابيه، وفى الأدب (باب التكنى بأبى تراب) عن خالد بن مخلد عن سليمان عن أبى حازم. فتح البارى: 1/535، 7/70، 10/ 587، 11/ 70؛ وأخرجه مسلم في الفضائل (من فضائل علىّ بن أبى طالب - رضىالله عنه -) : مسلم بشرح النووى: 5/ 274.
رسول الله صلى الله عليه وسلم / قال: «ما تَقُولُون في هَذَا؟» قالوا: حرى إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يستمع، قال: ثم سكت، فمر رجلُ من فقراء المسلمين، قال:«ما تقولون في هذا؟» قالوا: حرى إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يستمع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هذا خيرٌ من مِلءِ الأرضِ مِثلَ هَذَا» .
ثم رواه البخارى في الرقاق عن إسماعيل بن عبد الله، وابن ماجه عن محمد بن الصباح، عن عبد العزيز بن أبى حازم به (1) .
(1) أخرجه البخارى فى (باب الأكفاء فى الدين)، وأخرجه فى الرقاق (باب فضل الفقر) : فتح: 9/132، 11/273؛ وأخرجه أبن ماجه (باب فضل الفقر) : فتح: 9/132، 11/273؛ وأخرجه أبن ماجه (باب فضل الفقراء) : 2/137، وما بين معكوفين استكمال من البخارى.
الثانى عشر:
5063 -
قال البخارى في الصوم: حدثنا سعيد بن أبى مريم، حدثنا [أبو غسان: محمد بن مطرف، قال: حدثنى] (1) أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال:«أنزلت {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَد} (2) ، ولم ينزل {من الفجر} وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجله الخيط الأبيض، والخيط الأسود، ولا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتُهما، فأنزل الله تعالى {مِنَ الفَجرِ} فعلموا أنه إنما يعنى الليل من النهار» (3) .
رواه مسلم من حديث ابن ابى مريم، عن محمد بن مطرف
(1) في الأصل المخطوط: «حدثنا سعيد بن إبراهيم، حدثنا أبو حازم عن أبيه عن سهل» ، والتصويب وما بين معكوفين استكمال من البخارى في الصوم والتفسير.
(2)
187 سورة البقرة.
(3)
الخبر أخرجه البخارى في الصوم (باب قول الله تعال {وكلوا واشربوا
…
الخ} وفى تفسير للآية. فتح البارى: 4/ 132، 8/ 182.
به، ورواه مسلم عن عبيد الله بن عمر [القواريرى] عن فضيل بن سليمان، عن أبى حازم (1) .
(1) الخبر أخرجه مسلم من طريقيه) باب صفة الفجر التي تتعلق به أحكام الصوم) : مسلم بشرح النووى: 3/ 145.
الثالث عشر:
5064 -
رواه البخارى، عن محمد بن عبيد الله، عن عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال:«كنت أتسحر في أهلى، ثم تكون سرعتى أن أدرك السجود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم» (1) .
قال خلف في أطرافه، وكذلك رواه البخارى عن أبى حازم.
قال شيخنا: ولم نجد ذلك في الصحيح (2) .
الرابع عشر:
5065 -
قال البخارى في الاستئذان: حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا ابن ابى حازم، عن أبيه، عن سهل، قال: «كنا نفرح يوم الجمعة. قلت: ولم؟ قال: كانت لنا عجوز ترسل إلى بضاعة - قال ابن مسلمة: نخل بالمدينة - فتأخذ من أصول السلق، فتطرحه في قدر، وتكركر عليه حبّات من شعيرٍ، فإذا صلينا الجمعة انصرفنا، فسلمنا
(1) الخبر أخرجه البخارى من هذا الطريق (باب تعجيل السحور) : فتح البارى: 4/ 137.
(2)
المقصود أن خلفًا ذكر في اطرافه أن البخارى أخرجه من طريق آخر وهو طريق قتيبة بن سعيد، وهذا ما عناه الحافظ المزى بقوله: لم تجده في الصحيح. ولا ذكره أبو مسعود. والبخارى أخرج هذا الخبر من طريق آخر في المواقيت عن إسماعيل بن ابى أويس عن أخبه. عن سليمان عن ابى حازم، وليس فيه ذكر لقتيبة.
يراجع فتح البارى: 2/ 54؛ وتحفة الأشراف: 4/ 115؛ وفتح البارى في تعليق ابن حجر على قول الحافظ المزى: 4/ 138.
عليها فتقدمه لنا، فنفرح من أجله، وما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة» .
تفرد البخارى بأوله، ورواه البخارى أيضًا عن سعيد بن ابى مريم، عن محمد ابن مطرف، عن أبى حازم، ومن قوله:«ما كنا نتغدى أو نقيل إلا بعد الجمعة» . ورواه البخارى، ومسلم، والترمذى، وابن ماجه: من حديث أبى حازم، ورواه البخارى، والنسائى من حدثي يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبى حازم (1) .
(1) الخبر أخرجه البخارى من طريق عبد الله بن مسلمة عن ابن أبى حازم في الاستئذان كما ذكر المصنف (باب تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال) . وأخرجه من طريق ابن أبى مريم عن ابى غسان: محمد بن مطرف في الجمعة (باب قول الله تعالى {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض} و) باب القائلة بعد الجمعة) . وأخرجه من طريق يعقوب بن عبد الرحمن في المزارعة (باب ما جاء في الغرس) . وفى الأطعمة (باب السلق والشعير) : فتح البارى: 2/ 427، 428، 5/ 27، 9/ 544، 11/33، وله طرق أخرى عنده.
والخبر لأخرجه مسلم في الصلاة (باب صلاة الجمعة حين زوال الشمس) : مسلم بشرح النووى: 2/ 512؛ وأخرجه الترمذى (باب ما جاء في القائلة يوم الجمعة) : 2/ 403، والنسائى في الكبرى كمافى تحفة الأشراف: 4/ 127؛ وابن ماجه في (باب ما جاء في وقت الجمعة) : سنن ابن ماجه: 1/ 350.
الخامس عشر:
5066 -
رواه البخارى في الهجرة عن القعنبى، عن ابن أبى حازم، عن أبيه عن سهل بن سعد، قال:«ما عدوا من مبعث النبى صلى الله عليه وسلم، ولا من وفاته، وما عدوا إلا من مقدمه المدينة» (1) . /
السادس عشر:
5067 -
قال الترمذى في الحج: حدثنا هناد، حدثنا إسماعيل بن
(1) الخبر أخرجه البخارى في مناقب الأنصار (باب التاريخ. من أبن أرخوا التاريخ) : فتح البارى: 6/ 267.
عياش، عن عمارة بن غزية، عن أبى حازم عن سهل بن يعد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يلبى إلا لبى [من] عن يمينه أو [عن] شماله من حجر، أو شجر، أو مَدَرٍ [حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا] (1) »
رواه ابن ماجه عن هشام بن عمار، عن إسماعيل بن عياش به (2) .
ورواه الترمذى أيضًا من حديث عبيدة بن حميد، عن عمارة بن غزية به (3) .
(1) الخبر أخرجه الترمذى في الحج (باب ما جاء في فضل التلبية والنجر) : صحيح الترمذى: 3/ 180.
(2)
أخرجه ابن ماجه في المناسك (باب التلبية) سنن ابن ماجه: 2/ 974.
(3)
صحيح الترمذى في الباب السابق: 3/ 181.
السابع عشر:
5068 -
رواه البخارى في الرقاق عن سعيد بن أبى مريم، ومسلم عن أبى بكر ابن ابى شيبة، عن خالد بن مخلد كلهم عن محمد بن جعفر ابن أبى كثير، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُحْشَرُ النَّاسُ يومَ القِيَامةِ على أرْضٍ بيْضَاءَ عَفْرَاء كقرصةِ النقىِّ» . قال سهل، او غيره:«ليس فيها معلمٌ لأحد» (1) .
الثامن عشر:
5069 -
قال البخارى في الأشربة: حدثنا سعيد [بن ابى مريم]، حدثنا أبو غسان: محمد بن مطرف، حدثنا أبو حازمٍ، عن سهل
(1) الخبر أخرجه البخارى (باب يقبض الله الأرض يوم القيامة) : فتح البارى: 11/ 372؛ قال ابن حجر: والغير المبهم لم أقف على تسميته، والمعلم: هو الشىء الذى يستدل به على الطريق، قال الخطابى: يريد أنها مستوية. فتح البارى: 11/ 375؛ وأخرجه مسلم في صفة القيامة والجنة والنار (باب البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة) : 5/ 659.
ابن سعد، قال: ذكر للنبى صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب، فأمر أبا أسيد الساعدى أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت فنزلت في أجم بنى ساعدة، فخرج النبى صلى الله عليه وسلم حتى جاءها، فدخل عليها، فإذا امرأة منكسة رأسها، فلما كلمها النبى صلى الله عليه وسلم، قالت: أعوذ بالله منك، فقال:«قد أعذتك منى» فقالوا لها: أتدرين من هذا؟ قالت: لا. قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ليخطبك، قالت: كنت أنا أشقى من ذلك، فأقبل النبى صلى الله عليه وسلم يومئذ حتى جلس في سقيفة بنى ساعدة هو وأصحابه، ثم قال:«اسقنا يا سهل» ، قال: فأخرجت لهم هذا القدح، فأسقيتهم فيه، فأخرج لنا سهل ذلك القدح فشربنا منه، قال: ثم استوهبه عمر بن عبد العزيز بعد ذلك فوهبه له» (1) .
رواه مسلم فيه عن محمد بن سهل وأبو بكر بن إسحاق كلاهما: عن سعيد ابن أبى مريم (2) .
(1) الخبر أخرجه البخارى (باب الشرب في قدح النبى صلى الله عليه وسلم (: فتح البارى: 10/ 98؛ وأخرجه أيضاً في الطلاق: 9/ 356.
(2)
أخرجه مسلم في الأشربة 0باب إباحة النبيذ الذى لم يشتد) : مسلم بشرح النووى: 4/ 691.
التاسع عشر:
5070 -
قال البخارى في الأدب: حدثنا سعيد بن ابى مريم، حدثنا أبو غسان: هو محمد بن مطرف، حدثنى أو حازم، عن سهل، قال: أُتى بالمنذر بن أبى أُسيد حين ولد إلى النبى صلى الله عليه وسلم. فوضعه على فخذه - وأبو أسيد جاس - فلها النبى صلى الله عليه وسلم بشىء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه، فاحتمل عن فخذ النبى صلى الله عليه وسلم، فاستفاق النبى صلى الله عليه وسلم، فقال:
«أين الصبى؟» فقال أبو اسيد: قلبناه يا رسول الله، قال:«ما اسمه؟» قال: فلان: قال: «لكن أسمه المنذر» ، فسماه يومئذ المنذر (1) .
(1) الخبر أخرجه البخارى (باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه) : فتح البارى: 10/ 575؛ وأخرجه مسلم في الآداب (استحباب تحنيك المولود عند ولادته)، من طريق ابن أبى مريم عن ابى غسان. مسلم بشرح النووى: 4/ 856.
العشرون:
5071 -
رواه البخارى / عن سعيد بن أبى مريم، عن محمد بن مطرف: أبى غسان، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد: أنه قال: «كان بين جدار المسجد مما يلى القبلة، وبين المنبر ممر الشاه» (1) .
الحادى والعشرون:
5072 -
رواه أبو داود في الجهاد، عن الحسن بن على، عن سعيد بن أبى مريم، عن موسى بن يعقوب الزمعى عن أبى حازم، عن سهل بن سعد، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«ثِنْتَان لا تُرَدَان - أوْ قَلّمَا تُرَدَّان -: الدُّعاءُ عند النداء وعند البأس حينَ يُلحَم (2) بعْضَهُم بَعْضًا» .
قال موسى: وحدثنى: رزق - أو رزيق - بن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبى حازم، عن سهل، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«وَوَقت المطر» (3) .
(1) الخبر أخرجه البخارى من هذا الطريق في الاعتصام. فتح البارى: 13/ 304؛ وأخرجه من طريق عمرو بن زرارة عن عبد العزيز بن أبى حازم عن أبيه في الصلاة: 1/ 574.
(2)
حين يلحم بعضهم بعضًا: أى يشتبك الحرب بينهم، ويلزم بعضهم بعضًا، النهاية: 4/ 52.
(3)
الخبر أخرجه أبو داود (باب الدعاء عند اللقاء) : سنن أبى داود: 3/ 21؛ ووردت في المخطوطة: «تحت المطر» والتعديل من السنن، وليس لرزق أو رزيق إلا هذا الحديث، وحديث آخر منقطع، تهذيب التهذيب: 3/ 274.
الثانى والعشرون:
5073 -
قال أبو داود في اللُّقطة: حدثنا جعفر بن مسافر، حدثنا ابن أبى فديك، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعى، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد أخبره، أن على بن أبى طالب دخل على فاطمة، وحسن وحسين يبكيان، فقال: ما يبكيكما؟ قالت: الجوع، فخرج على، فوجد دينارًا بالسوق، فجاء إلى فاطمة فأخبرها، فقالت: اذهب إلى فلان اليهودى، فاشتر لنا دقيقًا، فجاء اليهودى، فاشترى به دقيقًا، فقال اليهودى: أنت ختن هذا الذى يزعم أنه رسول الله؟ قال: نعم. قال: فخذ دينارك ولك الدقيق، فخرج علىّ حتى جاء به فاطمة، فأخبرها، فقالت: اذهب إلى فلان الجزار، فخذ لنا بدرهم لحمًا، فذهب فرهن الدينار بدرهم لحمَا، [فجاء به] فعجنت، ونصبت، وخبزت، وأرسلت إلى أبيها، فجاءهم. فقالت: يا رسول الله أذكر لك. فإن رأيته لنا حلالا أكلناه، وأكلت [معنا] : من شأنه كذا وكذا، فقال:«كُلُوا باسم اللهِ» فأكلوا. بينما هم مكانهم إذا غلام ينشد الله والإسلام الدِّينَار، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فدُعى له، فسأله، فقال: سقط منى في السوق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا علىّ اذهب إلى الجزار، فقل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك أرسل إلىَّ بالدينار، ودرهّمُك عَلىَّ» ، فأرسل به، فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه (1) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود في اللقطة كما ذكر المصنف. سنن أبى داود: 2/ 138، وما بين معكوفين استكمال منه.
وقال المنذرى: في إسناده موسى بن يعقوب الزمعى، قال يحيى بن معين: ثقة. وقال ابن عدى: وهو عندى لا بأس به ولا برواياته. وقال أبو عبد الرحمن النسائى: ليس بالقوى.
وفى رواية الإمام الشافعى: «أنه أمره أن يعرفه فلم يعترف، فأمره أن يأكله» ، وذكر البيهقى علىّ رضي الله عنه من رواية أبى سعيد، وسهل بن سعد، وفيهما: أن عليًا أنفقه في الحال، ولم تمض مدة، وقتال: والأحاديث في اشتراط المدة في التعريف أكثر وأصح إسنادًا من هاتين الروايتين، ولعله أنفقه قبل مضى مدة التعريف للضرورة، وفى حديثهما ما دل عليها. وللكلام بقية في هذا الموطن، يراجع مختصر السنن للمنذرى: 2/ 272.
الثالث والعشرون:
5074 -
رواه البخارى، ومسلم جميعًا في صفة الجنة عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبى هشام: المغيرة بن سلمة (1) ، عن وهيب بن خالد، عن ابى حازم، عن سهل بن سعد، وعن أبى حازم، عن النعمان بن أبى عياش، عن أبى سعيد، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: «إنَّ فِى الجنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ في ظِلِّهَا مائَةَ عَامٍ [لا يقطعها](2) .
الرابع والعشرون:
5075 -
قال ابن ماجه، حدثنا محمد بن الصَّبَّاح، وعمرو بن رافع: أبو حُجر القزوينى (3) / قالا: حدثنا يعقوب بن الوليد بنب أبى هلال المدنى، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكلُ الرُّطَبَ بالبَطِّيخ (4) .
(ابن أبى ذُباب: هو عبد الله بن عبد الرحمن بن
الحارث بن سعد بن أبى ذباب الدوسى (5) . عنه)
5076 -
حدثنا ربعى بن إبراهيم، حدثنا عبد الرحمن بن
(1) في الأصل المخطوط: «عن ابى هشام عن المغيرة بن سلمة» ، والتصويب من المراجع ومن تحفة الأشراف: 4/ 125؛ ويراجع تهذيب التهذيب: 10/ 261.
(2)
الخبر أخرجه البخارى في الرقاق (باب صفة الجنة والنار) : فتح البارى: 11/ 415، 416؛ وأخرجه مسلم في (الجنة وصفة نعيمها وأهلها) : 5/ 689.
(3)
يراجع تهذيب التهذيب: 8/ 32.
(4)
الخبر أخرجه في الأطعمة (باب القثاء والرطب يجمعان) : سنن ابن ماجه: 2/ 1104.
(5)
في الأصل المخطوط: «القزوينى» ، وما أثبتناه من تهذيب التهذيب: 5/ 292؛ والتاريخ الكبير: 5/ 132.