الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن الخطاب، فمن ثم سرى الستر إلى عمر بن عبد العزيز الأشج، ولما مات عاصم كان أخوه عبد الله بن عمر تمثل بقول الشاعر وقيل إنه له:
وليت المنايا كن خلقن عاصمًا
…
فعشنا جميعًا أو ذهبن بنا معًا
5590 -
حدثنا أبو سلمة الخزاعى، حدثنا بكر بن مضر، حدثنى موسى بن جبير، عن أبى أُمامة بن سهل بن حُنَيْفٍ، عن عاصم ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر، ثم ارتجعها (1) .
وهذا إسناد حسن، وهو مرسل.
وقد ذكرنا فى مسند عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طَلَّقَ حَفْصَةَ، ثم راجعها، فلعله قد سمعه من أبيه أو أخته حفصة، والله أعلم (2) .
901 - (العاص بن هشام: أبو خالد الْمَخزُومِىّ)
(3)
5591 -
قال ابن الأثير: روى عكرمة بن خالد، عن أبيه، أو عمه، عن جده- يعنى العاص بن هشام-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى غزوة تبوك: «إِذَا وَقَعَ الطَّاعُونُ بِأَرْضً وَأَنْتُم بِهَا، فَلا تَخْرُجُو مِنْهَا، وَإِذَا كُنْتُم بِغَيْرِهَا، فَلا تَقْدَمُوا عليها» (4) .
(1) من حديث عاصم بن عمر فى المسند: 3/478؛ وأخرجه الطبرانى فى الكبير: 17/176.
(2)
يراجع مجمع الزوائد: 9/244؛ وسيأتى فى مسند عمر رضي الله عنه.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/111؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من حرف العين: 3/124؛ العاص بن هشام بن خالد المخزومى، جد عكرمة بن خالد.
(4)
أسد الغابة: 3/111؛ وقد أطال ابن حجر فى بيان اضطراب هذا الإسناد وبيان الخطأ فيه فليراجع فى الإصابة.