الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(شداد بن عوف)
(1)
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/509؛ والإصابة: 2/141..
5158 -
قال ابن الأثير: روى عمارة بن غزية، عن يعلى بن شداد بن عوف، عن أبيه، قال:«كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نعد الشرك الأصغر الرياء» .
رواه [أبو] أحمد العسكرى (1) .
قلت: قد تقدم من رواية يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه مثله (2) . /
256- (شداد بن الهاد رضي الله عنه
-) (3)
فى ثالث المكيين والمدنيين
وهو شداد بن أسامة بن عمرو بن عبد الله، بن جابر بن بشر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثى، والهادى هو أسامة، وقيل عمرو، وإنما قيل له ذلك لأنه كان يوقد النار بالليل للأضياف.
عن النبى صلى الله عليه وسلم قال شيخنا (4) .
وقال ابن الأثير: كان زوج سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت عُميس، وهى أخت ميمونة بنت الحارث لأمها سكن المدينة، ثم تحول إلى
(1) أسد الغابة: 2/509..
(2)
قال ابن حجر: هكذا رواه ابن الأثير. وأنا أظن أن قوله: «عوف» تصحيف سمعى، وإنما هو أوس، فإن المتن مشهور من رواية يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه. الإصابة: 2/141؛ وتراجع الخبر ص 197..
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/509؛ الإصابة: 2/141؛ والاستيعاب: 2/135؛ والتاريخ الكبير: 4/224؛ وثقات ابن حبان: 3/186؛ وجزم البخارى بصحبته، أما ابن حبان فقال: يقال أن له صحبة.
(4)
تحفة الأشراف: 4/148.
الكوفة، وهو والد عبد الله بن شداد (1) -رضى الله عنهما-.
(1) عبد الله بن شداد، قال ابن عبد البر" ولد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم. ثقة من كبار التابعين، خرج مع القراء فة ولاية الحجاج وقتل. أسد الغابة: 3/275؛ تهذيب التهذيب: 5/251..
5159 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا جرير بن حازم، عن محمد بن [عبد الله بن](1) ابى يعقوب، عن عبد الله بن شداد، عن أبيه، قال:«خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إحدى صلاتى العشى: الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين. فتقدم النبى صلى الله عليه وسلم، فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهرانى صلاته سجدة أطالها، قال: إنى رفعت رأسى فإذا الصبى على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ساجد، فرجعت فى سجودى، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهرانى صلاتك سجدة أطلتها، فظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك؟ قال: «كلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، ولكِنّ ابْنِى ارْتَحَلَنِى، فَكَرِهْتُ أّنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِى حَاجَتَهُ» (2) .
رواه النسائى من حديث يزيد بن هارون به (3) .
(حديث آخر عنه)
5160 -
رواه النسائى والطبرانى من حديث ابن جريج، أخبرنى عكرمة بن خالدٍ، عن ابن أبى عمار. عن شداد بن الهاد: أن رجلاً من
(1) فى الاصول: «محمد بن أبى يعقوب» ، وفى المسند:«محمد بن يعقوب» . وهو محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب التميمى الضبى البصرى. وقد ينسب إلى جده، روى عن جماعة منهم عبد الله بن شداد بن الهاد. تهذيب التهذيب: 9/284..
(2)
من حديث شداد بن الهاد فى المسند: 6/467..
(3)
الخبر أخرجه النسائى فى الصلاة (باب هل يجوز أن تكون سجدة أطول من سجدة) : المجتبى: 2/182..
الأعراب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فآمن به، واتبعه، وقال: أهاجر معك، فأوصى النبى صلى الله عليه وسلم به بعض أصحابه، فلما كانت غزوة خيبر-أو قال: حُنين- (1) غنم النبى صلى الله عليه وسلم سبيًا فقسم، وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا له: قسم قسمة لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذه، فجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما هذا؟ فقال: «قِسْمٌ، قَسَمْتُه لَكَ» ، فقال: ما على هذا اتبعتك، ولكنى اتبعتك على أن أُرمى إلى ههنا- وأشار إلى حلقيه- بسهم، فأموت، فأدخل الجنة/، فقال:«إِنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقْكَ» . فلبثوا قليلاً، ثم نهضوا فى قتال العدو، فأتوا به يحمل حيث أصابه سهم حيث أشار. فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«أَهُوَ هُوَ؟» قالوا: نعم قال: «صَدَقَ الله فَصَدَقَهُ» فكفنه النبى صلى الله عليه وسلم فى جبة النبى صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه، فصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاته عليه:«اللَّهُمّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فى سَبِيلِ الله، فَقُتِلَ شَهِيدًا، أَنَا عَلَيْه شَهِيدٌ» (2) .
(حديث آخر عنه)
(1) ليس فى المجتبى تحديد للغزوة..
(2)
() الخبر أخرجه النسائى فى الجنائز (باب الصلاة على الشهداء) : المجتبى: 4/94؛ ويرجع إليه فى المعجم الكبير للطبرانى: 7/326..
5161 -
قال النسائى: حدثنا محمد بن يحيى بن محمد، حدثنا محمد بن موسى- وهو ابن أعين-، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا طلحة بن يحيى، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، أخبرنى شداد بن الهاد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا أَحَدٌ أَعْظَمُ عِنْدَ الله مِنْ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ يُعَمِّر فى الإسلام» . وذكر من تهليله وتسبيحه (1) .
(1) الخبر أخرجه النسائى فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 4/149..