الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولكن استرضع لى بالأبلة، فهذه اللكنة من ذلك، وأما المال، فهل ترانى أنفق إلا فى حقٍ» (1) تفرد به.
زيد عن عمر منقطع، ولكن هذا من أحسن ما يروى، لأن الظاهر أنه سمعه من أبيه أسلم.
ثم وقفت على رواية الطبرانى له من طريق ربيعة بن عثمان، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن صهيب، فذكره بأبسط منه (2) . /
(سعيد بن المسيب عن صهيب)
قال النسائى فى كتابه الزينة (الرخصة فى خاتم الذهب للرجال) :
(1) من حديث صهيب بن سنان فى المسند: 4/333.
(2)
يراجع تهذيب التهذيب: 3/395 بشأن زيد بن أسلم، والمعجم الكبير للطبرانى: 8/37.
5364 -
حدثنا محمد بن يحيى بن محمد بن كثير، حدثنا سعيد بن حفص النفيلى، حدثنا موسى بن أعين، عن عيسى بن يونس، عن الضحاك بن عبد الرحمن، عن عطاء الخراسانى، عن سعيد بن المسيب. قال: قال عمر لصهيب: ما لى أرى عليك خاتم الذهب؟ فقال: فقد رآه من هو خيرٌ منك فلم يعبه. قال: من هو؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) .
قال أبو عبد الرحمن: وهذا حديث منكر (2) .
(حديث آخر عن سعيد عنه)
5365 -
قال الطبرانى: أنبأنا عبد الله بن الحسن المصيصى، حدثنا محمد بن يزيد بن سنان الرهاوى، سمعت أبى يقول: سمعت عطاء ابن أبى رباحٍ [يقول:] سمعت مجاهدًا [يقول:] سمعت [سعيد بن
(1) المجتبى للنسائى: 8/143.
(2)
تحفة الأشراف: 4/196.
المسيب يقول: سمعت] صهيبًا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنْ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ» (1) .
وسيأتى من رواية أبى (2) المبارك عن صهيب، وقد ضعفه الترمذى (3) .
(حديث آخر عنه)
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 8/36.
(2)
فى المخطوطة: «ابن المبارك» ، والتصويب من الترمذى ومن تحفة الأشراف: 4/201.
(3)
الخبر أخرجه الترمذى فى فضائل القرآن قال: هذا حديثٌ ليس إسناده بالقوى. وقد خولف وكيع فى روايته. وقال محمد أبو فروة: يزيد بن سنان الرهاوى ليس بحديثه بأس إلا من رواية ابنه محمد عنه. فإنه يروى عنه مناكير. واستكمل تعليقه على الخبر إلى أن قال: وأبو المبارك رجلٌ مجهول. صحيح الترمذى: 5/180.
5366 -
قال الطبرانى: أحمد بن محمد المعينى (1) الأصبهانى، حدثنا زيد بن الحريش، حدثنا يعقول بن محمد، حدثنا حصين بن حذيفة حدثنى ابى وعمومتى، عن سعيد بن المسيب، عن صهيب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُم سَبِخَةً بَيْنَ ظَهْرَانَىْ حَرَّةٍ. فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ هَجَر، أَوْ يَكُونَ يَثْرِبٌ» .
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وخرج معه أبو بكر، وكنت قد هممت بالخروج معه، فصدنى فتيان من قريش. فجعلت ليلتى تلك أقوم لا أقعد. فقالوا: قد شغله الله عنكم ببطنه، ولم أكن شاكيًا. فناموا. فخرجت فلحقنى منهم أناس بعدما سرت يريدون ردى، فقلت لهم: هل لكم أن أعطيكم أوراقًا من ذهبٍ [وحلة سيراء لى بمكة وتخلون سبيلى، وتوثقون لى] فخلوا سبيلى، فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بقباء قبل أن يتحول منها، فلما رآنى، قال:«رَبِحَ الْبَيْعُ أيا يحيى»
(1) الضبط: من المشتبه ص 607 وهو خلاف الطبرانى.