الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بأبنائه جار الرسول: محمدٍ
…
مجيبًا له إذ جاء بالحق داعيًا (1)
(1) أوردها ابن الأثير فى ترجمته، وروى ابن حجر بعضها. أسد الغابة، الإصابة.
5337 -
قال الطبرانى: حدثنا موسى بن هارون، وأحمد بن إبراهيم بن عنبر المصرى. قال: حدثنا موسى بن ميمون بن موسى المرئى، حدثنى أبى ميمون بن موسى عن أبيه، عن جده، عن عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة، قال: هاجر صفوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام، فمد إليه النبى صلى الله عليه وسلم يده، فمسح عليها، فقال صفوان: إنى أحبك يا رسول الله، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» (1) .
835- (صَفْوَان بنُ مُحَمّدٍ أو محمد بنُ صَفْوَان)
(2)
قال الطبرانى: وقيل محمد بن صفوان.
5338 -
قال الطبرانى: حدثنا على بن عبد العزيز عن حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبى هند الشعبى، عن صفوان ابن محمد: أنه أتى غنمة فصاد أرنبين، فذبحهما بمروة (3) فأتى بهما النبى صلى الله عليه وسلم فعلقهما، فقال: يا رسول الله إنى ذبحتهما بمروة؟ فقال: «كُلْهُمَا» (4) .
قال ابن الأثير: كذا رواه ابن قانع، عن إبراهيم بن عبد الله، عن
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 8/85. وعلق عليه فقال: فيها موسى بن ميمون المرئى، وهو ضعيف.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/29؛ والإصابة: 2/190، وترجم له فى محمد بن صفوان: 3/375؛ والاستيعاب: 2/190.
(3)
المروة: حجر أبيض براق، وقيل هى التى يقدح بها النار. النهاية: 4/41.
(4)
المعجم الكبير للطبرانى: 8/86.