الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
803- (شعيب بن عمرو الحضرمى: مختلف فى صحبته)
(1)
5220 -
قال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن الصقر السكرى، حدثنا يعقوب ابن حميد بن كاسب، حدثنا سلمة بن رجاء، حدثنا عائذ ابن شريح: أنه سمع أنس بن مالك، وشعيب بن عمرو، وناجية بن عمرو، قالوا: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخضب» .
رواه ابن أبى عاصم، عن ابن كاسب به، وقال:«يصبغ بالحناء» ، قال ابن عمر بن عبد البر: لا يصح هذا الحديث (2) .
804- (شفى بن ماتع: أبو عثمان الأصبحى)
(3)
(مختلف فى صحبته)
قال الطبرانى، له حديث واحد طويل عند الطبرانى.
5221 -
قال الطبرانى: حدثنا أبو يزيد القراطيسى، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ثعلبة بن مسلم، عن ايوب بن بشير العجلى، عن شفى ابن ماتع الأصبحى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أَرْبَعَةٌ يُؤْذُونَ أَهْلَ النَّارِ عَلَى مَا بِهِمْ مِنَ الأَذَى، يَسْعَوْنَ بَيْنَ الحَمِيمِ والْجَحِيم يَدْعُون بِالْوَيْل والثُّبُور.
ويقول أَهْلُ النَّارِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا بَال هَؤُلاءِ قَدْ آذَوْنَا عَلَى مَا بِنَا مِنْ الأَذَى؟ قال: فَرَجُلٌ مُغْلَقٌ عَلَيْهِ تَابُوتٌ مِنْ جَمْرٍ، وَرَجُلٌ يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ،
(1) فى المخطوطة: «شعبة» ، والصواب ما أثبتناه عن مصادر ترجمته وقد ترجم له فى أسد الغابة: 2/526؛ والإصابة: 2/153؛ والاستيعاب: 2/172.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 7/375؛ وقال الهيثمى: فيه عائذ بن شريح وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 5/161؛ ويراجع الاستيعاب..
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 2/526؛ والإصابة: 2/173؛ أخرجه فىالقسم الرابع من حرف الشين وقال: ماتع بمثناة مكسورة، مشهور فى التابعين، وأخرجه البخارى فى التابعين. التاريخ الكبير: 4/266؛ وتبعه ابن حبان وقال: ابن ماتح، ويقال ماتع. الثقات: 4/371.
وَرَجُلٌ يَسِيلُ فُوهُ قَيْحًا وَدَمًا، وَرَجُلٌ يَأْكُلُ لَحْمَهُ.
قال: فَيُقَالُ لِصَاحِبِ التَّابُوتِ: ما بَال الأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأّذَى؟ قال: فيقول: إنَّ الأَبْعَدَ مَاتَ، وفِى عُنُقِه أَمْوَال [إلى] النَّاسِ مَا يَجِدُ لَهَا قَضَاءً أَوْ وَفَاءً.
ثم يقال للذى يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ: مَا بَالُ الأَبْعَدَ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأذَى؟ فيقول:
ثم يقال للذى يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ: مَا بَالُ الأَبْعَدَ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأذَى؟ فيقول: إنَّ الأَبْعَدَ كَانَ لا يُبَالِى أَيْنَ أصَابَ الْبَوْلَ مِنْهُ لا يَغْسِلُهُ.
ثم يقال للذى يسيل فوه قيحًا ودمًا: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: (إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة خبيثة يستلذها كما يستلذ الزنى.
قال: ثم يقال للذى يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟)
فيقول: / إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس» .
رواه أبو بكر بن أبى الدنيا. عن داود بن عمرو الضبى، عن إسماعيل بن عياش بإسناده مثله. أو نحوه. ثم لم يرو له الطبرانى سواه (1) .
(حديث آخر عنه)
رواه الحافظ أبو نعيم فى كتاب الصحابة له، وهو عندى بخطه، ولله الحمد والثناء كثيرًا، فقال:
(1)() ما بين خاصرتين لم يرد فى لفظ الطبرانى. كما لم يرد عند الهيثمى. ولعل هذا هو السر فى قول الهيثمى: هكذا فى الأصل المسموع. لأنه استبعد اكتمال لفظه. فيكون ابن كثير قد حفظ النص كاملاً. فأورده فى كتابه فهو مرجع فى هذا الخبر. المعجم الكبير للطبرانى: 7/372؛ ومجمع الزوائد: 1/209. وقال أيضًا: رجاله موثوقون.
5222 -
حدثنا أبو جعفر بن محمد المقرى، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، حدثنا عبد الجبار بن عاصم، حدثنا إسماعيل بن