الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثنا عبد الرحمن بن جبير، عن أبىالطويل: شطبٍ الممدود: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ارأيت رجلاً عمل الذنوب كلها، ولم يترك [منها] شيئًا، وهو فى ذلك لم يترك حاجةً ولا داجةً (1) إلا أتاها فهل لذلك من توبة؟ قال:«فَهَلْ أَسْلَمْتُ» قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك رسوله، قال:«نَعَمْ تَفْعل الْخَيْراتِ، وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُنّ اللهُ لَكَ حَسَنَاتٍ كُلُّهُن» ، قال: وغدراتى، وفجراتى؟ قال:«نعم» ، فقال: الله أكبر، فما زال يكبر حتى توارى (2) .
(1) قال الخطابى: الحاجة: القاصدون البيت. والداجة: الراجعون. النهاية: 2/13؛ وفى هامش مجمع الزوائد: 10/202 صغيرة ولا كبيرة.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 7/375؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار بنحوه. ورجال البزار رجال الصحيح غير محمد بن هارون أبى نشيط وهو ثقة. مجمع الزوائد: 10/202.
802- (شعبة بن التوأم الضبى: مختلف فى صحبته)
(1)
5219 -
روى حديثه جرير بن عبد الحميد فى مسنده، عن مغيرة بن مقسم، عن أبيه. عن شعبة بن التوأم الضبى: أن قيس بن عاصم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحلف، قال:«لا حِلْفَ فِى الإِسْلامِ وَتَمسَّكُوا بِحِلْفِ الْجَاهِلِيّة» . قال ابن الأثير: أكثر الرواة يقولون: شعبة، عن قيس بن عاصم، وهو الصحيح (2) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/525؛ وأخرجه ابن حجر فى القسم الرابع من حرف الشين وقال: تابعى معروف، ونقل عن أبى أحمد العسكرى قوله: كان مولده فى عهد عمر. الإصابة: 2/172.
(2)
المرجعان السابقان.