الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النجاشى: مم ضحكت؟ فوا الله لهكذا أنزل على لسان عيسى بن مريم: إن اللعنة تنزل على الأرض إذا كان أُمَرَاؤُها صبيانًا» .
قال: فرجعت، وقد سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا من النجاشى.
قال: وأسلم قومى، ونزلوا إلى السهل، وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب إلى عمير ذى مرّان، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن مُرَارَةَ الرُّهاوى إلى اليمن جميعًا، وأسلم على ذى خَيْوَان (1)، فقيل: إلى انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخذ منه الأمان على أهلك، ومالك، فذكر تمام الحديث كما تقدم فى قصة ذى خيوان (2) .
*
(عامر بن عبد الله بن الجَرَّاح أبو عُبَيْدة يأتى فى الكُنَى)
/
*
(عامر بن عمرو المُزَنِىّ هو عامر المُزَنِىّ يأتى قريبًا)
(3) .
(1) خيوان: أميرها وخيوان: مخلاف باليمن ومدينة بها، قال أبو يعلى الفارسى: خيوان فيعال منسوب إلى قبيلة من اليمن، وقال ابن الكلبى: كان يعوق الصنم بقرية يقال لها خيوان من صنعاء على ليلتين مما يلى مكة، معجم البلدان: 2/415.
(2)
الخبر أخرجه الثلاثة: ابن منده، وأبو نعيم وابن عبد البر كما فى أسد الغابة: 3/126؛ وروى بعضه فى ذى خيوان: 2/173؛ كما أورده ابن حجر فى الإصابة مختصرًا: 2/251.
(3)
يأتى فى ص 496 من هذا الجزء.
906- (عامر بن عُمَيْر النُّمَيْرِى)
(1)
شهد حجة الوداع، ونزل الكوفة.
5641 -
قال ابن الأثير: روى ثابت الُبُنَانِىّ، عن أبى يزيد المَدَنِىّ، عن عامر ابن عمير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنِّى وَجَدْتُ رَبِّى مَاجِدًا، أَعْطَانِى سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، مَعَ كُلِّ
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/135؛ والإصابة: 2/255.