الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله صلى الله عليه وسلم[فأسلم]، فقال: يا رسول الله إن لى أهل بيت ذوى عدد باليمن، فقال له، «جى بهم» فجاء بهم، وقد قبض النبى صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهذا إسناد غريب، والمشهور عند الجمهور أن شريحًا القاضى تابعى جليل كبير محترم، وليس صحابيًا إذ لم تثبت له رؤية، والله أعلم (1) .
(1) أورد الخبر ابن الأثير. ولكنه جزم بأنه أدرك النبى صلى الله عليه وسلم. ولم يره. ونقل فى الإصابة عن ابن منده هذا القول. وقال ابن حجر تعقيبًا عليه: هذا هو المشهور. ثم نقل عن ابن السكن تأكيد هذا القول. أسد الغابة؛ الإصابة.
795- (شريح بن [أبى] شريح: حجازى)
(1)
5183 -
قال ابن الأثير: روى عنه أبو الزبير، وعمرو بن دينار. أنه أدرك النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول: / «كُلُّ شَىْءٍ فى الْبَحْرِ مَذْبُوحٌ» ، قال: فذكر ذلك لعطاء، فقال: أما الطير فأرى أن نذبحه.
قال أبو حاتم: له صحبة، أخرجه الثلاثة هذا لفظه، وقد روى البخارى فى الأدب عنهما من قوله (2) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/518؛ والإصابة: 2/146. وما بين معكوفين استكمال منه.
(2)
أسد الغابة: 2/518؛ والخبر أخرجه البخارى موقوفًا فى الذبائح والصيد ولم نعثر عليه فى الأدب (باب قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ} : 9/614. ولفظه: وقال شريح صاحب النبى صلى الله عليه وسلم.
قال ابن حجر: وصله المصنف فى التاريخ، وابن منده فى المعرفة من رواية ابن جريج عن عمرو ابن دينار وأبى الزبير أنهما سمعا شريحًا صاحب النبى صلى الله عليه وسلم يقول. ثم قال: وأخرجه الدارقطنى وأبو نعيم فى الصحابة مرفوعًا من حديث شريح، والموقوف أصح. فتح البارى: 9/616؛ ويرجع إليه فى التاريخ الكبير: 4/228.