الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده.
فأقسم بالله لكان برد يد رسول الله صلى الله عليه وسلم على كبدى (1) .
(1) أخرجه الطبرانى في الأوسط. كما في الإصابة، وقال: لا يروى عن عميرة بنت سهل إلا بهذا الإسناد. الإصابة: 2/ 87؛ وأخرجه ابن منده وأبو نعيم كما في أسد الغابة: 2/ 471.
756 - (سهل بن سعد: أبو مالك الساعدى
-رضى الله عنه
-) (1) .
هو سهل بن سعد بن مالك، ويقال سهل بن سعد بن مالك ابن خالد بن ثعلبة ابن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصارى الساعدى: أبو العباس، ويقال: أبو يحيى المدنى، توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره خمس عشرة سنة، وطال عمره حتى أدرك زمن الحجاج، فكان ممن خُتِم في عنقه مع أنس ابن مالك، ويد جابر بن عبد الله - رضى الله عنهم - (2) .
توفى سنة ثمان وثمانين، وقيل سنة إحدى وتسعين، وله ست وتسعون سنة، وقيل إنه جاوز المائة، وكان آخر من توفى من الصحابة بالمدينة. حديثه في عاشر الأنصار.
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 2/ 472؛ والإصابة: 2/ 88؛ والاستيعاب: 2/ 95؛ والتاريخ الكبير: 4/ 97؛ وثقات ابن حبّان: 3/ 168؛ وقال كان اسمه حزنا فسماه النبى صلى الله عليه وسلم سهل.
(2)
أرسل إليه الحجاج سنة أربع وسبعين: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته. قال: كذبت. ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضًا في عنق أنس بن مالك، وختم في يد جابر بن عبد الله - رضى الله عنهم -. وذلك حتى يجتنبهم الناس، ولا يسمعوا منهم. أسد الغابة.