الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
752 - (سهل بن أبى حثمة - رضى الله عنه
-) (1)
وهو سهل بن أبى حثمة: عامر بن ساعدة بن عامر بن عدى (2) ابن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصارى الأوسى (3) : أبو يحيى، وقيل أبو محمد، وقيل أبو عبد الرحمن، ولم يشهدا بدرًا، أو شهد ما بعدها، وكان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أحد، وقال الواقدى: كان عمره يوم توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانى سنين (4) وقد حفظ عنه، وهذا غريب، وقد صححه ابن الأثير، حديثه في ثانى وثالث المكيين، والمدنيين.
4910 -
حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد، سمع بشير بن يسار مولى بن حارثة، وقال سفيان: هذا حديث / عن ابن حارثة، يخبر عن سهل ابن أبى حثمة: ووجد عبد الله بن سهل من الأنصار قتيلا في قليب من قلب خيبر، فجاء عماه وأخوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخوه عبد الرحمن ابن سهل، وعماه حويصة ومحيصة، فذهب عبد الرحمن يتكلم عند النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: الكُبْرّ، الكبر، فتكلم أحد عمَّيه إما حُويِّصَة، وإما مُحَيِّصَة.
قال سفيان: نسينا أيهم الكبير منهما، فقالا: يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله قتيلا في قليب من قلب خيبر، ثم ذكر يهود وشرهم، وعدواتهم، قال:«يقسم منكم خمسون أن اليهود قتلته» ، قالوا كيف يقسم منا خمسون على ما لم نر؟ قال: «تبرئكم يهود بخمسين يحلفون أنهم لم
(1) في الأصول: «سهل بن أبى خيثمة» وتكرر. والتصويب من مراجع، فله ترجمة في أسد
الغابة: 2/ 468؛ والإصابة: 2/ 86؛ والاستيعاب: 2/ 97؛ والتاريخ الكبير: 4/ 97؛
وثقات ابن حبان: 3/ 169، واختلف في اسم أبيه فقيل عبد الله وقيل: عبيد الله وقيل:
عامر.
(2)
في الأصول: «ابن جثم» ، وليست في المراجع.
(3)
في الأصول: «الخزرجى» ، وما أثبتناه من المراجع.
(4)
في الأصول: «ثمانين سنة» ، والتصويب من أسد الغابة.
يقتلوه» ، قالوا: طيف نرضى بأيمانهم، وهم مشركون؟ قال: فواده رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده، فركضتنى بكرة منها:
قيل لسفيان في الحديث: «تستحقون دم صاحبكم، قال: هوذا» (1)
رواه مسلم عن عمرو الناقد، والنسائى عن محمد بن منصور كلاهما عن سفيان بن عيينة به (2) .
ورواه الجماعة إلا ابن ماجه من حديث يحيى بن سعيد الأنصارى عن بشير بن يسار عن سهل (3) .
وعند البخارى: ورافع بن خديج، بالحديث يأتى رواه البخارى عن عبد الله ابن يوسف (4) ، وإسماعيل بن أبى أويس عن مالك (5) .
ومسلم، وأبو داود، والنسائى وابن ماجه من حديث بشر بن عمر عن مالك عن ابى ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل ابن أبى حثمة أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه: أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجوا إلى خيبر، فذكره، وقال بشر بن عمر عن مالك عن أبى ليلى، عن سهل، عن رجال من كبراء قومه (6) كروايه البخارى.
(1) من حديث سهل بن أبى حثمة فى المسند: 4/ 2.
(2)
مسلم بشرح النووى أخرجه في القسامة: 4/ 228؛ وأخرجه النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 91.
(3)
الخبر أخرجه البخارى من هذا الطريق في الصلح: الصحيح بشرح الفتح: 5/ 305، وفى
الجزية والموادعة: 6/ 275، وفى الأدب: 10/ 535؛ ومسلم في القسامة: مسلم
بشرح النووى: 4/ 253 - 230؛ وأبو داود في الديات: سنن أبى داود: 4/ 107؛
والترمذى في الباب: صحيح الترمذى: 4/ 30؛ والنسائى في الكبرى كما فى تحفة الأشراف:
4/ 91.
(4)
في الأصول: «يونس» ، وما أثبتناه من المراجع.
(5)
الصحيح بشرح الفتح: 13/ 184.
(6)
أخرجه مسلم في القسامة: 4/ 230؛ وأبو داود في الديات: 4/ 177؛ والنسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 91؛ وابن ماجة في الديات أيضًا، سنن ابن ماجه: 2/ 892.
والنسائى من حديث ابن القاسم أيضًا عن مالك عن يحيى عن بشير بن يسار كما تقدم (1) .
(1) أخرجه النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 91؛ والمجتبى: 8/ 6.
4911 -
حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار. عن سهل ابن ابى حثمة. قال:«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع التمر بالتمر، ورخص في العرايا أن تشترى بخرصها، يأكلها أهلها رطبًا» ، قال سفيان: قال لى يحيى بن سعيد: وما علم أهل مكة بالعرايا؟ قلت: أخبرهم عطاء سمعه من جابر (1) .
رواه البخارى عن على بن المدينى. ومسلم عن عمرو الناقد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو داود عن عثمان بن أبى شيبة. والنسائى عن عبد الله بن محمد ابن عبد الرحمن: كلهم عن سفيان بن عيينة به (2) .
ورواه مسلم من وجه آخر عن يحيى بن سعيد (3) .
ورواه البخارى، ومسلم / والنسائى من حديث أبى أسامة عن الوليد بن كثير عن بشير بن يسار به (4) .
4912 -
حدثنا يعقوب حدثنا أبى. عن ابن إسحاق: حدثني بشير بن يسار، عن سهل بن أبى حثمة، قال: خرج عبد الله بن سهل
(1) من حديث سهل بن ابى حثمة في المسند: 4/ 2.
(2)
أخرجوه في البيوع: البخارى من هذا الطريق: 4/ 387؛ ومسلم بشرح النووى: 4/ 34؛ وسنن أبى داود: 13/ 251؛ والنسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 93.
(3)
مسلم بشرح النووى: 4/ 33.
(4)
أخرجه البخارى في المساقاة: 5/ 50؛ ومسلم في البيوع: 4/ 34؛ والمجتبى للنسائى: 7/ 236.
أخو بنى حارثة - يعنى في نفر من بنى حارثة - إلى خيبر يمتارون (1) منها تمرًا، قال فعدى على عبد الله ابن سهل فكسرت عنقه، ثم طرح في منهر من مناهر عيون خيبر، وفقده أصحابه، فالتمسوه حتى وجدوه، فغيبوه. قال: ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل أخوه عبد الرحمن ابن سهل، وابنا عمه حويصة ومحيصة - وهما كانا أسن من عبد الرحمن؛ وكان عبد الرحمن ذا قدم من القوم، وصاحب الدم فتقدم لذلك - فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ابنى عمه: حويصة ومحيصة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكُبْر الكبر» فاستأجر عبد الرحمن، وتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، ثم تكلم عبد الرحمن، فقالوا: يا رسول الله عدى على صاحبنا، فقتل، وليس لنا بخيبر عدو إلا يهود. قال: فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تُسَمُّون قاتِلكم، ثم تَحْلِفون عليه خمسين يمينًا، ثم نُسْلِمه» ، قال: فقالوا: يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لم نشهد. قال: «فيحلِفون لكم خمسين يمينًا ويبرءون من دمه» . قالوا: يا رسول الله ما كنا لنقبل أيمان يهود. ما هم فيه من الكفر أعظم من أن يحلفوا على إثم. قال: فوداه رسول الله من عنده مائة ناقة.
قال يقول سهل: فوالله ما أنسى بكرة منها حمراء ركضتنى وأنا أحوزها (2) .
(1) في الصحاح: الميرة الطعام يمتاره الإنسان؛ وفى النهاية: 4/ 117 الميرة الطعام ونحوه الذى يحلب للبيع.
(2)
من حديث سهل بن أبى حثمة في المسند: 4/ 3.
4913 -
حدثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس، حدثنا حجاج، عن عمرو ابن شعيب، عن ابيه، عن عبد الله بن عمرو، والحجاج عن محمد بن (1) سليمان بن أبى حثمة، عن عمه سهل بن ابى حثمة، قال:
(1) في الأصل المخطوط: «الحجاج بن محمد عن سليمان» ، والتصويب من المسند.
كانت حبيبة ابنة سهل تحت ثابت بن قيس بن شماس الأنصارى. فكرهته، وكان رجلا دميمًا، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إنى لأراه فلولا مخافة الله لبصقت في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ التِّى أَصْدَقَكِ» ؟ قالت: نعم. فأرسل إليه، فردت عليه حديقته، وفرق بينهما. قال: فكان ذلك أول خلع كان في الإسلام (1) . تفرد به.
(1) من حديث سهل بن أبى حثمة في المسند: 4/ 3.
4914 -
حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن ابى بكر الصديق، عن القاسم، عن صالح بن خوات، عن سهل بن أبى حثمة / - أما عبد الرحمن فرفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم، وأما يحيى فذكر عن سهل - قال:«يقوم الإمام، وصفّ خلفه، وصفَّ بين يديه، فيصلى بالذى خلفه ركعة وسجدتين، ثم يقوم قائما، حتى يصلوا ركعة أخرى، ثم يتقدمون إلى مكان أصحابهم، ثم يجىء أولئك، فيقومون مقام هؤلاء فيصلى بهم ركعة، وسجدتين، ثم يقعد حتى يصلوا ركعة أخرى، ثم يسلم عليهم» (1) .
رواه البخارى ومسلم، وأبو داود من حديث شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه به مرفوعًا (2) .
ورواه البخارى والترمذى والنسائى وابن ماجه من حديث يحيى بن سعيد القطان (3) .
(1) من حديث سهل بن أبى حثمة فى المسند: 3/ 448.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى المغازى. فتح البارى: 7/ 422؛ وأبو داود في الصلاة؛ سنن أبى داود: 2/ 12.
(3)
فتح البارى: 7/ 422؛ والترمذى فى الصلاة: 2/ 455؛ والمجتبى للنسائى: 3/ 138؛ وسنن ابن ماجه: 1/ 399.
زاد البخارى: وابن أبى حازم كلاهما عن يحيى بن سعيد الأنصارى عن القاسم عن صالح بن خوات عن سهل موقوفًا (1) .
ورواه البخارى ومسلم وأبو داود والنسائى من حديث مالك عن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات عمن شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلى صلاة الخوف، فذكره، قال البخارى: وتابعه اللبث، عن هشام ابن سعد عن يزيد بن أسلم: أن القاسم حدثه، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بنى أنمار (2) .
(1) فتح البارى: 7/ 422.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى المغازى أيضًا، فتح البارى: 7/ 421؛ ومسلم النووى: 2/ 492؛ وسنن أبى داود: 2/ 13؛ والمجتبى النسائى: 3/ 139.
4915 -
حدثنا روح عن شعبة، ومالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد. عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات، عن سهل بن أبى حثمة، فذكره بمعناه: إلا أنه قال: يصلى بالذين خلفه ركعة وسجدتين، ثم يتحولوا إلى مقام أصحابهم. ثم يتحول أصحابهم إلى مكان هؤلاء، فذكر حديثا (1) .
رواه أبو داود عن القعنبى عن مالك كذلك (2) .
4916 -
حدثنا روح، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن ابيه، عن صالح بن خوات، عن سهل بن أبى حثمة، عن النبى صلى الله عليه وسلم مثل هذا (3) .
4917 -
حدثنا عفان، حدثنا شعبة: أخبرنى خبيب بن عبد الرحمن الأنصارى، سمعت عبد الرحمن بن مسعود بن نيار. قال: جاء
(1) من حديث سهل بن أبى حثمة فى المسند: 3/ 448.
(2)
سنن أبى داود: 2/ 13.
(3)
من حديث سهل بن أبى حثمة فى المسند: 3/ 448.
سهل بن أبى حثمة إلى مجلسنا، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا خَرَصْتُم فَجُدُّوا ودعوا الثُّلثَ، وإنْ لمْ تَجُدُّوا وتَدَعُوا، فَدَعُوا الرُّبع» (1) .
رواه أبو داود والترمذى والنسائى من حديث شعبة (2) .
(1) المصدر السابق.
(2)
الخبر أخرجوه في الزكاة: سنن أبى داود: 2/ 110؛ وصحيح الترمذى: 3/ 26؛ وقال: والعمل على حديث سهل بن أبى حثمة عند أكثر أهل العلم. كما أخرجه النسائى في المجتبى: 5/ 32.
4918 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة (1) ، عن خبيب بن عبد الرحمن ابن مسعود بن نيار، عن سهل بن أبى حثمة. قال: أتانا [ونحن] في مسجدنا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خَرَصْتُم فَخذوا ودَعُوا الثُّلث، فإن لم تدعوا، أوْ تَجُدُّوا - شعبة الشَّاك - / الثُّلثَ فالرُّبْع» (2) .
4919 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، أخبرنى خبيب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن مسعود بن نيار، قال: أتانا سهل بن أبى حثمة في مسجدنا، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خَرَصْتُم فَخُذُوا أو دَعُوا الثُّلثَ، فإنْ لم تجُدُّوا أو تَدَعُوا، فالرَّبع» (3) .
4920 -
حدثنا سفيان بن عُيينة، عن صفوان بن سليم، عن نافع ابن جبير، عن سهل بن أبى حثمة يبلغ به النبى صلى الله عليه وسلم قال: - وقال سفيان مرةً: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال -: «إذا صلَّى أحَدُكم إلى سُتْرةٍ فَلْيَدْنُ مِنها [ما] لا يَقْطَعُ الشَّيْطانُ عَلَيه صلاته» (4) .
(1) في المسند: «حدثنى أبى ثنا خبيب» . وما في المخطوطة اشبه. تراجع ترجمة خبيب بن عبد الرحمن في تهذيب التهذيب، فشعبة أحد الرواة عنه: 3/ 136.
(2)
من حديث سهل بن أبى حثمة في المسند: 4/2؛ وما بين معكوفين استكمال منه.
(3)
من حديث سهل بن أبى حثمة في المسند: 4/3.
(4)
من حديث سهل بن أبى حثمة في المسند: 4/2.
رواه أبو داود عن عثمان، وحامد بن يحيى، وابن السرح، ورواه النسائى عن على بن حجر، وإسحاق بن منصور، خمستهم عن سفيان ابن عيينة، قال أبو داود: ورواه شعبة عن واقد بن محمد، عن صفوان، عن محمد بن سهل، عن أبيه، أو [عن محمد بن سهل، عن النبى صلى الله عليه وسلم](1) ، وقال بعضهم عن نافع بن جبير، عن سهل بن سعد (2) .
(1)() في الأصول: «عن عمه» . والتصويب من تحفة الأشراف وسنن أبى داود.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود في الصلاة: 1/ 184؛ والنسائى في الباب في المجتبى: 2/ 49؛ وتراجع تحفة الأشراف: 4/ 94.
4921 -
حدثنى محمد بن إدريس الشافعى، حدثنا مالك، عن ابن أبى ليلى: ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل بن ابى حثمة: أنَّ سهل بن أبى حثمة أخبره، ورجال من كبراء قومه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لحويصة، ومحيصة، وعبد الرحمن:«أتحْلِفُون وتَسْتَحِقُّون دَمَ صَاحِبِكم؟» قالوا: لا. قال: «فَلْتَحْلِف يَهُودُ» ، قالوا ليسوا بمسلمين، فوداه النبى صلى الله عليه وسلم من عنده (1) .
(حديث آخر عنه)
4922 -
قال أبو داود في الخراج: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، حدثنا أسد بن موسى السنة (2) ، حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبى حثمة، قال:«قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر (3) نصفين: نصفها لنوائبه وحاجته، ونصفها بين المسلمين. قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما» .
(1) من حديث سهل بن أبى حثمة في المسند: 4/3.
(2)
يقال له: أسد السنة. تهذيب التهذيب: 1/ 260.
(3)
في الأصول: «حنين» والتصويب من ابى داود.