الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عبد الله بن شداد بن الهاد عنه)
(1)
بحديث: / «أَنَّ قُرَيْشًا إذَا لَقِىَ بَعْضُهم بَعْضًا لَقُوهم بِبِشْرٍ» . الحديث.
(1) غير واضحة بالأصول، يراجع تهذيب التهذيب: 5/251.
5908 -
رواه الطبرانى عن الحسين بن السَّمَيْدَعِ، عن موسى بن أيوب النصيبى، عن مروان بن معاوية، عن يحيى بن كثير الكاهلى، عن صالح بن حبان عنه (1) .
(عبد الله بن عباس عنه)
5909 -
حدثنا عبد الله بن بكر، حدثنا حاتم [- يعنى ابن أبى صغيرة](2) ، حدثنى بعض بنى عبد المطلب (3)، قال: قدم علينا على ابن عبد الله بن عباس فى بعض تلك المواسم، قال: فسمعته يقول: حدثنى عبد الله بن عباس، عن أبيه العباس: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله أنا عمك كبرت سنى، واقترب أجلى، فعلمنى شيئًا ينفعنى الله به، قال:«يَا عبّاسُ أَنتَ عمّى ولا أُغْنِى عنك من الله شيئًا، وَلَكِنْ سَلْ رَبَّكَ العَفْوَ وَالْعافِيَةَ فى الدّنيا وَالآخِرَةِ» ، قالها ثلاثًا، ثم أتاه عند قرب الحول، فقال له مثل ذلك. تفرد به (4) .
5910 -
حدثنا رَوْحٌ، حدثنا أبو يونس القشيرى: حاتم بن أبى صغيرة، حدثنى رجلٌ من بنى عبد المطلب، قال: قدم علينا علىُّ بن
(1) يرجع إلى لفظه عند الهيثمى فى مجمع الزوائد، رواه عنه عبد الله بن جعفر. مجمع الزوائد: 1/88.
(2)
زيادة من المسند، ويراجع تهذيب التهذيب: 2/130؛ وهو أبو يونس القشيرى.
(3)
فىالمسند: «بنى المطلب» ، وسيأتى: عبد المطلب.
(4)
من حديث العباس بن عبد المطلب فى المسند: 1/206.
عبد الله بن عباس فحضره بنو عبد المطلب، فقال: سمعت عبد الله بن عباس يحدث عن أبيه عباس بن عبد المطلب، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت يا رسول الله أنا عمك قد كبرت سنى، فذكر معناه (1) .
(1) من حديث العباس بن عبد المطلب فى المسند: 1/206.
5911 -
حدثنا أبو سعيدٍ- وهو مولى بنى هاشم- (1) ، حدثنا قيس بن الربيع، حدثنى عبد الله بن أبى السفر، عن بن شرحبيل، عن بن عباس، عن العباس، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده نساؤه، فاستترن منى [إلا] ميمونة، فقال:«لا يَبْقَى فى الْبَيْتِ أَحَدٌ شَهِدَ الله إلَاّ لُدَّ (2) إلَاّ أَنَّ يَمِينِى لَمْ تُصِبِ الْعَبَّاسَ» .
ثم قال: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّى بِالنَّاسِ» فقالت عائشة لحفصة: قولى له إن أبا بكرٍ رجلٌ إذا قام مقامك بكى، قال:«مُرُوا أَبَا بَكْرٍ لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ» ، فصلى فوجد النبى صلى الله عليه وسلم خفة فجاء فنكص أبو بكرٍ، فأراد أن يتأخر فجلس إلى جنبه، ثم اقْتَرَأَ (3) .
5912 -
حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا قيسٌ، حدثنا عبد الله بن أبى السفر، عن أرقم بن/شُرحبيل، عن بن عباس، عن العباس بن عبد المطلب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى مرضه: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّى بِالنَّاسِ» ، فخرج أبو بكرٍ، فكبر، ووجد النبى صلى الله عليه وسلم راحة، فخرج يهادى (4) بين رَجُلَيْنِ، فلما رآه أبو بكرٍ تأخر، قال: فأشار إليه النبىُّ
(1) الجملة الاعتراضية إضافة من ابن كثير للتعريف بأبى سعيد، واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصرى، نزيل مكة يلقب بجردقة. تهذيب التهذيب: 6/209.
(2)
اللد: غير واضحة بالمخطوطة، وقال صلى الله عليه وسلم ذلك عقوبة لهم، لأنهم لدوه بغير إذنه. واللدود بالفتح من الأدوية ما يسقاه المريض فى أحد شدقيه. النهاية: 4/55.
(3)
من حديث العباس بن عبد المطلب فى المسند: 1/209.
(4)
يهادى بين رجلين: يمشى بينهما معتمدًا عليهما من ضعفه وتمايله. النهاية: 4/244.
- صلى الله عليه وسلم: مَكَانَكَ، ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب أبى بكرٍ، فَاقْتَرَأَ من المكان الذى بلغ أبو بكرٍ من السورة (1) . تفرد به.
قال البخارى فى أيام الجاهلية: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قلت لأبى أسامة: حدثكم يحيى بن المهلب، حدثنا حُصين، عن عكرمة {وَكَأْساً دِهَاقاً} (2)، قال: مَلأَى مُتتابعة.
وقال ابن عباس: سمعت أبى يقول فى الجاهلية: اسقنا كأسًا دِهَاقًا (3) .
(حديث آخر عنه عنه)
(1) من حديث العباس بن عبد المطلب فى المسند: 1/209.
(2)
34 سورة النبأ.
(3)
الخبر أخرجه البخارى فى مناقب الأنصار (باب أيام الجاهلية)، كما ذكر ابن كثير: 7/148.
5914 -
قال أبو داود فى كتاب الخراج: حدثنا محمد بن عمرو الرازى، حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض أهله، عن بن عباس، قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ الظَّهْرَانِ (1)، قال العباس: قلت: والله لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عُنوة قبل أن يأتوه، فيستأمنوه إنه هلاك قريش، فجلست على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لَعَلِّى: أجدُ ذا حاجة يأتى [أهل] مكة، فيخبرهم بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيخرجوا إليه، فيستأمنوه، فإنى لأسير إذ سمعت كلام أبى سفيان، وبُديل بن ورقاء فقلت: يا أبا حنظلة، فعرف صوتى، فقال: أبو الفضل، قلت: نعم، قال: ما لك فداك أبى
(1) مر الظهران: واد قرب مكة بها عيون كثيرة ونخيل لأسلم وهذيل وغاضرة. معجم البلدان: 4/63.
وأمى؟ قلتُ: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والناس، قال: فما الحيلة، فركب خلفى، ورجع صاحبه، فلما أصبح غدوت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم، وقلت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجلٌ يحب هذا الفخر، فاجعل له شيئًا، قال:«نَعَمْ مَنْ دَخَلَ دَارَ أبى سُفْيَانَ [فَهُوَ آمِنٌ] وَمَنْ أَغْلَقَ عَلَيْهِ دَارَهُ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ» ، قال: فتفرق الناس إلى دُورهم، وإلى المسجد (1) ، وقد بسطنا هذه القصة فى الفتح من السيرة (2) .
(حديث آخر عنه عن ابن عباس عن أبيه)
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى (باب ما جاء فى خبر مكة) ، وما بين معكوفات استكمال منه، سنن أبى داود: 3/162.
(2)
يراجع كتاب البداية والنهاية للمؤلف.
5915 -
قال الطبرانى: حدثنا على بن عبد العزيز، [حدثنا] أبو غسان: مالك بن إسماعيل المهدى.
(ح) وحدثنا عمر بن حفص السدوسى، حدثنا عاصم بن على، قالا: حدثنا قيس بن الربيع، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، / عن ابن عباس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين كانت قريش تبنى البيت، فانفردت قريش رجلان رجلان ينقلان الحجارة، وكانت النساء تنقل الشِّيِدَ (1) ، فكنت أنا ونبى الله صلى الله عليه وسلم ننقل الحجارة على رقابنا، وأُزُرُنَا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس اتَّزَرْنا.
فينما أنا أمشى، ومحمد أمامى ليس عليه إزار، وخر محمد فانبطح، فألقيت حجرى، وجئت أسعى، فإذا هو ينظر إلى السماء فوقه،
(1) الشيد: كل ما طليت به الحائط من جص وغيره. النهاية: 2/244.
فقلت: مَا شَأْنُكَ؟ فَقَام، فأخذ إزاره، وقال:«نُهِيْتُ أَنْ أَمْشِىَ عُرْيانًا» . قال: فكنت أكتمها الناس مخافة أن يقولوا مجنون، حتى أظهر الله نُبوَّتَهُ (1) .
له شاهدٌ فى الصحيح (2) .
كما بسطناه فى السيرة عند بناء البيت قبل النبوة (3) .
ثم روى الطبرانى من حديث عمرو بن أبى قيسٍ، وشعيب بن خالد كل منهما عن سماك به مثله (4) .
(حديث آخر عنه عنه)
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، والبزار بنحوه، وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثورى والطيالسى، وضعفه جماعة. مجمع الزوائد: 3/289.
(2)
هو من حديث جابر بن عبد الله فى مناقب الأنصار (باب بنيان الكعبة) : فتح البارى: 7/145.
(3)
يراجع كتاب البداية والنهايى للمؤلف.
(4)
الخبر أخرجه الطبرانى من حديث أبى الطفيل، وروى أحمد طرفًا منه، وقال الهيثمى: رجالهما رجال لاصحيح، وأخرجه أيضًا من حديث العباس وقال: رواه الطبرانى فى الكبير والبزار بنحوه، وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى والطيالسى، وضعفه جماعة. مجمع الزوائد: 3/289.
5916 -
قال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن ناجية، حدثنا عبد الله بن شبيب، حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز، حدثنا عبد الله بن أبى بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال العباس: قلت: يا رسول الله ما رأيتُ أحدًا بعد أبى بكر أَوْمَى من قريشٍ الذين أسلموا بمكة يوم الفتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُمَّ فَقِّهْ قُرَيْشًا فى الدِّينِ، وأَذِقْهُمْ مِنْ يَوْمِى هَذَا إلى آخرِ الدَّهْرِ نَوَالاً، فَقَدْ أَذَقْتَهُمْ نَكَالاً» (1) .
(1) قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى، وفيه عبد الله بن شبيب، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 10/26.
(حديث آخر عنه عنه)
5917 -
قال الطبرانى: حدثنا أبو زرعة: عبد الرحمن بن عمرو الدمشقى، حدثنا محمد بن الصلت الكوفى.
(ح) وحدثنا على بن عبد العزيز، حدثنا عبد الله بن رجاء الغدانى، وحدثنا عمر بن حفص السدوسى، حدثنا أبو بلال الأغبرى، قالوا: أنبأنا قيس بن الربيع، عن عبد الله بن أبى السفر، عن أرقم بن شرحبيل، عن عبد الله بن عباس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مريض وقد أغمى عليه، فاحتبس أزواجه منى إلا ميمونة بنت الحارث، فإذا أتوا له قسطًا فلدوه (1) ، فلما أفاق، قال:«مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ» ، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الإفاقة، فخرج معتمدًا على رجلين، فلما سمع أبو بكر حِسَّه نكص على عقبه، فأومأ إليه أن مكانك، فجلس إلى جنب أبى بكر، ثم قرأ من حيث انتهى/ أبو بكر إليه من السورة (2) .
(حديث آخر عنه، عن أبيه)
5918 -
قال الطبرانى: حدثنا مطلب بن سعيد الأزدى، حدثنا بكر بن سهل الدمياطى، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنى الليث، عن إسحاق بن عبد الله ابن أبى فروة، عن أبان بن صالح، عن على بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن عباس بن عبد المطلب، قال: كنت يومًا فى المسجد فأقبل أبو جهل، فقال: إن لله على إن
(1) القسط: عقار معروف فى الأدوية طيب الريح، واللدود: ما يسقاه المريض فى أحد شقى الفم، ولديدًا الفم جانباه. النهاية: 3/252، 4/55.
(2)
قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى والبزار باختصار كثير، وأبو يعلى أتم منهم. وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثورى، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: 5/181.
رأيت محمدًا ساجدًا أن أطأ على رقبته، فخرجت حتى دخلت عليه، فأخبرته بقول أبى جهل، فخرج غضبان حتى جاء المسجد، فجعل أن يدخل من الباب فاقتحم الحائط، فقلت: هذا يوم شر، فاتزرت ثم اتبعته، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (1) فلما بلغ شأن أبى جهل:{كَلَاّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} ، قال إنسان لأبى جهل: يا ابا الحكم هذا محمد، فقال أبو جهل: ألا ترون ما أرى؟ والله لقد سد أسدٌ أفق (2) السماء على، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر السورة سجد (3) .
(حديث آخر عنه عن أبيه)
(1) سورة العلق.
(2)
فى المرجع: «والله لقد سد أفق السماء على» .
(3)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وفيه إسحاق بن أبى فروة، وهو متروك. مجمع الزوائد: 8/227.
5919 -
قال الطبرانى: حدثنا إدريس بن جعفر، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا ابن إسحاق عن ابن نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: كان العباس يقول: فِىَّ نزلت هذه الآية: [ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ] قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى} (1) حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامى، وسألته أن يحاسبنى بالعشرين أوقية التى أخذت (2) منى، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطانى عشرين عبدًا تاجرًا (3) مع ما أرجو من مغفرة الله ورحمته (4) .
(1) الآية 70 سورة الأنفال، وما بين معكوفين مثبت فى المرجع.
(2)
عند الهيثمى: «التى وجدت معى» . وما عند ابن كثير أشبه، فقد فك أسره بها.
(3)
عند الهيثمى: «عشرين عبدًا كلهم تاجر بمال فى يده» .
(4)
قال الهيثمى فى الصحيح بعضه: رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير، باختصار، ورجال الأوسط رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع. مجمع الزوائد: 7/28.
(حديث آخر عن عبد الله بن عباس عن أبيه)
5920 -
قال الطبرانى بسنده إلى سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن عكرمة، عن بن عباس، عن العباس، قال: قلت لأعلمن ما بقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا (1) . فقلت: يا رسول الله ألا تتخذ شيئًا إذا كنت عليه رآك الناس (2) ؟ فقال: «لا أَزَالُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ يَطَأُونَ عَقِبى، وَيُنازِِعُونِى رِدَائِى، وَيُصيبُنى غُبَارُهُم حَتَّى يَكُونَ الله هُوَ الَّذى يُرِيحُنِى مِنْهُمْ» (3) .
(حديث آخر عنه عنه)
5921 -
قال الطبرانى: حدثنا جعفر بن محمد الفريابى، حدثنا يحيى بن موسى البلخى، حدثنا عمر بن هارون، حدثنا عثمان بن عطاء الخُراسانىّ. / عن أبيه، عن عطاء ابن أبى رباح، عن ابن عباس، عن العباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خِيفَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فى سَبِيل الله» فى إسناده ضعفاء (4) .
(حديث آخر عنه عنه)
5922 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، حدثنا على بن الحكم الأزدى، حدثنا أبو مالك النخعى، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن سليمان بن غريب،
(1) عند الهيثمى: «قلت لا أدرى ما بقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا» .
(2)
العبارة عند الهيثمى والبزار: «لو اتخذت عريشًا يظلك» .
(3)
قال الهيثمى: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد: 9/21؛ ويرجع إليه عند البزار فى كشف الأستار: 3/156.
(4)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عثمان بن عطاء الخراسانى، وهو متروك، ووثقه دحيم. مجمع الزوائد: 5/288.
عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ الله، وَهِىَ جُزْءٌ مِنْ ستَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبوَّةِ» فحدث به ابن عباس، فقال: قال العباس: قال النبى صلى الله عليه وسلم: «هِىَ جُزْءٌ مِنْ خَمْسينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» (1) .
(حديث آخر عنه عنه)
(1) قال الهيثمى: حديث أبى هريرة فى الصحيح خاليًا من حديث العباس، رواه البزار والطبرانى فى الأوسط والكبير، وأبو يعلى شبيه المرفوع، ولكنه قال:«ستين جزءًا» . وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 7/172.
5923 -
قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهرى، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازى، عن محمد بن أبى حميد، عن العباس بن سهل، قال: كنت أجالس ابن عباس، فقال: سمعت أبى يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَانْ [أَجْلس مِن] صًلاة الغَدَاةِ، وَأَذْكرَ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ شَدٍّ عَلَى الخَيْلِ فى سَبيلِ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» (1) .
(حديث آخر عنه عنه)
5924 -
قال الطبرانى: حدثنا أبو الزنباع: روح بن الفرج، حدثنا يحيى بن سليمان الجعفى، حدثنا المحاربى، عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن بن عباس: سمعت أبى يقول: سمعت رسول الله
(1) رواه البزار بنحوه، وقال الهيثمى: فى إسنادهما محمد بن أبى حميد، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 10/106؛ وقال البزار: إنما يرويه إسحاق، عن ابن أبى حميد، عن العباس بن سهل عن أبيه، ولا نعلم أحدًا تابع إسحاق على هذه الرواية. كشف الأستار: 4/17.