الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث آخر عنه)
5336 -
قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقى، وعبدان بن أحمد، قالا: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا مسلمة بن على (1) ، عن الأوزاعى، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن صفوان بن عسال، قال: حرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على طلب العلم قبل ذهابه، فقال رجلٌ: كيف يذهب وقد تعلمناه وعلمناه أبناءنا؟ فغضب، وقال:«أَوَ لَيْسَ التَّوْراةُ والإِنْجِيلُ فى أَيْدِى أهل الكِتابِ فهل أَغْنَى عَنْهم شَيْئًا؟» له شاهد تقدم (2) .
834- (صفوان بن قُدَامَةَ التَّمِيمىّ المَرَئِىّ)
(3)
من بنى امرئ القيس بن زيد مناة، هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهله وذويه، ومن يليه (4)، وممن معه ابناه: عبد العزَّى، وعبد نهم، فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسماهما، فسمى هذا عبد الرحمن، وسمى الآخر عبد الله/ وقال ابن أخيه: نصر بن قدامة:
تحمل صفوان، فأصبح غاديًا
…
بأبنائه عمدًا وخلى المواليا
صلاب الذى يبقى وآثرت غيره
…
فشتان ما يفنى وما كان باقيا
فأصبحت مختارًا لأمر مفندٍ
…
وأصبح صفوان بيثرب ثاويًا
(1) فى المخطوطة: «سلمة بن معلى عن الهمدانى» ، خلافًا للطبرانى وهو: مسلمة بن على بن خلف الدمشقى، روى عن الأوزاعى. تهذيب التهذيب: 10/146.
(2)
المعجم الكبير للطبرانى: 8/84؛ وقال الهيثمى: فيه مسلمة بن على الخشنى وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 1/201.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/28؛ والإصابة: 2/189؛ والاستيعاب: 2/189.
(4)
الذى فى المراجع أنه دعا قومه وبنى أخيه معه، فأبوا عليه. فخرج وتركهم.