الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«الأنْصَارُ شِعَارٌ والنَّاسُ دِثَارٌ، لَوْ أنَّ النَّاس استَقْبَلُوا وادِيًا أو شِعْبًا استقبل الأنْصَارُ واديًا لاستقْبَلت وادىَ الأنْصَارِ، ولولا الهِجْرَة لَكُنتُ امرءًا من الأنْصَارِ» (1) .
وبه عن سهل، قال:«إنى لأعرف يوم أحدٍ من جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كان يرقى الكلم، [من وجه ر سول الله صلى الله عليه وسلم] ، ويداويه، ومن يحمل الماء [في المجن] ، وبما دووى به الكلم حتى رقأ، أما من كان يحمل الماء [في المجن] فعلى، وأما من كان يداوى (2) الكلم ففاطمة أحرقت له (3) حين لم يرقأ الكلم قطعة حصير خلقٍ، فوضعت رمادة عليه، فرقأ الكلم» . هذه لفظه في الطب (4) .
(عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بن
أبى ذُباب الدوسى عنه)
(1) لفظ ابن ماجه: «لسلكت وادى الأنصار» ، سنن ابن ماجه: 1/ 58؛ فوى الزوائد: إسناده ضعيف، والآفة فيه من عبد المهيمن، وباقى رجاله ثقات.
(2)
في المخطوطة: «يرفأ الكلم» ، والتعديل من ابن ماجه.
(3)
في المخطوطة: «أخذت» ، والتعديل من ابن ماجه.
(4)
سنن ابن ماجه: 2/ 1147، وما بين معكوفات استكمال منه.
4980 -
قال أبو داود: حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن ابن أبى ذباب، عن سهل بن سعد، قال:«ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهرًا يديه قط يدعو على منبره [ولا على غيره، ولكن رأيته يقول هكذا، وأشار بالسبابة، وعقد الوسطى بالإبهام] » (1) .
إنتهى
الجزء السابع والعشرين من "تجزئة المصنف"
ويليه الجزء الثامن والعشرين
(1) سنن أبى داود: 1/ 289، وما بين معكوفين استكمال منه.