الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم يخرج إلى قومه سيلم، [لعله يشدد] عليهم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص فيه بعد، فلنم يسمعه [أبو ذر فيتعلق] أبو ذر بالأمر الشديد» (1) .
(أبو إدريس الخولانى، عن شداد)
(1) من حديث شداد بن أوس في المسند: 4/ 125.
5127 -
قال الطبرانى: حدثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازى، حدثنا عبد المؤمن بن على عن عبد السلام بن حرب، عن برد بن سنان، عن مكحول، عن أبى إدريس. قال: أخبرنى غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم شداد بن أوس، وثوبان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رفع القلم في الحد عن الصغير حتى يكبر، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن المعتوه الهالك» (1) .
(أبو أسماء الرحبى: واسمه عمرو بن مرثد عنه)
(2)
5128 -
حدثنا عبد الرازق. قال معمر: أخبرنى أيوب عن أبى قلابة، عن أبى الأشعث، عن أبى أسماء الرحبى، عن شداد بن أوس: ان النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله زوى (3) لى الأرض، حتى رأيت مشارقها، ومغاربها، وإن ملك أمتى سيبلغ ما زوى لى منها، وإنى أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإنى سألت ربى عز وجل لا يهلك أمتى بسنة (4) بعامة، وألا يسلط عليهم عدوًا فيهلكهم بعامة، وألا
(1) الخبر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير: 7/ 344؛ وقال الهيثمى: رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 6/ 251.
(2)
في الأصل: «عمرو بن زيد» ، والتصويب من تهذيب التهذيب: 8/ 99.
(3)
زوى لى الأرض: جمعها. النهاية: 2/ 135.
(4)
لا يهلك أمتى بسنة عامة: أى بقحط عام يعم جميعهم. والباء في بعامة زائدة زيادتها في قوله تعالى {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} ويجوز ألا تكون زائدة. وقد أبدل عامة من سنة بإعادة الجار. اللسان: 5/ 3113؛ والنهاية: 3/ 129.