الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رِقَابَ بَعْضٍ، الا فَلْيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَإنِّى لا أَدْرِى هَلْ أَلْقَاكُم هَاهُنَا أَبَدًا بَعْدَ الْيَوْمِ، اللَّهُمّ اشْهَدْ، اللَّهُمّ بَلَّغْتُ» (1) .
وبه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الله نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْجَمْعِ، فَقَبِلَ مِنْ مُحْسِنِهْم، وشَفَّعَ مُحْسِنُهم فى مُسِيئهم، فَتَجَاوَزَ عَنْهُم جَمِيعًا» (2) .
(1) الخبر أخرجه أبو يعلى كما فى أسد الغابة: 3/113.
(2)
المصدر السابق.
897- (عاصم بن حَدْرَةَ، ويقال: حَدْرَد)
(1)
5583 -
قال: لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بواب قط، ولا مُشِىَ معه بوسادة، ولا أكل على خوان قط.
رواه أبو نعيم من حديث سعيد بن بشر، عن قتادة، عن الحسن عنه (2) .
898- (عاصم بن سفيان الثَّقَفِىّ)
(3)
سكن المدينة
5584 -
روى أبو نعيم من حديث حشرج بن نباتة، عن هشام بن حبيب، عن بشر بن عاصم، عن أبيه: أن عمر بعث إليه ليستعين به على الصدقة، فأبى، وقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ أُتِىَ بِالْوَالِى، فَوَقَفَ عَلَى جِسْر جَهَنَّم، فَيَأْمُرُ الله الْجِسْرَ، فَيَنْتَفِضُ انْتِفَاضَةً، فَإِنْ كَانَ لله مُطِيعًا أَخَذَ بِيَدِهِ، وَأَعْطَاهُ كِفْلَيْن مِنْ
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/113؛ والإصابة: 2/245؛ والاستيعاب: 3/135..
(2)
المصادر السابقة، وقال ابن حجر: قال الصورى فيما قرأت فى فوائد الطيورى: لا أعلم له حديثًا غير هذا، ولا له مخرج إلا هذا.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/113؛ والإصابة: 2/246؛ والاستيعاب: 3/135؛ والتاريخ الكبير: 6/479؛ وثقات ابن حبان: 3/287.