الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4894 -
حدثنا حجاج، حدثنا شعبة، عن سماك، عن مالك أبى صفوان بن عميرة، قال:«بِعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم سِرِاويلَ قَبْلَ الهجرة فأرْجَح لِى» (1) .
رواه الأربعة (2) من حديث سفيان الثورى به كما تقدم، وقال الترمذى: حسن صحيح (3) .
ورواه أبو داود، والنسائى، وابن ماجه من حديث شعبة، عن سماك، عن أبى صفوان بن عميرة. وقال النسائى في رواية له: عن شعبة، عن سماك، سمعت مالكًا أبا صفوان بن عميرة، قال أبو داود، والنسائى: الصواب قول سفيان، قال أبو داود: رواه قيس كما قال سفيان (4) .
746 - (سويد بن مقرِّن بن عائذٍ بن منجا
[ابن هُجير] بن نصر بن [حُبشية بن] كعب المزنى)
(5) .
أخو النعمان بن مقرن: أبو عدى سكن الكوفة، وكان من البكائين، حديثه في ثانى المكيين، ورابع عشر الأنصار.
4895 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان، عن سلمة
(1) المرجع السابق.
(2)
الأربعة: أصحاب السنن أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه.
(3)
أخرجه أبو داود في البيوع: سنن أبى داود: 3/ 245؛ والترمذى فيه: صحيح الترمذى: 3/ 589؛ والمجتبى للنسائى: 7/ 250؛ وابن ماجه في التجارات: 2/ 748.
(4)
المراجع السابقة: ويرجع إلى قول النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 135. وتمام قول أبى داود: والقول قول سفيان.
(5)
له ترجمة في اسد الغابة: 2/ 493، وما بين معكوفين استكمال منه؛ واسم جده هنا في أصول أسد الغابة:«منجا» وما في المشتبه «ميجا» ص 617. وله ترجمة أيضًا في الإصابة: 2/ 100؛ والاستيعاب: 2/ 113؛ والتاريخ الكبير 4/ 140؛ وثقات ابن حبان: 3/ 176.
- يعنى ابن كهيل -، عن معاوية بن سويد، قال: لطمت مولى لنا، فقال له أبى: اقتص، ثم قال: كنا معشر بني مقرن سبعة ليس لنا خادم إلا واحدة، فلطمها أحدنا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم:«أعْتِقُوها» ، فقيل له: ليس لهم خادم غيرها، فقال:«لَتَخْدِمَنَّهُم، فَإذا اسْتَغنوا عَنْها، فلْيَعْتِقوها» (1) .
(1) من حديث سويد بن مقرن فى المسند: 5/ 444.
4896 -
حدثنا ابن نمير، حدثنا سفيان، عن سلمة، عن معاوية ابن سويد. قال: لطمت ثم جئت وأبى في الظهر، فصليت معه، فلما سلم أخذ بيدى، فقال: امتثل (1) منه فعفا، ثم أنشأ يحدث، قال: كنا ولد مقرن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة ليس لنا إلا خادم واحدة، فلطمها أحدنا، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«أعتِقُوها» ، فقالوا: ليس لنا خادم غيرها، قال:«فليستخدموها، فإذا استغنوا عنها، فلُيخلُّوا سبيلها» (2) .
4897 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حصين: سمعت هلال بن يساف يحدث، عن سويد بن مقرن، قال: كنا نبيع البز في دار سويد بن مقرن. قال: فخرجت جارية [لسويد، فكلمت رجلا منا، فسبته، فلطم](3) وجهها فقال سويد: لطمتها، لقد رأيتنى، وإنى لسابع سبعة من إخوتى، ما لنا إلا خادم، فعمد أحدنا فلطمها، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعتقها (4) .
(1) امتثل منه: قال النووى: قيل: معناه عاقبه قصاصًا. وقيل: افعل به مثل ما فعل بك. شرح مسلم: 4/ 208.
(2)
من حديث سويد بن مقرن فى المسند: 3/ 447.
(3)
في الأصل المخطوط: «فلطمت وجهها» . وهو سهو من الناسخ، وما أثبتناه من المسند.
(4)
من حديث سويد بن مقرن فى المسند: 5/ 444.
4898 -
حدثنا هشيم، أنبأنا حصين، عن هلال بن يساف:«أن رجلا كان نازلاً في دار سويد مقرن. قال: فلطم خادما (1) . قال: فغضب سويد، فقال: أما/ وجدت إلا حر وجهه، لقد رأيتنى ونحن سابع سبعة من ولد مقرنٍ، وما لنا خادم إلا واحد، عمد إليه أصغرنا (2) فلطمه، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجعنا أن نعتقه، فأعتقناه» (3) .
رواه مسلم، وأبو داود، والنسائى من حديث سفيان به، ورووه مع الترمذى من حديث شعبة عن حصين، ولمسلم في رواية عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن أبى شعبة العراقى، عن سويد بن موسى به. وقال الترمذى: حسن صحيح (4) .
4899 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبى حمزة. سمعت رجلا من بنى مازن يحدث، عن سويد بن مقرن، قال:«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بنبيذ في جر (5) ، فسألته عنه، فنهانى عنه، فأخذت الجرة فكسرتها» (6) . تفرد به.
4900 -
حدثنا روح، حدثنا شعبة، عن أبى حمزة، سمعت هلالاً: رجلاً من بنى مازن يحدث عن سويد بن مقرن. قال: «أتيت
(1) في الأصل المخطوط: «خادمًا له» خلافًا للمسند.
(2)
اللفظ عند أحمد: «عمد إليه واحد» .
(3)
من حديث سويد بن مقرن فى المسند: 5/ 444.
(4)
أخرجه مسلم فى هذه الطرق في الإيمان: 4/208، 209؛ وأخرجه أبو داود في الأدب عن سفيان وعن فضيل بن عياض عن حصين، وفيه أن الجارية كانت لشيخ فيه وحدة. سنن أبى داود: 4/ 342؛ وأخرجه الترمذى فى الإيمان والنذور: 4/ 114؛ والنسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: 4/ 136.
(5)
الجرّ، والجرار: جمع جرة. وهو الإناء المعروف من الفخّار، وأراد بالنهى عن الجرار المدهونة، لأنها أسرع في الشدة والتخمير. النهاية: 1/ 156.
(6)
من حديث سويد بن مقرن فى المسند: 3/ 447.