الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسناده حسن، ولم يُخَرِّجوه وله شاهد فى الصحيح (1) .
(جُنَادَةُ بن أبى أمية الأزدى الشامى عنه)
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامى، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 5/299.
5700 -
حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعى، حدثنى عُمَيْرٍ ابن هانى العنسى. قال: حدثنى جنادة بن أبى أمية، حدثنا عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«مَنْ تَعَارَ (1) مِنَ الَّليلِ، فقال: لَا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىءٍ قَدِيرٌ. سُبْحَانَ الله، والْحَمدُ لله، ولا إِلَهَ إلا الله (2) ، والله أَكْبَرُ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بالله، ثُمَّ قال: رَبِّ اغْفِرْ لى، أو قال: ثُمَّ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ عَزَمَ فَتَوَضَّأَ، ثم صَلَّى تُقُبِّلتْ مِنْه» (3) .
رواه البخارى فى صلاة الليل، عن صَدَقَةَ بن الفضل، وأبو داود فى الأدب، عن عبد الرحمن بن إبراهيم: دُحَيْم، والترمزى فى الدعوات عن محمد بن عبد العزيز ابن أبى رِزْمَة، والنسائى فى اليوم والليلة عن محمد بن مُصَفّى بن بهلول الحمصى، وابن ماجه فىالدعاء عن دُحَيْمٍ أيضًا، أربعتهم: عن الوليد بن مسلم، وقال الترمزى: حسن صحيح غريب (4) .
(1) تعار: استيقظ، ولا يكون إلا يقظة مع كلام، وقيل تمطى وأَنَّ، النهاية: 3/79؛ ولابن حجر فى هذا كلام يهم الباحثين: 3/40 فتح البارى.
(2)
لم يرد فىالمسند قوله: «لا إله إلا الله» وهى من لفظ البخارى.
(3)
من حديث عبادة بن الصامت فىالمسند: 5/313، وفيه «تقبلت صلاته» .
(4)
الخبر أخرجه البخارى فى (باب فضل من تعار من الليل فصلى) فتح البارى 3/39؛ وأبو داود فى باب ما يقول الرجل إذا تعار من الليل: سنن أبى داود: 4/314؛ والترمزى فى (باب ما جاء فىالدعاء إذا انتبه من الليل) : صحيح الترمزى: 5/480؛ والنسائى فى اليوم الليلة كما فى تحفة الأشراف: 4/243؛ وابن ماجه فى (باب ما يدعو به إذا انتبه من الليل) : سنن ابن ماجه: 2/1276.
5701 -
حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعى، حدثنى عمير بن إبراهيم: أن جنادة بن أبى أمية، حدثه عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال «مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسى عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ، وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقُّ، وَالْنَّارَ حَقُّ، أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ» (1) .
5702 -
حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنى ابن جابر: أنه سمع عمير بن هانى يحدث بهذا الحديث عن جنادة، / عن عبادة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله، إلا أنه قال:«أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ مِنْ أَبْوَابِهَا الْثَّمانِيَةَ، مِنْ أّيَّهَا شَاءَ دَخَلَ» (2) .
رواه البخارى فى أحاديث الأنبياء عن صدقة بن الفضل، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعى، وابن جابر، فرفعهما عن عمير بن هانى به.
ومسلم عن داود بن رشيد، عن الوليد، عن ابن جابر به، ومن وجه آخر.
والنسائى عن الأوزاعى ورواه النسائى أيضًا من وجه آخر عن ابن جابر به (3) .
(1) من حديث عبادة بن الصامت فىالمسند: 5/313.
(2)
من حديث عبادة بن الصامت فىالمسند: 5/314.
(3)
الخبر أخرجه البخارى فى (باب قوله {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ} ) : فتح البارى: 6/474؛ وأخرجه مسلم فى (عقائد التوحيد) : مسلم بشرح النووى: 1/191، وفى الباب عن أحمد بن إبراهيم الدورقى من طريق الأوزاعى؛ والنسائى فىالكبرى، وفى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 4/244.
5703 -
حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، [حدثنا الحارث] بن يزيد، عن على ابن رباح: أنه سمع جنادة بن أبى أمية يقول: سمعت عبادة بن الصامت يقول: إن رجلاً أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبى الله، أى العمل أفضل؟ قال:«الإِيمانُ بِالله، وَتَصْديق بِهِ، وَجِهاَدٌ فِى سَبِيلِهِ» ، قال: أريد أهون من هذا يا رسول الله، قال:[ «السَّمَاحَة والصَبر» ، قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله، قال:]«لا تَتّهِمِ الله [تبارك وتعالى] فى شَىْءٍ قَضَى لَكَ بِهِ» . إسناده صحيح ولم يُخَرِّجوه (1) .
5704 -
حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنى الأوزاعى، عن عمير بن هانى أنه حدثه، عن جنادة بن أبى أمية، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكَ السَّمْعُ وَالْطَّاعةُ فِى عُسْرِكَ، وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرَةٌ عَلَيْكَ، وَلا تُنَازِعُ الأمْرَ أَهْلَهُ، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ» (2) .
5705 -
حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن حبان أبى النضر: أنه سمع من جنادة يحدثه عن عبادة بمثله (3) .
5706 -
حدثنا الوليد، حدثنى ابن ثوبان، عن عمير بن هانئ، عن جنادة بن أبى أمية، عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، قال:«ما لَمْ يَأْمُرُوكَ بإِثْمِ بَوَاحًا» (4) .
لم يخرجوه من هذا الوجه، وإسناده على شرطهما لكن فيهما من
(1) من حديث عبادة بن الصامت فىالمسند: 5/318.
(2)
من حديث عبادة بن الصامت فى المسند: 5/321.
(3)
المصدر السابق.
(4)
المرجع السابق: وقوله: بواحا: أى جهارًا من باح بالشىء يبوح به إذا أعلنه، ويروى بالراء. النهاية: 1/98.
حديث بسر ابن سعيد، عن جنادة، عن عبادة: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع، والطاعة، الحديث كما سيأتى (1) .
(1) سيأتى تحقيقه بعد، ويراجع تحفة الأشراف: 4/245.
5707 -
حدثنا زيد بن الحباب، أنبأنا عبد الرحمن بن ثوبان عن عمير بن هانئ: أنه سمع جنادة بن أبى أمية الكندى يقول: سمعت عبادة بن الصامت يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَاهُ وَهُوَ يُرْعَدُ، فقال: «بِسْمِ الله أُرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ كُلِّ حَسَدِ حَاسِدٍ، وَكُلِّ عَيْنٍ، وَاسْمُ الله يَشْفِيكَ» (1) .
رواه ابن ماجه فى الطب عن عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير/ الحمصى، عن أبيه، عن الرحمن بن ثوبان به (2) .
5708 -
حدثنا حيوة بن شريح، ويزيد بن عبد ربه، قالا: حدثنا بقية، حدثنى بجير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود، عن جنادة بن أبى أمية: أنه حدثهم عن عبادة بن الصامت: أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنِّى قد حَدَّثْتُكُمْ عَنْ الدَّجَّالِ حتَّى خّشِيتُ أَنْ لا تَعْقِلُوا: إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ رَجُلٌ قَصيرٌ أّفْحَجُ (3) جَعْدُ أَعْوَرُ، وَمَطْمُوسُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلا حَجْرَاءَ (4) فإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ- قالَ يزيد:
(1) من حديث عبادة بن الصامت فىالمسند: 5/323.
(2)
الخبر أخرجه ابن ماجه فى (باب ما يعوذ به من الحمى) : سنن ابن ماجه: 20/1165، وفى الزوائد: إسناده حسن، لأن ابن ثوبان اسمه عبد الرحمن بن ثابت، وابن ثوبان مختلف فيه وباقى رجال الإسناد ثقات.
(3)
الفحج: تباعد ما بين الفخذين. النهاية: 3/185.
(4)
حجراء: قال الهروى: إن كانت هذه اللفظة محفوظة فمعناها أنها ليست بصلبة متحجرة، ورويت جحراء بتقديم الجيم، ومعناها: جائرة متحجرة فى نقرتها. النهاية: 1/145، 203.
ربكم- فَاعْلَمُوا أنَّ رَبَّكُم لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنكم لَنْ تَرَوْنَ رَبَّكُم حتى تَمُوتُوا» .
قال يزيد: «تَرَوْا رَبّكُم حَتَّى تَمُوتُوا» (1) .
(1) من حديث عبادة بن الصامت فىالمسند: 5/324.
5709 -
حدثنا أبو المغيرة، حدثنا بشر بن عبد الله- يعنى بن يسار السلمى- قال: حدثنى عبادة بن نسى، عن جنادة بن أبى أمية، عن عبادة بن الصامت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشغل، فإذا قدم رجل مهاجر على رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن، فدفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً، فكان معى فى البيت أعشيه عشاء أهل البيت، فكنت أقرئه القرآن، فانصرف انصرافه إلى أهله، فرأى أن عليه حقًا، فأهدى إلى قوسًا لم ار أجود منها عودًا، ولا أحسن منها عطفًا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما ترى يا رسول الله فيها؟ قال: «جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتُهَا، أَوْ تَعَلَّقْتُهَا» (1) .
رواه أبو داود من حديث بقية عن بشر به (2) .
وقد تقدم رواية المغيرة بن زياد، عن عبادة بن نُسَىً، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بهذا الحديث (3) .
5710 -
حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عَيَّاش، عن يزيد بن سعيد، عن أبى عطاء: يزيد بن عطاء السَّكْسَكِىّ، عن معاذ بن سعد السَّكْسَكِىّ، عن جنادة بن أبى أمية: أنه سمع عبادة بن الصامت
(1) من حديث عبادة بن الصامت فىالمسند: 5/324.
(2)
الخبر أخرجه ابو داود فى الإجارة (باب فى كسب العلم) : سنن أبى داود 3/265.
(3)
يرجع إلى الخبر ص 520.
يذكر أن رجلاً أتى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما مدة أمتك من الرخاء؟ فلم يرد عليه شيئًا حتى سأله ثلاث مرات: كل ذلك لا يجيبه، ثم انصرف الرجل، ثم إن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«أَيْنَ السَّائِلُ؟» فردوه عليه، فقال:«لَقَدْ سَأَلْتَنِى عَنْ شَىْءٍ مَا سَأَلَنِى عَنْهُ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِى. مُدَّةُ أُمَّتِى مِنَ الْرَّخَاءِ مائَةُ سَنَةٍ» قالها مرتين، أو ثلاثًا، فقال الرجل: يا رسول الله، فهل لذلك من أمارة أو علامة أو آية؟ فقال:«نَعَم الخَسْفُ والرَّجْفُ وإِرْسَالُ الشَّيَاطِينِ المُجْلِبَةِ (1) عَلَى الْنَّاسِ» (2) تفرد به.
/ (حديث آخر عن جنادة، عن عبادة)
(1) مجلبة: مجتمعة على الحرب. النهاية: 1/168.
(2)
من حديث عبادة بن الصامت فىالمسند: 5/325.
5711 -
قال البخارى فى كتاب الفتن: حدثنا إسماعيل، حدثنى بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن بسر بن سعيد، عن جنادة بن أبى أمية، قال: دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، فقلنا: أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فكان (1) فيما أخذا علينا أن بايعنا على السمع والطاعة فى منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا، وأثرةِ علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان (2) .
(1) لفظ البخارى: «فقال» ، وما فى المخطوطة أشبه.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى (باب قول النبى صلى الله عليه وسلم: سترون بعدى أمورًا تنكرونها) : صحيح البخارى: 13/5.
ورواه مسلم فى المغازى عن أحمد بن عبد الرحمن، عن ابن وهب به (1) .
(حديث آخر عنه عنه)
(1) الخبر أخرجه مسلم فى الإمارة (باب وجوب طاعة الأمراء فى غير معصية) : مسلم بشرح النووى: 4/506.
5712 -
قال أبو داود: حدثنا هشام بن بهرام المدائنى، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا أبو الأسباط الحارثى، عن عبد الله بن سليمان ابن جنادة (1) بن أبى أمية، عن أبيه، عن جده، عن عبادة بن الصامت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فى الجنازة حتى توضع فى اللحد، فمر حبر من اليهود، فقال: هكذا نفعل، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:«اجْلِسُوا خَالِفُوهُم» (2) .
ورواه الترمزى، وابن ماجه من حديث أبى الأسباط، واسمه بِشْرُ ابن رافع، وقال الترمزى: غريب، وابن الأسباط ليس بالقوى فى الحديث (3) .
5713 -
قال النسائى فى اليوم والليلة: حدثنا خشيش بن أصْرَم (4) النسائى، حدثنا محمد بن الفضل عَارِم، حدثنا ثابت بن يزيد، عن
(1) فى المخطوطة: «سليمان بن عبادة عن أبى أمية» ، والتصويب من المرجع.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الجنائز (باب القيام للجنازة) : سنن أبى داود: 3/204.
(3)
الخبر أخرجاه فى الجنائز: الترمزى فى (باب ما جاء فى الجلوس قبل أن توضع) : صحيح الترمزى: 3/331، وابن ماجه (باب ما جاء فى القيام للجنازة) : سنن ابن ماجه: 1/493.
(4)
فى المخطوطة: «حسين بن أصرم» ، والتصويب من تحفة الأشراف؛ ويراجع تهذيب التهذيب: 3/142.
عاصم الأحول، عن سليمان- رجل من الشام-، عن جنادة بن أبى أمية، عن عبادة بن الصامت؛ قال: دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم غُدوَةَ (1) ، وبه من الوجع ما يعلم [الله] شدته (2) .
(حديث آخر عنه عنه)
(1) فى المخطوطة: «عدته» ، والتصويب من تحفة الأشراف.
(2)
أخرجه فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 4/245، وما بين معكوفين استكمال منه. وكانت العبارة فى المخطوط:«ما نعلم شدته» .
5714 -
قال الطبرانى: حدثنا أحمد بن عبد الله الإِيَادِى، حدثنا عبد الوهاب ابن يحيى المُوطِى، قال: حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا عُبَيْدُ ابن زياد، عن الأوزاعى، حدثنا جنادة بن أبى أمية، حدثنا عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهم [أَحْيِنى مِسْكِينًا] ، وأَمِتْنِى مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِى فى جُمْلَةِ المساكينِ» (1) .
(حديث آخر عنه عنه)
5715 -
قال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا هارون ابن معروف، حدثنا بن وهب، عن الحارث بن نَبْهَانَ، عن محمد بن/ سعد، عن رجاء بن حَيْوَة، عن جنادة، عن عبادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَجْعَلُوا عَلَى الْعاقِلَةِ مِنْ قَوْلِ مُعْتَرِفٍ شَيْئَا» إسناده ضعيف (2) .
(1) الخبر أخرجه الطبرانى وابن عساكر من حديث عبادة، ورمز له السيوطى بالضعف كما فى جمع الجوامع: 1/3608، وأخرجه الحاكم من حديث أبى سعيد ورمز له بالصحة وصححه الضياء فى المختارة ولكن زعم ابن الجوزى وابن تيمية وضعه، وقال ابن حجر وليس كذلك وأطال المناوى فى مناقشة ذلك. فيض القدير: 2/102.
(2)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه الحارث بن نبهان، وهو متروك. مجمع الزوائد: 6/301.
(حديث آخر عنه عنه)
5716 -
قال الطبرانى: حدثنا معاذ بن المُثنَّى بن معاذ، حدثنا سُوَيْد بن سعد، حدثنا هارون بن معاوية، عن محمد بن أبى قيس، عن عبادة بن نُسَىّ، عن جنادة بن أبى أمية، عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يوما وحضر رمضان:«أَتَاكُم رَمَضَانُ، [رَمَضَان] شهْرُ بَرَكَةٍ، فِيهِ خَيْرٌ (1) يُغْنِيكُمُ الله فِيهِ، فَيُنْزِلُ الرَّحمَةَ، وَيَحُطُّ الْخَطَايَا، وَيَسْتَجِيبُ فيه الدُّعاءَ وَيَنْظُرُ إِلى تَنَافُسِكُم وَيُبَاهِى بِكُم الملائكةَ فَأَرُوا الله مِنْ أَنْفُسِكم [خيرًا] فَإِنَّ الشَّقِىَّ مَنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمةَ الله» (2) .
(حديث عنه عنه)
5717 -
قال الطبرانى: حدثنا أبو حنيفة: محمد بن حنيفة الواسطى، حدثنا عَمِى: أحمد بن محمد بن ماهان بن أبى حنيفة، حدثنا طلحة بن زيد، عن الوضين بن عطاء، عن عمير بن هانئ، عن جنادة، عن عبادة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سَتَكُونُ فِتَنٌ لا يَسْتَطِيعُ المُؤْمِنُ أَنْ يُغَيِّرَ فِيهَا بِيَدٍ، ولا بِلِسَانٍ» . فقال علىّ رضي الله عنه: هل يُنْقِصُ ذلك من إيمانهم؟ قال: «لاّ. إِلَاّ كَمَا يُنْقِصُ القَطْرُ مِن السِّقاءِ» . قال: ولم ذلك؟ قال: «يَكْرَهُونَهُ بِقُلُوبِهِمْ» (3) .
(حُبَيْشُ بن شُرَيْح: أبو حفصة الحبشى الشامى عن عبادة)
5718 -
قال أبو داود فى كتاب السنة من سننه: حدثنا جعفر بن
(1) قوله: «فيه خير» لم ترد عند الهيثمى.
(2)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير. وفيه محمد بن أبى قيس. ولم أجد من ترجمة. مجمع الزوائد: 3/142.
(3)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وفيه طلحة بن زيد، وهو ضعيف جدًا. مجمع الزوائد: 7/275، وجمع الجوامع: 1/2830.