الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُئل عن المسجد الذى أسس على التقوى، قال:«هو مسجدى» (1) .
(محمد بن عبد الله بن مالك عنه)
(1) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 335.
4984 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الله ابن مالك، عن سهل بن سعد الأنصارى:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم في صلاته عن يمينه، وعن يساره، حتى يرى بياض خديه» تفرد به (1) .
(محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله
ابن شهاب الزهرى عنه)
4985 -
حدثنا سفيان، عن الزهرى، عن سهل بن سعد:«اطلع رجل من جحر في حجرة النبى صلى الله عليه وسلم، ومعه مدرى يحك به رأسه، فقال: «لو أعلَمُك تَنْظِر لَطعنت به (2) عَيْنَك، إنما جُعِلَ الاسْتِئذانُ من أجلِ البَصَرِ» (3) .
رواه البخارى عن على بن المدينى، ومسلم، والترمذى عن ابن أبى عمر. زاد مسلم: وعمرو الناقد، وأبى بكر بن أبى شيبة، وزهير بن حرب كلهم: عن سفيان ابن عيينة (4) .
(1) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 338.
(2)
في الأصول: «لطعنته في عينك» ، وما أثبتناه من لفظ أحمد.
(3)
من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 330.
(4)
أخرجه البخارى من هذا الطريق في الاستئذان. فتح البارى: 11/ 24؛ ومسلم فلا الآداب: 4/ 865؛ والترمذى في الاستئذان: 5/ 64، وقال حديث حسن صحيح.
ورواه البخارى، ومسلم والنسائى من حديث الليث (1) .
والبخارى من حديث ابن أبى ذئب (2) .
ومسلم من حديث معمر، ويونس كلهم عن الزهرى به (3) .
(1) أخرجه البخارى من هذا الطريق في الديات. فتح البارى: 2/ 243؛ ومسلم في الآداب: 4/ 864؛ والنسائى في القيامة: في المجتبى: 8/ 54.
(2)
أخرجه البخارى في اللباس. فتح البارى: 10/ 366؛ وقال ابن حجر: المدرى: بكسر الميم وسكون المهملة عود تدخله المرأة في رأسها لتضم بعض شعرها إلى بعض، وهو يشبه المسلة، يقال: مدرت المرأة سرحت شعرها. وقيل مشط له أسنان يسيرة، وله في ذلك استقصاء يطول به المقام. فتح البارى: 10/ 366.
(3)
مسلم بشرح النووى: 4/ 865.
4986 -
حدثنا سفيان عن الزهرى، سمع سهل بن سعد الساعدى:«شهد النبى / صلى الله عليه وسلم في المتلاعنين، فتلاعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن خمس عشرة سنة، قال: يا رسول الله إن أمسكتها فقد كذبت عليها فجاءت به للذى كان يكره» (1) .
4987 -
حدثنا نوح بن ميمون، أنبأنا مالك، عن ابن شهاب: أخبرنى سهل ابن سعد الساعدى عن النبى صلى الله عليه وسلم: «أنه كره المسائل وعابها» (2) .
4988 -
حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم - يعنى ابن سعد -، حدثنا ابن شهاب، عن سهل بن سعد. قال: جاء عويمر إلى عاصم بن عدى، قال: فقال: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت رجلا وجد رجلا مع امرأته، فقتله أيقتل به، أم كيف يصنع؟ قال: فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل.
(1) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 330.
(2)
من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 334.
قال: فلقيه عويمر، فقال: ما صنعت؟ قال: ما صنعت إنك لم تأتنى بخير، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاب المسائل، فقال عويمر: والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأسألنه، فأتاه، فوجده قد أنزل عليه فيهما.
قال: فدعا بهما، فلاعن بينهما، قال: فقال عويمر: لئن انطلقت بها لقد كذبت عليها، قال: ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فصارت سنة المتلاعنين. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبصِرُوها إنْ جاْءَت بِهِ أسْحَم أدْعَجَ العَيْنَيْن عَظِيمَ الألْيَتَين فلا أرَاه إلَاّ قدْ صَدَقَ. وإنْ جاءَتْ بِهِ أحْمَرَ كَأنَّهُ وَجَرةَ (1) ، فلا أُراه إلا كاذِبًا» . قال فجاءت به على النعت المكروه» (2) .
(1) الوحرة: بالتحريك دويبة كالعظاءة تلزق بالأرض. النهاية: 4/ 198.
(2)
من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 334.
4989 -
حدثنا ابن إدريس، حدثنا ابن إسحاق، عن الزهرى، عن سهل بن سعد الساعدى، قال:«لمَّا لاعن عويمر أخو بنى العجلان امرأته، قال: يا رسول الله ظلمتها إن أمسكتها: هى الطلاق، وهى الطلاق، وهى الطلاق» (1) .
رواه الجماعة إلا الترمذى من حديث الزهرى به: البخارى، عن إسماعيل
ابن عبد الله بن ابى أويس، وعبد الله بن يوسف، ومسلم عن يحيى بن يحيى،
وأبو داود عن القعنبى عن مالك والنسائى، عن محمد بن سلمة، عن ابن القاسم
عن مالك.
وأخرجه البخارى، ومسلم من حديث ابن جريج، زاد البخارى، وابن أبى ذئب، وسفيان بن عيينة، والأوزاعى، وفليح، زاد مسلم: ويونس: سبعتهم عن الزهرى به.
(1) المصدر السابق.
ورواه أبو داود من حديث من رمزنا له عليهم، ورواه هو وابن ماجه من حديث إبراهيم بن سعد. زاد أبو داود: وعياض بن عبد الله الفهرى، وغيره كلهم عن / الزهرى أيضًا به (1) .
(1) أخرجه البخارى من هذه الطرق في الصلاة مختصرًا. فتح البارى: 1/ 518. وفى تفسير سورة النور: 8/ 448. وفى الطلاق: 9/ 361؛ وفى باب اللعان: 9/ 446، 452، وفى الحدود مختصرًا: 12/ 180.
وأخرجه مسلم بطرقه في اللعان: 3/713-716.
وأخرجه أبو داود في الطلاق عن القعنبى، وعبد العزيز بن يحيى، وأحمد بن صالح ومحمد بن جعفر الوركانى، ومحمود بن خالد الدمشقى، وأحمد بن عمرو بن السرح، وغيرهم سنن أبى داود: 2/ 273 وما بعدها. وأخرجه النسائى فى الطلاق: 6/116 وأخرجه بن ماجه فى الطلاق أيضاً 1/667.
4990 -
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهرى، عن سهل بن سعد الساعدى: أن رجلا أطلع على النبى صلى الله عليه وسلم من ستر حجرته وفى يد النبى صلى الله عليه وسلم مدرى، قال:«لو أعلم أنَّ هَذَا يَنْظُرُنِى حتَّ آتِيهِ لَطَعنْتُ [بالمدرى] في عَيْنِه، وهلْ جُعِلَ الاسْتِئذَان إلَاّ منْ أجلِ البَصَرِ» (1) .
4991 -
حدثنا أبو نوح، حدثنا مالك بن أنس، عن الزهرى، عن سهل بن سعد. قال:«كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها» (2) .
قرأت على عبد الرحمن: مالك (3) ، عن ابن شهاب، وحدثنا إسحاق بن عيسى: أخبرنى مالك، عن ابن شهاب أن سهل بن سعد الساعدى: أخبره أن عويمر العجلانى جاء إلى عاصم بن عدى
(1) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 334.
(2)
من حديث أبىمالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 335.
(3)
ورد في الأصول: «مالك بن شهاب» ، وهو سهو من النساخ. كما تكررت عبارة:«وحدثنا إسحاق بن عيسى أخبرنى مالك عن ابن شهاب» .
الأنصارى، فقال: يا عاصم أرأيت رجلاً وجد مع امرأته رجلاً أيقتله فتقتلونه؟ أم كيف يفعل؟ سل لى عن ذلك يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عاصم النبى صلى الله عليه وسلم، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم مما يسمع، قال إسحاق: ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رجع عاصم إلى أهله جاء عويمر، فقال: يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عاصم لعويمر: لم تأتني بخير، قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها، فقال عويمر: والله لا أنتهى حتى أسأله عنها. فأقبل عويمر حتى أتى النبى صلى الله عليه وسلم وسط الناس، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت رجلاً وجد مع امرأته رجلاً أيقتله فنقتلونه؟ أم كيف يفعل؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قدْ أنْزَلَ الله فِيكَ، وفِى صاحِبَتِكَ فاذْهَب فأْتِ بِهًا» ، قال سهل بن سعد: فتلاعنا، وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغا قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمسكتها، فطلقها ثلاثًا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم. (1) .
(1) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 336.
4992 -
حدثنا حجاج، حدثنا ليث بن سعد، حدثنى عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد الساعدى: أنه قال: إن رجلاً من الأنصار جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أرأيت رجلاً وجد مع امرأته رجلاً أيقتله؟ قال: فأنزل الله في شأنه ما ذكر في القرآن من التلاعن، فقال:«قد قضى فيكَ وفِى امرَأَتِكَ» ، قال: فتلاعنا وأنا شاهدٌ، ثم فارقها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم» (1) .
4993 -
حدثنا / هاشم، حدثنا عبد العزيز - يعنى ابن أبى
(1) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: 5/ 337.