الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن هشام، عن معمر، عن الزهرى، عن سنين أبى جميلة - وزعم أنه أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، وخرج معه عام الفتح (1) .
وأنه التقط منبوذا فأتى به عمر، فقال: عسى الغوير أبؤسًا (2) . فقيل: يا
أمير المؤمنين إنه، وإنه، أى أثنوا عليه خيرا، فقال: اذهب فلك ولاؤه وعلينا نفقته (3) .
والعجب أن أبا زرعة سئل عن حديث المنبوذ، فلم يكن أبو جميلة عنده ثبتاً ولم يكن عنده بالمشهور، وأنكر ابن معين أن يكون له رؤية من النبى صلى الله / عليه وسلم، قلت: والصحيح [له] رؤية، وأنه ثبت مشهور والله أعلم (4) .
من اسمه سهل يأتى
(1) الخبر أخرجه البخارى فى المغازى. فتح البارى: 8/ 22.
(2)
الغوير بالمعجمة تصغير غار. وأبؤسًا جمع وهو الشدة. وانتصب على أنه خبر عسى عند من يجيز ذلك، أو بأصخار شىء. تقديره: عسى أن يكون الغوير أنوشا. وهو مثل مشهور. يقال فيما ظاهره السلامة ويخشى منه العطب. وأصله أن ناسًا دخلوا غارًا يبيتون فيه فانهار عليهم فقتلهم. فتح البارى: 5/ 274.
(3)
رواية البخارى: اذهب وعلينا نفقته. وفى رواية مالك: اذهب فهو حر ولك ولاؤه وعلينا نفقته. فتح البارى: 5/ 274، 275.
(4)
قال ابن حجر: ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين وقال: له أحاديث وقال العجلى: تابعى ثقة. الإصابة.
738 - (سوادة بن ربيع، - رضى الله عنه
-) (1) .
في ثالث المكيين
4882 -
حدثنا أبو النصر، حدثنا المرجى بن رجاء اليشكرى،
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 2/ 486؛ والإصابة: 97/ 2؛ والاستيعاب: 2/ 117؛ والتاريخ الكبير: 4/ 184؛ وقال ابن حبان: سواد بن الربيع الجرمى، ويقال: سوادة بن الربيع. ثقات ابن حبّان: 3/ 179.